"الحب هو لعبة خطيرة، وعدم الوقوع فيه قد يكون حماية لقلبك من الجروح العميقة التي قد تأتي معه."
...................................................................................................................................................................................
صراخ الجماهير يعلو في كل زاوية في المكان..الرهانات توضع و النقود تنفق....اشخاص يموتون و آخرون يعيشون....ما يسيطر ليس قوة لسانك و لا قوة جسدك....بل قوة محركك...ما تستطيع سيارتك فعله هو ما يجعل لك مكانة بين هؤلاء الحشد....قد تموت و قد تعيش...يعتمد ذلك على ما تقدمه من عروض....
حلبة واسعة تضم ما يزيد عن خمسين مشاركا....كل بسيارته...كل بقدراته...يشتركون في صفة واحدة ..
..الرغبة في للفوز..
ينقسمون إلى مجموعات..كل مجموعة يتزعمها شخص ما...فمثلا...تلك المجموعة التي ترتدي معطفا جلديا مطرزا برمز M بالذهب ....كان أعضاء المجموعة ما لا يقل عن عشرة أشخاص ...و هم الأشخاص الوحيدون الذين يكتفون بهذا العدد...
شعر أشقر ...عيون محيطية و ملامح جادة...كل هذا يجتمع في شخص واحد....
.......'ماسيمو أوبالينسكي '.......
بسيارته احدث موديل ...سيارة بوغاتي شيرون سوبر سبورت 300+كانت مجموعته تحيط به و لم يكن احد يقل جمالا عنه ....الإنتاج الروسي يطغى على المكان...لكن تبقى الصناعات الإيطالية و الالمانية محور إهتمام للعديد...و بالعديد طبعا اقصد...الفتيات....
فتى طويل في التاسعة و العشرين من عمره....نفس عمر ماسيمو ...صناعة المانية مئة بالمئة...بإبتسامة لعوبة ، كان يقترب من ماسيمو الذي يتفقد هيكل السيارة بحذر:
" هذه المرة الثالثة ..ماسيمو..صدقني كل شيئ بخير"
المرة الثالثة في تفقد احوال المحرك..إضافة الزيت..تفقد العجلات...لم يتعب،لأن الخسارة لم تندرج ابدا ضمن المفاهيم في قاموسه.....
" إلعب بعيدا عني كورت..."
تأفاف الآخر بملل قبل ان ينسحب تاركا إياه منشغلا في عمله..
..لم تدم سوى دقائق حتى إرتفعت الاصوات و الموسيقى و صدح صوت المنشط في المكان:
" مرحبا بالجميع في حلبة الموت!!!"
صرخ بها تزامنا مع هتاف الجمهور و اللاعبيين ..اكمل قائلا:
" هذا اليوم إستثنائي...فالسباق اليوم سيدور بين أساطير هذه الحلبة....لأكونَ صريحا....سباق حتى الموت!!!"
إزداد هتاف الجماهير و القلق و الضغط إرتفع ايضا...الليلة حاسمة...فالليلة سيتم الإعلان عن ملك الحلبة...تم تجهيز كل شيئ....تمت رشوة الشرطة لتبقى بعيدة عن المكان...تم إلغاء جميع اجهزة المراقبة عدى تلك التي ترصد أخطاء المتسابقين....بإختصار لم يكن هنالك فرصة ليتوقف السباق ...إما الفوز أو الخسارة.....
أنت تقرأ
جريمة مقدسة
Romanceإتصال واحد...هدف واحد...و شخصان في الواجهة... رصاصة قذفت منذ زمن غيرت مجرى عالم يحكمه القتل و الدماء..عالم حيث الرصاص يتكلم قبل اللسان...حيث الأرواح تزهق بالهباء... توقيع واحد سيلغي العذاب...سينهي عداوة دامت لسنوات....حيث سيتحد شخصان في مواجهة لعبة...