الفصل الخامس💙
______________________________________
مازال عطرك في يدي بعد آخر لمسة منك
زرعتِ بي شيئاً أعمق من أن يحكى
اظنني سأسكب لقلبي فنجانا من العشق
_____________________________________تخلى عنها في احد غرف المشفى ، لا يمكن لاحد ان يلومه فهو لا يعرفها كي يتشبت بها لا هي حبيبته ،لا هي اخته ،ولا هي زوجته ، أو ربما لانها مريضة نفسية ابتعد عنها لأنه لا يحبذ الوقوع في مشاكل من هذا النوع ،خاف ان يتحكم فيها جنونها وتقتله بينما هو نائم في سريره .
قاد سيارته نحو مقر المخدرات خاصته ، سلعة جديدة ستدخل ويجب أن يتفقدها بحكم أنه الرئيس
كل الامور بخير فقد كانت سلعته من اجود السلع، وشحنة جديدة من النساء قد وصلت ، هناك من يبيعوهن وهناك من يجعلهن خادمات عنده ،وهناك من يتجهن للملاهي الليلة
تذكر شيء ،نفس المكان الذي فشلت فيه صفقته ، ولكن لم يتذكر فشل تلك الصفقة بل تذكرها هي ،تذكر ماريا الفتاة التي تركها قبل ساعات وحدها في عالم لا تعرف فيه احد .
طرد تلك الافكار التي تخصها من رأسه واكمل عمله .
____
كان الظلام عاتما في جهة الغرف التي تقبع فيها ماريا ، وغرفتها التي حجزها من اجلها ايضا مظلمة ،سكون وهدوء في ذلك المكان كأنك في فيلم رعب . كانت هي نائمة تحت تأثير الدواء .
باب غرفتها يفتح ببطئ في ذلك الظلام ، هل عاد من أجلها ،هل غير رأيه ؟
لحظة فقط ليس هو ، أنه رجلا آخر بقناع اسود،يتقدم نحوها ببطئ ، حقا الحياة مخيفة وليست عادلة ،تقلب عليك ايامك في ثوان وتجعلك تعيش اسوء ما فيها .
انها تختنق تحت تلك الوسادة ، انفاسها تكاد تنفذ اما هو فيضغط بتلك الوسادة بقوة يريد التخلص منها في اسرع وقت قبل أن يتم كشفه .
تتخبط في ذلك السرير وتحاول ان تبعده بيديها ، من كثرة التحرك تلك الابرة المغروسة فيها قد خرجت وفتحت يدها ليطير الدم في كل مكان ،لو رأته لدخلت في حالة هيستيرية ، تبحث بيديها عن اي شيء امامها ،تحاول الامساك بشيء تضربه به لتنجو من الاختناق و الموت ،ثوان فقط وامسكت بابريق الماء الزجاجي وضربته لرأسه .
اخيرا هواء يدخل مجرى انفاسها ، راحت تسعل ،صدرها يصعد ويهبط ، ما ان رأته سينهض من الارض حتى اسرعت تهرب من الغرفة برداء المشفى ذاك
وضعها القدر فقط لتهرب من المشافي في محاولة لانقاذ حياتها ، تنظر هناك وهناك وهي تحاول التقاط انفاسها اول مالفظته كان اسمه
أنت تقرأ
المريضة النفسية 1307( بطولة جيون جونكوك )
Romance1690م ،قرية كانت تحمل ماريا وتعيش فيها احلى ايام حياتها لولا اليوم الذي شهدت فيه مقتل والديها ، وحولها المشهد الى مريضة نفسية ، رموها في مصحة نفسية فاختارت الهرب كسبيل لوقف معاناتها تجد نفسها امام باب ازرق لامع أخذها الى عالم 2030، وضعها القدر لتف...