الفصل الواحد والعشرين 💙
____________________________________
الحياة خليط من الحزن والفرح مع بعض نكهات المشاعر المختلطة_____________________________________
محظوظ من يجد شخصا يحبه كما هو ، شخص يحبك بجميع عيوبك وجميع سيئاتك فأنا متأكدة ان لا احد ولد خال من العيوب
هكذا هو احبها بكل ما فيها ، بل الحب الحقيقي ان ترى الشخص الذي تحبه بدون عيوب ، لو رأيتم كيف يتأملها بطريقة العشق لوددتم تجربة الحب .
اعتاد كل صباح ان ينهض على صوتها في الغرفة وهي تدندن ،ينهض بابتسامة فقط لمجرد سماع صوتها فمابالكم لو رأى وجهها .
كانت هي ترتب الغرفة وتدندن عندما استيقظ ، بذلك الثوب الصوفي الاخضر الفاتح ، يشبه لون عينيها ذو اكمام طويلة وذو عنق ، ثوب يدل على الشتاء العامر ، رافعة شعرها للاعلى بواسطة مشبك مع بعض الخصلات التي تسقط على وجهها ، كالفراشة تحلق في تلك الغرفة ، مع ضوء الشمس الذي ينير الغرفة ،عندما رآها تتوجه نحوه تظاهر بالنوم .
اقتربت هي تمشي ببطئ ، انحنت له ووضعت يدها الرقيقة البيضاء على ظهره العاري ،سرت قشعريرة في جسده ، وازدادت نبضات قلبه لتردف
جونغكوك ، استيقظ ستتأخر عن العمل
كان لا يجيبها متعمدا لكي يظل يسمع صوتها الذي ينادي باسمه بكل حنان و تظل يدها تلامس بشرته ، فقد أحب ذلك
بدأت هي تهزه ويدها كانت تتحرك على ظهره ،لم يعد يستطع السيطرة على نفسه ، والاكثر انها صعدت على السرير واقتربت منه اكثر
جونغكوك هيا استيقظ ، انها الساعة التاسعة
فتح عينيه واستلقى على ظهره وتعمد سحب الغطاء الذي كانت جالسة فوقه ،لتقع في حضنه ، واضعة يديها على صدره العاري، انتابتها الصدمة فرفعت عيناها لتلتقي بعينيه ، يده التفت حول خصرها وشدها اليه واردف
الا يمكنني الحصول على الهدوء
ظلت شاردة فيه ، وتناظر وسامته عندما يستيقظ من النوم مع شعره المبعثر الذي لا يزيده الا إثارة ، فانغمس في تأملها لانها ليست في وعيها ، كان بالفعل متخدرا بجمالها ، لا يعلم ان كان سيركز على عينيها ام على خدودها التي اصبحت تتلون بلون فاكهتها المفضلة ام يركز على شفتيها الكرزيتين ، ليقترب بكل تخدر يطبع قبلة على شفتيها ،افاقت من شرودها وتوسعت عيونها ، لازال لم يبعد شفاهه من على خاصتها ومن كثرة صدمتها تجمدت مكانها ، بدأت تتحول القبلة الى شيء آخر ، فيده بدأت تشد على جسدها يده الاخر امسكت رأسها من الخلف لكي لا تهرب منه .
أنت تقرأ
المريضة النفسية 1307( بطولة جيون جونكوك )
Romance1690م ،قرية كانت تحمل ماريا وتعيش فيها احلى ايام حياتها لولا اليوم الذي شهدت فيه مقتل والديها ، وحولها المشهد الى مريضة نفسية ، رموها في مصحة نفسية فاختارت الهرب كسبيل لوقف معاناتها تجد نفسها امام باب ازرق لامع أخذها الى عالم 2030، وضعها القدر لتف...