الزنزانة

5.8K 336 87
                                    

الفصل الثاني 💙
_________________________________
ما أحلى تلك المشاعر التي تنتابنا عند اللقاء، وما أرق تلك الأحاسيس، وما أصدق تلك القلوب.
____________________________________

رغم انها كانت تحاول النجاة بحياتها الا انهم نالوا منها ، لقد ركضت كثير اليوم ،اعتقد ان قلبها قد تعب ،وحان وقت الراحة لهذا استسلمت لهم ، وباتت الان تجلس في شاحنة الفتيات تلك .

تنظر لهم وتتأمل كل واحدة فيهم ،ماهذه الملابس ،لم ترى مثلها تلك فساتين الفاسقات ، قماش ضيق يكاد يظهر عوراتهم ، وهم ايضا لم يتركوها بل كانوا يأكلونها بأعينهن ،جمالها ذاك قد اسر حتى قلوب الفتيات ، تلك الأعين الخضراء وذلك الشعر الفاتح ، وصفاء تلك البشرة وبياضها ، انها ابنة الريف ،ابنة الطبيعة الجميلة ،ابنة الثمانين ذو 23 عاما .

طوال الطريق تضم رجليها نحو صدرها وجالسة في طرف الشاحنة لوحدها مغلقة عينيها من التعب ، تجهل مصيرها ولا تعلم انها وقعت بين يدي اخطر الرجال واقساهم .

تجاوزنا منتصف الليل ،انها 2:23 صباحا

فتحت ابواب ذلك القصر ، قصر الثراء وقصر الملوك ، قصر ولا اروع وسط غابة تستر ما يحدث بداخله ، تدخل تلك الشاحنة وتغلق خلفها الابواب .

اخذ حماما ساخنا على ذلك الجسد ، وراح يغير ملابسه ، اكتسى قميصا ابيض وبنطالا اسود مع سيجارة بين أطراف اصابعه ونزل للاسفل .

جلس ووضع رجلا فوق الاخرى واردف

ادخلوا النساء

فتحت الابواب وراحت تدخل واحدة تلو الاخرى ، ربما عشر فتيات أو ربما عشرون

راح يناظرهن من الأسفل الى الاعلى ويختار ثم يردف

هذه ستكون في الحانة، وهذه ستكون خادمة هنا ، وهذه خادمة في القصر الاخر ........

بقي يختار ويختار حتى انتهى منهن ، امرهم بالخروج ثم اردف

اللعينة أين هي ؟

انها في الخارج

ادخلوها

تم رميها امام رجليه فتأوهت ،كانت منزلة رأسها وتتألم ،رتب نفسه واطفئ سيجارته ، اقترب منها واردف

ارفعي رأسك

لم ترد عليه فقد كانت مشغولة مع ألمها

المريضة النفسية 1307( بطولة جيون جونكوك )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن