الفصل الرابع عشر 💙
_____________________________________
اخبرني جدي وانا صغيرة ان الحياة ترسل لنا اناس على شكل دواء يعالج الروح
عندما كبرت فهمت ان جدتي هي السبب الذي جعل جدي يقول هذه المقولة
حب جدي وجدتي لبعض جعلني أؤمن بشيء اسمه الحب 🥺Nina :احبكما يا من علماني الحب 🤗
___________________________________
فتحت عينيها ببطئ ،تستعد لمغادرة حلبة النوم وتدخل لحلبة الحياة ، قابلها زوجها الذي يجلس على الاريكة التي امام الشرفة وهو على هاتفه ، خطف نظرة عليها وهي تقوم بارتداء سترتها الحريرية ،وتتبعها وهي تتجه بأقدامها الصغيرة الى الحمام لولا ان اوقفها صوت باب الجناح ، اتجهت لتفتحه فأوقفها صوتهعودي الى هنا ، اخبرتك ان هذه الملابس لزوجك فقط صحيح؟ ، لا أعتقد أن موظف الفندق زوجك ايضا
اذا انهض وافتح الباب ،لما تجلس هناك ولا تفعل شيء
ادخلي غيري ملابسك وكفاك حديثا
قلبت بعينيها بملل ودخلت للحمام ،لتغتسل ،فتح هو الباب وقابله موظف الفندق مع تلك العربة
صباح الخير سيدي ، لقد جهزنا كل شيء كما طلبته
جيد
ادخل تلك العربة التي كانت تملأها اوراق الزهور الحمراء في وسطها كعكة بنفسجية صغيرة ، وبجانبها علبتين سوداوتين ، وضعها هناك وعاد لمكانه
كانت في الحمام تدندن ، وهي ترتدي فستانها الازرق الملكي الضيق من جهة الخصر ثم يتوسع الى الأسفل الى ركبتيها ، ملابسها كلها فستانين لانها تحبهم واعتادت منذ ولادتها على ارتدائهم ، سرحت شعرها واسدلته ، مع أقراط على شكل زهرة وكعب ليس بطويل ذو لون اسود ، نظرت لنفسها في المرآة وابتسمت
كم انا جميلة ، محظوظة بجمالي
ورمت قبلة لنفسها على المرآة
فتحت الباب فسمع صوت كعب ملئ الغرفة ، فرفع بصره لتقابله بجمالها ذاك ،ابتسم بسخرية ورجع ظهره للخلف ،وضع رجلا فوق الاخرى ويده على خده وجلس ينظر لها من الاعلى الى الأسفل ليردف بداخله
ستقتلني يوما هذه المرأة وتلوموني على تقبيلها ،كيف اتمالك نفسي امام كل هذا ،تفاجئنني كل يوم بجمالك ثم تصرخي علي لتقبيلك .
يتمعن طلتها تلك ،في جمالك البكر كانت تكمن فتنتها
لم تكن تشبه احدا ،كانت كائنا ضوئيا ،بدون تبرج ،فهي ليست في حاجة للتبرج كي تكون انثى يكفي ان تتكلم او تبتسم ،ايقت فيه شهوة الاختلاس متنكرة في زي بستاني ، البستاني الذي يرعى وردته كنبتتة نادرة ويخاف عليها .
أنت تقرأ
المريضة النفسية 1307( بطولة جيون جونكوك )
Romance1690م ،قرية كانت تحمل ماريا وتعيش فيها احلى ايام حياتها لولا اليوم الذي شهدت فيه مقتل والديها ، وحولها المشهد الى مريضة نفسية ، رموها في مصحة نفسية فاختارت الهرب كسبيل لوقف معاناتها تجد نفسها امام باب ازرق لامع أخذها الى عالم 2030، وضعها القدر لتف...