12
-
إرتجفت كل خليةّ فيها ازدادت نبضات قلبها وطبلون السعادة عندها إرتفع لكن كتمت فرحتها بداخل قلبها
همست بهروب من أعترافه رجعت لورا لجل تبعد عنه ونطقت : وش دخل صقر ؟
فياض أخذ نفس عميقّ وأردف ومشاعره فاضت : يعقب يكون له دخل
ما ردت عليه وهي توقف وتخرج من الغرفة ونبضات قلبها تزيييد بشكل مُهلك تلقائياً أيدها لامست قلبها وضغطت عليه لا إرادياً حست بأن الدنيا حر على رغم برودة القريةّ إلا أنها حاسة بحرارة تسري بداخلها من شدة الأرتباك والتوتر الي إجتاحوها ، بلعت ريقها وهي تتوجهة لغرفه هبوب ودخلت وبهاللحظة إلتفتت هبوب على الباب
غمضت عيونها بتوتر فضيع وهمست بترجي : أحضنيني
هبوب وسعت عيونها بأستغراب وفعلياً نفذت طلبها وابعدت عنها وبذهول : وش فيك ؟
نجد غطت وجها بيدينها للحظة قصيرة وصرخت وهي تتأفف
هبوب شهقت : تبكين ؟أبعدت يدينها عن وجها وهي تضحك بضحكة هستيريها تمليها الفرحة ابعدت خصل شعرها الي إمتلت وجها
ابتسمت بفرحة تغمر بداخلها : أعترف بحبه أوف هبوب
هبوب شهقت بفرحة : وش قلتي له ؟
نجد تلاشت إبتسامتها : مارديت قمت على طول
رفعت حاجبها بقهر : ليش نجد ؟
نجد ابتسمت بهدوء وهي تجلس على الأرض وتسحب الوسادة لحضنها : عشان يعرف أن الله حقّ والله لاعذبة لين مايطيح الحطب الي براسي
-
بعد شهرين ، وسع عيونه بذهول وإجتاحة شعور غريب وبهجة ضحك بفرحة الي طغت على قلبه مسح على وجهه بعدم تصديق أقترب من وريد وأحتضنها بحب طاغي
همس بإذنها : والله ! صادقة ؟
وريد لمعت عيونها بضحكة وبفرحة : أيه حامل!
أخذ نفس عميق وزفر وهو يحتضنها للمرة الثانية ويشكر ربه ألف مره أبعد عنها وهو يُقبل جبينها ويشدها لحضنه أكثر
البجهة مو شايلته وبضحكة : الحمدلله يارب
وريد غمضت عيونها بفرحةّ وسندا راسها على كتفه ونبضات قلبها تزيد من خفةّ شعور الفرحة أخذت نفس عميق وببحة : ماتوقعت بيجي يوم من الأيام وبتتغير حياتي كذا
أبعدها عنه وهو يتأملها ببسمة : كيف تغيرت ؟
وريد ببحة : كنت وحيدة ببيت أبوي حياتي عادية ومافي شيء الروتين نفسه ومافي أحد حولي نهائياً
وبعدين
زفرت بتنهيدة : وبعدين تغيرت حياتي كلها من عرفتك وعرفت يُسر عرفت معنى الحب عرفت أن كيف تعيش بجنب شخص تحبهوتتمنى بس قربه وماتبي بهالدنيـا غير إنك تكون بجنبه ولا تفترق عنه ، أنت عرفتني على معنى الحياة
أنا كنت بعـالم ثانيّ وأنت انقذتني من هالعـالم ودليتني على عـالمك وأحتويتني
أبتسم من كلامها وسحبها لُحضنه وهو يشدها له وبتنهيدة تحمـل حُب كثيف لها : الله لا يحرمني منك ماحبيت هالحيـاة أكثر إلا من عرفتك
ابتسمت بخفة وخجل خفيف أستقر فيها شدت على حضنه بكل بهجة تستقر فيها وأيدها تلتمس بطنها بخفةّ
همست بفرحة : ودي إنه ولد ويكون يشبهك
أبتسم بهدوء ووضع أيده فوق بطنها : وودي إنها بنت وتكون تشبهك ، حلوتين بحياتي أحلى شعور بهالحيـاة هذا
ضحكت بخفة وهزت راسها وبفرحة : الي يجي من الله ، الله يحيه
قايد أبتسم : صادقة ، وبنجيبهم كلهم بإذن لله
-
يُسر رفضت أشد الرفض بأن ترجع معه لذالك صارت تروح للمعهد وترجع مع سواق لها ولوريد نزلت من السيارة ودخلت للغرفتها بتعب يُحيط فيها غيرت ملابسها لبجامة حريرة مُريحة أخذت جوالها وهي تجلس على السرير وأستغربت من إرسال رقم غريب " مندوب هدايا " بلعت ريقها باستغراب شديد أرسلت اللوكيشن دقايق قصيرةّ وأرسل إنه عند الباب ، خرجت للعاملة الي صار لها فترة قصيرة عندهم حالهم المادي تحسن بفضل الله ثم قايد الي أشتغل وكرف وأرتقى بوظيفته زاد راتبه دقايق قليله ورجعت العاملة وبيدها بـوكية ورد كبيررر أحمر أخذته وهي تتدخل للغرفة تأملته للحظة طويلة وسحبت الرسالة بخفة فتحتها وهي تحدق فيها " بكرة أزفك يا عروستي " أزدادت نبضات قلبها بتوتر ملحوظ ، شهقت بتوتر وخجل من دق جوالها أخذت نفس عميق وردت ب " الو"
أبتسم بخفة : اخبارك ؟
يسر بلعت ريقها ورجعت شعرها لخلف إذنها : تمام الحمدلله وأنت ؟
نايف : الحين بخير ، من سمعت صوتك
تسارعت نبضات قلبها وفاضت مشاعرها ماردت عليه وبهالشهرين كان مغرقها هـدايا وكلام حُب لكنها ماكانت تبادره ولا ترد عليه بنفس الطريقة ولا ترد رد يروي حُبه وهو يظن بأن سبب صمتها أولًا شايلة بخاطرها عليه بسبب كلامه مع نورة أخته على رغم بأنها فهمته وعرفت مقصده وأن نيته حسنه وأعطته فرصة وثـانياً ظن بأنها ما تبادره بالحُب لكنه مخطي لأنها تبادره بالحب حبته بسبب أفعاله ومحاولاته الكثيرة بأنها يصلح خطأه وأهتمامه فيها الواضح كثير وتساؤلاته عن حالها بكل مرة يدق عليها ، إهتمامه الي طغى على زعلها وطغى على قلبها وحبته
أنت تقرأ
مرت سنه واخاف العمر لايروح وانا انتظر والشوق باقي ما انمحى
Genel Kurguتزوجت أخت زميلي الصغيرة و اللي اخوها طلب منها تجيب أوراق والادهى ان اخوياي ماتو بسبب اخوها و بسببها وفجاه يختفون وبعد 5 سنين اشوف زوجتي