اقتباس اخر من الروايه
يفتح اسحاق باب منزله الخاص وهو مغمض عينيه
جاعلا من قدماه تقوده صوب غرفه نومه لان اليوم كان شاقا ومهلكا وهو
يطوق لي معانقه جسده لي فراشه لكنه يتوقف فجأه
امام جسد صغير يفوح منه عبق الكاليبتوس مع
الفانيليا فيبتسم بلطف حين يعلم ماهيه ذاك الجسد المعترض طريقه
فيفتح عينيه المنغلقه بي ارهاق لي يتأمل ذاك الوجه العابث بطريقه لطيفه
تجعل قلبه يرفرف من السعاده فتتسع بسمته اكثر وجثو علي ركبتيه فاتح
ذراعاه مشيرا اليها ان تأتي الي احضانه لكنها تظل
واقفه في مكانها تتطالعه بعينا غاضبا تهز رأسها بنفي وعدم الاقتراب مما جعل
اسحاق يقهقه بشده من اعتراضها الطفولي اللطيف
متناسي ارهاقه وجسده المتسهلك طاقته فيتنهد بعمق متحدثا بي نبره لطيفه قائلا
اسحاق:بقي كده يا مرام مش عاوزه تجي في حضن خاله اوس الا بيحبك ومخصماني طيب ليه يا فراشتي...
تدبدب مرام بقدمها علي الارض بغضب طفولي وهي تقول
مرام:عشان اوسي وحش ناسي ان النهارده اني جايه
وكان نفسي انام في حضنه ويحكي ليه حدوته بس هو ناسني وفضل في الشغل عشان كده انا مش هكلمك خالص خالص
تنظر اسحاق الي مرام نظره حنونه دافئه مبتسما
بدفء ناهضا مقتربا منها حاملها الي صدره عابثا بي
وجنتيها الممتلئه التي يعشق ان يقبلهما لكن
عبوث مرام قد ازداد وما بين حاجبيها قد ازداد تعقيدا وهذا زدها جمالا وبراءه فتنظر اليه قائله
مرام:برده مخصماك يا اوسي
لكنها بعد ذاك تعانقه بشده فيشعر اسحاق بي السعاده
تغمره فيبدلها العناق بي حبا ابوي قد حرم منه
فاسحاق يعتبر مرام ابنه مليكه شقيقته مثل ابنته
التي لم يرزقه الله بيها فهو حين يراها يتذكر مياده
فهي تشبها كثيرا وايضا يشعور بي الحنين الي فتون زوجته فهو رغم كل
ما حدث لم يكرها يوما بل عشقه اليها يزداد يوما بعد يوم يتنهد اسحاق بعمق مزيحا تلك الافكار والمشاعر الي اقصي عقله محاولا الاستمتاع بي الايام
التي تمكث فيها مرام معه فهي تمكث معه طوال فتره العطله من المدرسه فيتحمس قائلا
اسحاق:طيب يا مرامي ايه رايك اروح اغير واخد دوش وبعدين اصلحك ونعمل احلي كيكه فانيليا لي بنوتي الحلوه
تتبدل ملامحها من العبث والضيق الي الحماسه والمرح صائحه بي نعم
فينزلها اسحاق ارضا ويذهب بعد ذلك الي غرفته حتي يتحمم فتشير فتون
الي مرام ان تصمت ولا تصدر اي صخب فتبتسم مرام وتضع ابهمها علي
فمها بحركه الصمت فتبتسم اليها فتون برقه وتقبلها قبل ان تتسلل الي غرفه اسحاق وحين تفتح
باب المرحاض دون ان يشعر اسحاق لانه مندمج في الغناء وهو تحت المياه
تتأمل فتون بي لهفه وتشعر ان قلبها تود ان يقفز من ضلوعها ويركض اليه معانقه عسي ان يروي
ظمئ شوقها اليه فلا تشعر بي اقدامها وهي تسير اليه وكأنها مسحوره فتعانقه من ظهره فيتجمد اسحاق موضعه شاعرا بي ان قلبه سيتوقف من الخفقان مغمضا عينيه هامسا بي نبره مهزوزه مشتاقه قائلا
اسحاق:م...م..مستحيل فتون
يتبع.....
ولي الحديث باقيهساره احمد التوأم ورحله الحياه الجزء الرابع قيود العشق
أنت تقرأ
التوأم ورحله الحياه❤(الجزء الرابع قيود العشق)
Fanficمهما حدث سأظل احبك ولن ابتعد عنكي مهما قولتي او فعلتي من جفاء ونكران رغم هذا اعلم بمدي عشقكي لي لقد صرت اسيرا مقيدا بي جنون عشقك ولن ابتعد عنكي الي ان تفني روحي .... حبي لك اصبح قيدا يعذبني لكن ما الذه من عذاب لكني لن اكون لك مهما فعلت فاعشقي لك دم...