التوأم ورحله الحياه❤(الجزء الرابع قيود العشق)

الفصل الرابع

الجزء الرابع
الفصل الرابع....

يمر اليوم الشاق علي الجميع ويأتي الليل بي سحره وهدوئه الذي

يرسلك الي عالم الخيال والجمال خصوصا  في

مدينه  الغردقه المدينه الساحره حيث يتسلل نجم

خلف ضحي التي لا تنتبه اليه لانها كانت منهمكه في

مشروع جديد كانت تعطي كل انتبهاها الي ذاك

الحيوان البري الصغير القابع بين احضانها

تتفحصه بدقه وهي تأخذ منه عينه دماء وجزءا 

صغيرا  من شعيرات راسه  فيبتسم نجم ببلاهه وعينيه تتأملها بهيام عاشق

ولاهان حين يري تعابير ضحي الطفوليه التي لا

تتبدل مع مر الزمان بل تزداد براءه وحين قامت

ضحي بي نفخ وجنتيها بطريقتها الطريفه المعهوده

كلما كانت منهمكه في عمل ما تفعل تلك الحركه  التي تثير نجم بشده لانها تزيد

من ظرفتها وتجعلها مثيره بي وجنتيها الورديه

وشفتيها التي تضغط عليها بطريقه مثيره جعلت قلب

نجم يرقص عشقا علي انغام اشتياقه اليها فيسحر نجم ولا يشعر بي ذاته الا

وهو يقف امامها جاذبا اياها اليه مقبلها بشغف

ونهم كبير جعل من ضحي تذوب بين ذراعاه وتنسي

ما كانت تفعله منذ برهه واندمجت مع نجم في

قبلته فيشتعل جسد نجم بي الاثاره ويرفع يده جاعلا من انامله تتخلل خصلاتها الانسيابيه 

يجذبها من عنقها من الخلف يقربها عليه اكثر حتي يتحكم بي قبلته

ويتعمق بيها اكثر فأكثر ويده الاخري تعبث بي سائر جسدها  فيجعل من ضحي تأين بي الاثاره 

ويجعلها تطالب بي الاقتراب منه  اكثر 

فتلتصق بيه وتعانقه اكثر وهي تشعر بأن قدماه لم

تعد قادره علي حملها فيشعر بيها نجم ويحملها بي ذراعاه دون ان يفصل

القبله المشتعله ويسير بيها الي خارج المختبر الخاص

بيها الذي يقع علي شاطئ البحر ولكن ما يحطم صفو

لحظتهما الحميميه شهقه قويه تخرج من شفاتي لار التي تصدم وتخجل مما تري  فتغمض عينيها وتدير

وجهها الي جهه اخري وهي تأنب نفسها علي عدم

الاتصال بيهما قبل ان تأتي وتحمد الله ان ناي ورنين طفليها قد ذهباه لي اللعب

مع اكمل فيغضب نجم ويتجهم وجهه بشده علي

حظه السيئه ويتوعد لي متيم بي العذاب والويلات فتضحك ضحي بشده علي تعابير نجم وهي تنظر اليه بتشافي وتهمس اليه بمكر قائله