Part 11

477 57 11
                                    

في يوم، كانت سايا في منزل هوكس جالسه في غرفة المعيشه معه وتضحك وتتحدث معه، توجهت معه الى المطبخ حيث كانوا يريدون ان يطبخوا العشاء معاً، وبينما كانت سايا تحرك الطعام في المقلاة وكان هوكس بجانبها تكلم هوكس بضحكه.

هوكس ضاحكا: حقا؟ فعل شوتو هذا؟.
سايا بابتسامه: نعم هو دائما ه_.

قاطعها منظر هوكس اذ اصبحت عيناه غائرتان فجأه وامسك رأسه وهو يستند على المنضده وهو يشعر بصداع وغثيان وضعت سايا يدها على كتفه بقلق.

سايا: كيغو؟، ما خطبك فجأه؟.
هوكس: لا لا، انا بخير فقط مجرد دوار بسيط. 
سايا بصرامه: لا، واضح انك لست بخير، عليك الراحه، اذهب لغرفتك وانا سأكمل العشاء.
هوكس: لا، سوف تسمميني.

نظرت له بغضب ودون سلام وكلام كان كيغو على سريره في غرفته وهو يشرب دوائه بخوف وسايا بجانبه تشعل لهبها الازرق كتهديد لطيف في حال عدم اطاعته لكلامها، شرب هوكس ادويته واكل عشائه وهو تحت التهديد واستلقى على سريره وهو يتغطى بالبطانيه وهو ينظر لها ببراءة.

سايا: حسنا، اذا ازدادت الاعراض عليك زيارة طبيب.
هوكس: انتِ طبيبه.
سايا: انا طبيبه اطفال، رغم ان تصرفاتك طفوليه لكنك لا تزال عجلاً كبيراً.
هوكس: اشكرك.
سايا: العفو.

وقفت وتقدمت نحو باب غرفته وفتحته وقبل خروجها قال كيغو بتردد.

"انتظري"

نظرت له باستغراب فقال بابتسامه

هوكس:شكرا لك.
سايا بابتسامه: ماذا قلت؟، لم اسمعك.
هوكس بصوت اعلى: قلت شكرا لك.
سايا: ماذا؟.
هوكس: قلت، شكرا لك!.
سايا بضحكه: سمعتك منذ اول مره.

نظر لها بعبوس فعبرت عتبة الباب واخرجت جسدها منه وقبل اغلاق الباب مدت رأسها للداخل للنظر له وقالت بابتسامه.

سايا: كيغو؟.
هوكس بانزعاج: ماذا؟.
سايا: الويل لك.
هوكس: هل تحاولين اذلالي لانك اعتنيتي بي؟.
سايا بضحكه: تقريباً.
اغلقت الباب لتركه لكي يرتاح وعزمت العوده لمنزلها لان لا فائده من وجودها الان تقدمت نحو الاريكه وامسكت بحقيبتها التي كانت ملقاة بعشوائيه هناك ومشت الى خارج المنزل وبقيت واقفه امام الباب واتصلت بهيزراشي وعندما وصل كان ينظر لها بغضب وعبوس كلعاده لم تهتم ودخلت الى السيارة واطبقت الباب بثقة

هيزراشي بعبوس: هل اصبحت سائقك الشخصي دون ان اعرف؟.
سايا ببرود: لا، لكنك سائق والدي الشخصي.
هيزراشي: في المره القادمه سوف ارميك في الشارع.
سايا: لا تستطيع.
هيزراشي: اوه حقا؟، وهل اتقاضى راتبي من والد سيادتك؟.
سايا: فعلياً، نعم انت تفعل،

نظر لها بغضب وحرك السيارة  متجهاً الى المنزل وعند وصوله ركن السيارة باحترافيه، نزلت سايا وفتحت الباب وخلعت حذائها فأستقبلتها فيومي بأبتسامه وهي ترتدي مأزر الطبخ الابيض الخاص بها.

سايا تودوركيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن