لقد إصطحب الممرض كريم السيد أحمد معه لمكان خال وبعيد عن الأنظار وفي غرفة مجهزة بالمعدات الطبية الواقعة تحت جدران مكب عمومي ، يستخدمها كريم كمختبر لإجراء أبحاته ، وحينها قام على الفور بإجراء عملية زرع قلب اصطناعي حيوي في جسد الضحية الفاقد للوعي ومعالجة جميع جراحه بطريقة مثالية.
_ أين أنا ؟ ما الذي جرى لي ؟ . كانت هذه أول كلمات تبادرت إلى ذهني بعد إستعادتي لوعيي ، فجأة ومن حيت لا أدري سمعت صوت همس خافت - لربما كان صوتا جاهرا وأنا احسست به على أنه خافت نتيجة الآلام التي أشعر بها - يقول لي:
_ رويدك أيها الفتى ، أنت في إستظافتي في مختبري.
وبعدها قد روى لي قصة إختطافي وتعرضي للتشريح وقد قص علي النتائج التي توصلت إليها الشرطة - من خلال ربط الأدلة - التي تفيد أنني كنت محتجزا لدى متوحش همجي يدعى كارل سان بيدرو دو أصول برازيلية متورط في عدة جرائم منها الإغتصاب ، السرقة ، المخدرات ، وتجارة الأعضاء. بعدها عادت لي ذاكرتي ، وإستعدت لحظات الخطف لحظة بلحظة ، وقد شعرت بعدها برغبة عارمة في الإنتقام تسيطر على كامل جسدي و قواي العقلية.
كان يرغمني على البقاء حتى أثماتل للشفاء ، لكنني أصررت على الذهاب وقلت بلهجة حقد وغضب:
_ لا وقت لدي لتضييعه هنا.
وهممت بالرحيل ، لكن ، قبل خروجي من المختبر الطبي حتى إستوقفتني مشاعري قائلة:
_ لم تشكره بعد!! . ودخلت حوارا مع مشاعري :
_ أشكر من ؟؟
أجابتني قائلة :
_ من أعاد فيك الحياة!!
فإستدرت وإنحنيت أمامه تعبيرا لشكري الجزيل له . وقبل ذهابي سألته عن مكان إقامة الهجين كارل سان بيدرو ، فقال لي :
_ إذا أردت الإنتقام من غريمك فعليك السفر إلى البرازيل.
أنت تقرأ
قلب في البرازيل
Açãoأحمد ، ما الذي جرى ؟؟ هل هذه هي النهاية ؟؟ تتمحور القصة ببساطة حول شاب عشريني ، وقع ضحية لمؤامرة من مؤامرات المافيا البرازيلية ، سيحاول الانتقام واسترداد ممتلكاته ، ام أنه سترميه الحياة من جديد في براتن بطشهم ؟؟