الجّرحُ 27

747 59 20
                                    

_____________
يمامة الضبع

بقلمي ::- ودق الدليمي

___________
أنَا الَّذيِ يَشرُفَ الَقَومَ بِذكرَي
وَمَني وَعندْي يَنتَهي الكَرَمُ
أنَا الَّذي لا يعتَلي بِنسَبِ
انا مِن بِصغرِه يَعتلي القِمَمُ
_____________

ليلى ::-

مرت سنه كامله واني لا ليلي ليل ولا نهاري كامل حايره بذيج البنيه الاختفت بلمحة بصر راحت الايام وصارت شهور وحتصرين سنه ويمامه ماكو ما اتجرئت اكول ولا لأي شخص اخاف عليها واخاف على روحي وخاصه من بعد وفاة ابوها واذا درت هو مات بسبب خبر وفاتها شحيصير بحالها وهو عندها اغلى من النفس التاخذه قررت اروح واشوف امها لبست وطلعت من البيت ..

على طول الطريق الفكره البالي تروح وتجي اريد احجيها بس خايفه خاف اسوي مشاكل الها اول ما الها اخر اخذت نفس وقررت اكول وصلت لبيتهم الحل علي معالم الحزن بأجمعها بيت جانت صوت ضحكتهم طالعه منه بكل حب بكل حنيه هسه طافي حتى النور بي ..

دكيت الجرس انتظرت شويه وطلع اخوها عُمر حمحمت

ليلى ::- السلام عليكم.

عُمر ::- وعليكم السلام تفضلي .

ليلى ::- الوالده موجوده؟

هز راسه عافني وراح المكرود حتى ما تهنه بمعدله الطلعه وطلعله قسم الصيدليه اذكر يمامه هواي تكول يحب هذا القسم بالتحديد وحلمه وحلم ابو الله يرحمه فززني صوت طبكة الباب طلعت خاله نورس المرأءه الجميله الجانت اناقتها تحجي بيها المنطقه كلها هسه ملابسها السود وعيونها بس الصفار واضح الباقي هالات نازله للخد بشكل مخيف .

دخلت وسلمت عليها رحبت بيه وفتحت الاستقبال كعدتني بي وراحت شويه واجتي قدملتي العصير وكعدت كبالي على القنفه شربت شويه ورجعته مالكيتها اله ضامه وجهه وتبجي .

نورس ::- جايه من ريحة العزيزه من ريحة بنيتي الراحت وعافتني بضيمي .

خنكتني العبره تحجي وتلطم على رجلها تنهدت يربي والله صعبه اكول التبجين عليها والخسرتوا هواي بسبب غيابها عايشه .

ليلى ::-خاله فدوه لكلبج لا تبجين اريد احجيلج شي بس خايفه من ردة فعلج .

مسحت عيونها ووجهها كله وهي منتظرتني احجي سحبت نفس طويل اجيت احجي وادنك الجرس ..

___________

سمر ::-

نزل ليث من فوك بسرعه وهو متخبل اول مره اشوف اخوي بهيج حال ما سمعت بس شحطت السياره عرفت الجان خايف منه صار عفت البيدي وصعدت بسرعه اريد ادك باب غرفته المحد يقبل لليوم يدخللها وما سمعت بس صوت الهلهوله الهزت العماره من قوتها فتحت الباب بسرعه ولكيت حوراء على الفراش بسرعه سديت الباب ...

يمامة الضبعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن