PART 2

200 14 1
                                    

.... إلىٰ مَتىٰ سَتبقِينْ مُخَتبِئةَ خَلَفَ قِناعِ الظُلامِ ...
....حَتَى المَوتْ ....
.............
روسيا \ موسكو الساعة8:00 مساءً ...
في قصر وزير السياسة :
لا يسمع إلا صوت التكسير ...
لم يكن سوا ابن الجيون الغاضب ...
أردف بحدة مخاطباً مساعدهُ :
كيف سمحتم لهم بالهروب ..
أما الذي أمامه فكان سيفعلها على نفسه من كثرة الخوف ....
أردف مساعدهُ بتوتر وخوف :
س ..سيدي ..نحن ... أقصد قامت س ..سيدة بالاتصال بنا وقالت
أن ...أن هناك فتاتين و .. رجل اقتحما منزلها ...
صرخ جيون عليه قائلاً :
أكمل ....
مساعدهُ بخوف :
وبعدها سمعنا صوت صراخ السيدة ...
ونحن حددنا مكان المنزل ...
وعندما دخلنا رأينا السيدة وابنها غارقين بدمائهم ...
انهى كلامه ...
أردف جيون بحدة :
هذه العصابة ستقودوني للجنون .....
هل يوجد في المنزل كاميرات مراقبة ....
أردف مساعده :
نعم سيدي يوجد ...
قال جيون مخاطباً الذي أمامه :
أجلب لي كل تسجيلات كاميرات اليوم ....
حاضر سيدي ..
أردف مساعدهُ باحترام تزامناً مع خروجهِ من مكتب سيده ...
هو كُلِفَ من قبل الرئيس بالبحث عن معلومات عصابةSLAY
وهو الآن علم أن العصابة مؤلفة من فتاتان ورجل ...
وسيجلب كاميرات المراقبة ليعرف من هم ..
وهو سيقوم بسجنهم مدى الحياة بسبب أفعالهم ..
في مكان آخر ...
في الملهى الليلي يحتفلُ ذاك الثلاثي على إتمام مهمتهم التي كانت شبه مستحيلة ...
هم قتلوا زعيم المافيا الإيطالي (لوكس فاتكوس ) ...
استغلوا خروجه من إيطاليا ومجيئه لروسيا وعملوا له كمين ..
لكن كيف استطاع الدخول إلى روسيا وهو معروف على إنه زعيم مافيا خطير ...
قلنا خطير ....
لو إنه لم يأتي لروسيا لكان حياً ...
نعود لذاك الثلاثي الذين يضحكون معاً ....
الذي يراهم لا يقول أنهم يمكن أن يكونوا أفراد عصابة Slay
الذي أرعبت روسيا والعالم بأکمله ....
يشربونِ نخبهم احتفالاً بتخلصهم من أول حشرة ...
الذي يرى أنهم مجرمون لا حق لهم في قتله وأن گانَ زعيم مافيا ...
لكن هو كان يبعث شحانات تحوي مخدرات ويبيعها لمن هم تحت السن القانوني ....
و هناك الكثير من حالات الوفاة بسببه هو ومخدراته المنتهية صلاحيتها ...
......
سيلينا :
الآن وبعد ان قتلنا تلك الحشرة ما هي الصفقة الجديدة ومع من ...
ساندي : أن الصفقة الجديدة مهة جداً ستكون مع الزعيم الألماني (ألبرت برانديس ) وسيسافر ستيفن لعمل الصفقة وأنت ستتولي دخول الشاحنات....
وأما أنا سأعطل نظام الأمن وجميع الكاميرات على الحدود ...
ستيڤن : لكن أنا لا أعلم كيف يربحون الصفقة ...
سلينا : سنتواصل معکَ عبر سماعات البلوتوث ...
ستيڤن أتفقنا ...
اتت أحد العاهرات إلى ستيفن وجلست بحضنه وبدأت تتحرك على عضوه تزامناً مع قولها :
امم انت أيها المثير ما رأيك بليلى ساخنة ...
لتنزل فستانها قليلاً ليظهر صدرها الكبير ....
لكن ساندي استقامت من مكانه لتقول :
من سمح لك بالجلوس في حضنه ...
أردفت كلامها وهي ممسكة بذراع تلك العاهرة لتلوي ذرعها وتبرحها أرضاً ...
ساندي \بحدة\ :أن رأيت وجهك مرة أخرى سأقتلك بيدي ...
سيلينا : ساندي حبيبتي أنها مجرد عاهرة لا تتعبي نفسك ...
ساندي : معك حق ...
فهم يكرهون الفتيات الذين يبيعون أجسادهم مقابل المال ...
لكن هل لاحظتم أن ساندي تغار على ستيفن ...
هل هي تحبه ...
بالطبع بل تعشقه ....
وهو متيم بها لكن ... كلاهما يرفضان الاعتراف بسبب الكبرياء اللعين ...
ٍستيڤن : والآن من سيخلصني ...
أردف بخبث موجه كلامه إلى ساندي...
لتنظر له ساندي لتراه ينظر لها ...
ساندي : بأحلامك هل تراني أحد عاهراتک ....
سلينا : أطفال ....
سلينا .. آخر همها الحب ....
أنهو يومهم الذي
كان حافلاً بالأحداث .....
روسيا قصر آل سميرنوف ....
تدخل ساندي إلى منزلها هل قلت منزل كنت أقصد قصرها ....
هي كانت ثملة قليلاً :
ليراها والديها اللذان يجلسان في غرفة المعيشة بأنتظاره...
السيد سميرنوف :
أين كنتِ .
أنهى كلامه بحدة ...
فالآن الساعة 12:00 منتصف الليل ....
ساندي : كنتُ مع أصدقائي ...
أردفتِ ببرود ..
السيدة سميرنوف :
وما علاقة الخمر بأصدقائك ....
ساندي : أمي أنا لست صغيرة أن عمري 20 عام ....
السيد سميرنوف :
ومن هم أصدقائك اللذين لم يربوهم أهلهم ...
ضحكت ساندي وقالت :
امم ابنة الرئيس وابن السيد إيفانوف ...
السيد سميرنوف :
إذاً ولما شربتوم ...
أردف باستغراب ...
كونه أول مرة يرى ابنته بهذا الحال ...
فهو كان يعتقد أنها كانت مع أحد الشبان فهو قلق عليها ....
لانه يعلم إن أصدقائها أكثر العالم تواضعاً وتهذيباً ...
وهي ليست من هذا النوع بتاتاً ...
ساندي : لأن غداً سيكون أول يوم لنا بالجامعة.......
هي بالتأكيد لن تقول السبب الحقيقي ....
وانتهزت فرصة أن جامعات موسكو ستبدأ غداً ....
ليقول والدها بحنان :
حسناً حبيبتي أنا أسف لأني شككت بكِ أذهبي وارتاحي ....
ساندي : ليلى سعيدة لكم ...
ليرد عليها والدها : ولکِ أيضاً ....
اتجهت ساندي نحو غرفتها التي تتوضع بالطابق الثاني ...
ارتمت على سريرها ذو اللون الأبيض الذي يحيط به غطاء بذات اللون والأضواء المتدلية على الجدران التي تنير الغرفة جعلت منها تغط في ثبات عميق ...
في مكان آخر تحديداً في قصر ابن جيون ....
يدخل مساعده بعد ثلاث ساعات من البحث ليقول :
سيدي أن أحدهم أخترق كاميرات المراقبة وعطلها لم نجد أي تسجيلات عليها وكأنها وضعت للزينة ....
ومن غيرها تلك الشقراء التي عطلت الكاميرات وحذفت كل تسجيلاتها
بفضل خبرتها نعم إنها ساندي ....
جيون : حسناً لا مشكلة سنعرف من هم ..
لكن أريد منكَ أن تبحت عن معلومات حول الشخص اللذي اقتحموا منزله ...
أريدها غداً صباحاً ...
مساعدهُ :
حاضر سيدي ...
أردف بأحترام تزامناً مع خروجه ...
دقائق ويرن هاتف جيون ليلتقط هاتفه ويضغط على زر الإجابة ...
جونغكوك :
أهلاً كيف حالك ..
السيد فلاديمير :
بخير وأنتَ ?
جونغكوك :
بأفصل حال ..
السيد فلاديمير :
هل هناك معلومات جديدة حول عصابة SLAY ?
جونغكوك :
نعم لقد علمنا أنها مكونة من فتاتين ورجل ...
السيد فلاديمير :
كيف لعصابة بهذه القوى أن تكون مؤلفة من فتاتين ورجل ....
جونغكوك :
لا أعلم لكن اليوم على الساعة السابعة اتصلت أحد السيدات وقالت لنا أن هناك فتاتين ورجل أقتحما منزلها وضربوا ابنها وثم اتانا صوت صراخ ونحن علمنا أنها عصابة SLAY
وبحثنا بكميرات المراقبة لكن لن نجد شيء كل التسجيلات قد حذفت
وتم تعطيل كل الكميرات ...
السيد فلاديمير :
هل تعرف من يكون هذا الرجل ...
جونغكوك :
كلا لا أعلم لكنني كلفت أحد بأن يقوم بجمع كل المعلومات عنهُ ...
السيد فلاديمير :
أحسنت صنعاً ...
أنا أتصلت بکَ من أجل اجتماع اليوم الذي سيكون بعد ساعتين في قصري ....
جونغكوك :
حسناً سأكون على الموعد ....
اقفل الهاتف ....
هو منهك بحق يحتاج لبعض الراحة ...
لكن أي راحة هذه ...
لينتصب بجذعه قاصداً الطابق الثالت الذي يكون عبارة عن غرفة نوم كبيرة يوجد بها شرفة تطل على روسيا كاملةً ...
وحماماً كبير وأيضاً غرفة ملابس ...
وكان جميع الأثاث باللون الأسود والرمادي ...
ليتجه نحو الحمام يريد أن يريح أعصابه قليلاً ...
بعد مدة ليست طويلة ...
خرج وهو ممسك بمنشفة ينشف شعره بها ....
وتلك القطرات التي تتساقط عل عضلات بطنه كان منظره مثير حقاً
بتلك العضلات وتلك الهالة الرجولية ...
وتلك المنشفَ التي تحيط خصرهِ .....
ليرتدي ملابسه التي كانت عبارة عن بنطال أسود وقميص أبيض حريريّ مفتوحة أول أزراره ....
مع تلك الساعة التي تقيد معصمه الذي قد يصل سعرها لملايين الدولارات ....
ليرفع شعره للخلف بحركة رجولية ...
ويضع من عطره الذي صنع له خصيصاً من أندر ورود العالم ....
ليلتقط مفاتيح سيارته ومكتبه وهاتفه ....
لينزل للأسفل ويقفل مكتبه ....
ويخرج منطلقاً بسيارته الرياضية ....
في مكان آخر في قصر الرئيس فلاديمير ...
تدخل بهيأتها الأنثوية ذات الشعر الأحمر الطبيعي وعينان كلون العشب من باب القصر ...
ليراها والدها ....
الرئيس ...{فلاديمير أدولف}...
السيد فلاديمير :
أين كنتِ حبيبتي لقد قلقت عليکِ كثيراً ...
أردف كلماته وهو قلق ...
سيلينا :
أبي لاتقلق كنت مع أصدقائي ...
أرفت كلامها تزمناًمع جلوسها على الكنبة ....
السيد فلاديمير :
حسناً حبيبتي أريد منك أن تتجهزي لان بعد ساعة سيكون هناك اجتماع ...
سيلينا باستغراب :
اجتماع ....
لما !? ....
السيد فلاديمير :
سنتناقش حول موضوع الشاحنات التي تعبر الحدود لان أحد
الجنود قال إنه رأى شاحنة مليئة بالمخدرات المنتهي الصلاحية ...
سيلينا :
مخدرات ومنتهية الصلاحية ...
كيف ...
السيد فلاديمير :
يبدوا إنني تساهلت بتفتيش الشاحنات ...
سيلينا علمت لم تكون المخدرات المنتهية الصلاحية ...
تكون لذلك الزعيم الإيطالي ...
سيلينا :
حسناً أبي سيغير ملابسي ...
صعدت لغرفتها ذات اللون البني ....
لتأخذ شور سريع ....
وأرتدت فستان أبيض طويل ذو أكمام واسعة يبرز خصرها النحيل ونهديها الكبيران ....
لتموج شعرها الأحمر ...
وتضع بعض المكياج الذي برز ملامحها ...
وأحاطة رسغ يدها تلك الأسوارة الؤلؤية ...
وأرتدت حذاء بنفس لون الفستان ذو كعب متوسط ....
لتنزل عن الدرج .....
منزل السيد إيفانوف ....
يدخل ستيفن إلى المنزل لم يرى أحد بالمنزل ....
لأن والديه برحلة عمل ...
فأن أمهُ تكون أكبر محامية في أوروبا ....
ليصعد لغرفته ويغوص في أحلامه ....
نعود إلى قصر فلاديمير ...
تصدر بعض الأصوات من تلك القاعة التي كان يوجد بها الكثير من رجال الأعمال والوزراء والضباط ذو المراتب العليا ..
ليدخل الرئيس ...
ليرحب بهم وتبادلوا السلام ...
ليجلسْ الجميع تزاماً مع دخول تلك " الصهباء"
تدخل بهيأتها الأنثوية الراقية ....
تقدمت سلينا بأتجاه الجميع تلقي التحية ...
سلينا :
مساء الخير جميعاً ..أسفة على التأخير ...
لتجلس قرب والدها بكل رقة ...
ليبدأ السيد فلاديمير حديثه ...
اليوم جمعتكم من أجل التحدث حول عصابة SLAY
أصبح الهدوء سيد المكان ...
أكملَ قائلاً :
أنا أظن أنهم وراء دخول شاحنات المخدرات ....
بينما عند ذاك الثلاثيني يتفحص كل تفاصيل تلك الصهباء
جونغكوك يكلم نفسه :
خذو لي موعداً من طبيبِ العيون
هل أنتِ ملاکٌ أم ماذا ?
... يتبع ...

سِيَاسَة الحُّبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن