PART 9

106 7 3
                                    

لما الحياة لا تمنحک الشيء الذي تحبه‍ُ إلا عندما تموت ألف مرة ...
ليخرج من منزلهِ متجهاً نحو المجهول ...
يتمشى بهدوء بتلك الشوارع التي تعم بالناس والأحبة الذين يحتضنون بعضهم ...
ليؤلمهُ قلبهُ بسبب تلك الكلمات التي ترددت بذهنهِ ...
"سأزوجها من ابن صديقي "
ليأخذ علبة السجائر من جيبه يلتقط أحداهما بشفتيه يمتص سمها ثم ينفث دخانها ...
ليرجع لمنزله وهو مدمر ...
هو لا يريد منها أن تكرهَ والدها
ليسقط في بوابة أحلامهِ ..
...
بداية يوم جديد :
تستيقظ تلك الفاتنة على صوت المنبه لتستقيم متجها نحو الحمام كالعادة فعلت روتينها وارتدت تنورة بيضاء حريرية قصيرة مع قميص أبيض عقدته أسفل صدرها لتسدل شعرها على كتفيها أضافة إلى جزمتها السوداء التي يوصل طولها لركبتيها ...
لتنزل للأسفل ترى والدها جالس على طاولة الطعام بأنتظارها
وتناولت طعامها بهدوء لم يسأل والدها عن أي شيء وكأن شيئاً لم يحدث ..
لتهم بالذهاب بسيارتها ...
ليتصل والدها بأحد مساعدينه :
أريد منک مراقبتها ،لا أريد أن تغفل عنها ولا ثانية ..
ليفصل الخط ...
أما تلك التي وصلت للجامعة لينظر الجميع لها فهي من مشاهير المدرسة ....
لتلقي السلام على العاشقين ...
سيلينا :
مرحباً ،كيف الحال ..
ساندي :
بخير وانتِ ?
سيلينا :
لست جيدة !!
ستيڤن :
لماذا ??
قصت سيلينا ما حدث لها ...
ستيڤن :
يبدوا أن الوضع بين جيون ووالدک متوتر ...
ساندي :
لما لم تتكلمي معه ...
سيلينا :
أترين ذاك الواقف هناك !
ساندي :
نعم ..
سيلينا :
أن والدي هو الذي طلب منهُ مراقبتي ...
لذلك سأبعتکَ لأستلام الشحنات ...
ستيڤن :
حسناً أتفقنا .. أعتبريهم صاروا بالمقر ...
سيلينا :
حسناً
بعد أنتهاء الدوام الدراسي ...
كل منهم ذذهب لمنزله وهاهي سيلينا تدخل غرفتها ....
لترى ذاك الثلاثيني ينتظرها ...
ركضت سييلينا لتحضنهُ لتقول :
أشتقت لکَ كثيراً ..
لما لم تعد تكلمني !?
جونغكوك :
حبيبتي أنا أعشقکُ لكن نحن يجب علينا أن ننفصل ...
سيلينا :
لماذا والدي قال لک شيء ...
جونغكوك :
سيلينا نحن لسنا مناسبين لبعضنا
تكلم بنبرة مكسورة ليهم بالخروج من النافذة تحت صدمة الأخرة التي وقعت على الأرض تبكي بحرقة ....
لتدخل أسفل غطائها ...
لتغنط بنومٍ عميق بعد بكاء دام لساعات ...
أما ذلك الثلاثيني الذي كان جالس على شاطئ البحر بحزن ..
Jungkook Pov:
لما أنا لما ... أحببتها بقلبٍ لا يريد إلا أن تكون لهُ ...
أحببتها رغم كرهي لجنس النساء ...
عشقتها لا لجسدها لا لجمالها بل لشخصها ...
لما بحق الأله يريدون أبعادي عنها ...
لن أستسلم قبل أن أجعلها ملكاً لي قولاً وفعلاً ...
....
تعبر تلك الشاحنات الحدود لتيم أيقافها من قبل احد الجنود ...
الجندي :
فتشوها جيداً ...
بالفعل فتشوها لكنهم لم يرو شيئاً لتدخل السيارة لتلك الغابة ...
بداية يوم جديد :

تستيقظ تلك الصهباء أثر صوت والدها الذي أيقظها :
حبيبتي أستيقظي أريد التكلم معک بموضوع مهم ..
سيلينا :
ماهو أبي !!
والدها :
حبيبتي انتِ تعلمين أنني أصبحت عجوزاً وأنا لا أديم لکِ لذلك أريد منکِ أن تقبلي الزواج من ابن صديقي السيد سانشيز ...
أردف كلامهُ بعدما جلس على السرير ...
ليتوقف قلبها عندما سمعت سيرة الزواج ...
فهي بالفعل تحب صديق والدها ...
فكيف ستتزوج وهي تحب شخص آخر ...
لكنهُ طلب منها الانفصال وهي لا تعرف السبب الذي جعلهُ يطلب منها الانفصال ...
أبي لا أريد الزواج منهُ أرجوك فأنا أحب جونغكوك ..
لا يسمع في تلك الغرفة إلا صوت الصفعة التي أدارت وجههَ إلى الجهى المقابلة ...
لما ضربتني الآن !
هل من أجل أنني أحببت شخصاً !!
هي الآن في أسوء أيام حياتها لا تستطيع فعل شيء لأن والدها الذي كان سنداً لها وكان يوافقها على جميع قراراتها .
ماذا حصل الآن ...
هيا أستقيمي وجهزي نفسك بما أن اليوم عطلة قالوا لي إنهم سيأتون على الساعة الثالثة ...
لتلقِ نظرها على الساعة المعلقة على أحد جدران غرفتها ...
لترى أن الساعة الواحدة والنصف ...
أريد منکِ أن تبدين جميلة حسناً ..
لتنظر لوالدها بحسرة :
أبي كيف ستزوج ابنتکَ الوحيدة لشخص لا تعرف اسمه حتى ...
كفاکِ كلام لافائدة منه وقومي وجهزي نفسکِ هيا !
أردف كلامهُ ليهم بالخروج لكن قبل خروجهِ سألتهُ قائلة :
ماذا قلت لجيون !?
ليلتف لها والدها لينظر لها بنظرات حادة
لا شأن لکِ .
ليخرج والدها لتتنهد بحزن لتنهض بجذعها قاصدةً الحمام ..
...
"أما في تلك الغرفة التي تمتلئ بصورة تلکَ الصهباء وتلك الشاشة الموصولة مع كميرات غرفتها ...
لم يكن إلا ذلك الثلاثيني العاشق ...
هل والدها يملکُ قلباً كيف لهُ أت يؤذي ملاكاً أرادت فقط أن تحب وتنحب ..
وأيضاً يريد تزويجها بالغصب من أي زمن هذا ...
ياربي أنه سيتزوجها يعني سيلمسها ستصبح له ...
لتنزل دموعه المالحة من عينيه السوداوتين هو لا يمكنهُ فعل شيء "
...
يجلس السيد فلاديمير بكل وقار على تلکَ الكنبة في غرفة الضيوف ...
بينما يفكر :
هل قسيت عليها !
لالا هذا لمصلحتها ..أكيد هو يتسلى بها وهي صدقت مستحيل أن أجعلها تتزوجه ..
...
اما في تلکَ الغابة عند ذلك الثنائي حيث يرتبون تلك الأسلحة في ذلك المقر ...
ليرو العديد من الأسلحة الغريبة والجميلة ...
ليلفت نظر ساندي احد الأسلحة ذو اللون الأسود وعليه خطوط ونقوش باللون الذهبي وكان هذا المسدس أخطر الأسلحة الموجود بغض النظر عن حجمه لكن مفعولهُ ضخم
فرصاصاته التي صنعت من أجله تحوي على أخطر السموم ..
فإذا أصابت يد أي شخص فالجسم لن يستطيع مقاومة السم وسيموت الشخص بغضون لحظات ...
...
يجلس ذلك الثلاثيني بنفس الغرفة منذ ساعة ونصف ...
ليرى أن حبيبتهُ جهزت نفسها وأرتدت فستان حريري قصير باللون العطري مع أكمام طويلة لتسدل شعرها على ظهرها لتضع القليل من العطر وبعض المكياج ...
...
ها هي فاتناتنا انتهت من تجهيز نفسها ..
SELENA POV :
ها أنا استسلمت للواقع هو طلب مني الانفصال عنه أنا أعلم أن والدي قام بالحديث معه وقال له شيئاً لكنهُ يحبني وأنا أحبه فلماذا لا وأيضاً أبي وأمي كان الفرق بينهما 12 عاماً فلما
يجب علي أن اتبع نظام الأعمار الممل هم تجوزوا عن حب وأنا أريد الزواج عن حب ...
قاطع شرودي طرق الباب ..
الخادمة :
سيدتي السيد فلاديمير طلب مني أن أقول لکِ أن تنزلي ...
سيلينا :
حسناً،شكراً ..
أردفت بحزن ..
الخادمة :
سيدتي أسفة على التدخل لكن هل أنتِ بخير !?
سيلينا :
لا لست بخير ..أتصدقين أن أبي يريد تزويجي بشخصاً لا أحبهُ وأنا أحب شخصاً آخر ...
الخادمة :
تبقى هناک أشياءً كالحلم لا نعلم متى بداءت ولا متى انتهت ...
سيلينا :
شكراً لکِ ...
الخادمة :
أنسي كل شيء وأبدئي حياتك الجديد عساها أن تكون خيراً لکِ ...
لتهم الخادمة بالذهاب لأقوم بالنزول للأسفل متوجها نحو غرفة الضيوف ...
لتقع عينايعلى ذلك الذي يجلس بكل وقار ...
لأجلس بقرب أبي بملامح هادئة ...
على الرغم من أنني قطعت الأمل بعلاقتنا أنا وجيون لكن مع ذلك يوجد شيء يخبرني أن أنتظره ...
THE END POV ...
ينظر ذلك الذي يجلس بقرب والده يتأملها فهو يحبها منذ فترة منذ أن رأها مرة في شركة والدها ...
السيد فلاديمير :
سيلينا خذي جاك وتعرفوا على بعض ...
لتومئ لوالدها لتستقيم هي وجاك ...
هاهما جالسان في الحديقة والصمت سيد المكان ...
ليقطع هذا الهدوء صوت جالك الذي قال :
... يتبع ...
هاي يا حلوين كيفكم ...
أسفة على التأخير بس كنت مشغولة بالعيد ...
وهي بارت جديد في أحداث كثيرة ...
رأيكم :
بالبارت !
الأحداث !
سيلينا !
جونغكوك !
جاك !
برأيكم تصرف والد سيلينا صح ولا غلط ...
حيتفقوا ويصير العرس أم لا ?
.....
الصور :
فستان سيلينا :

الصور :فستان سيلينا :

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شكل جاك :

كُتِبَ بِمَشَاعِرٍ عَمَيقَةٍ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كُتِبَ بِمَشَاعِرٍ عَمَيقَةٍ

سِيَاسَة الحُّبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن