بادلها جونغكوك القبلة ..
ليفصلوها مع أنقطاع أنفاسهم ...
نظر لها بأعين ذابلة ..
جونغكوك :
أرجوکِ سيلينا لا تجعليه يلمسکِ !!
سيلينا :
لكنها حقوقهُ ..
جونغكوك :
أرجوکِ ...
لتومئ لهُ سيلينا ..
وأستقامتْ بعدما شعرتْ بقبضتيه أرتخت على خصرها ...
لتجلس خلف عجلة القيادة متجهاً نحو منزلهِ ...
....
أما عند جاك الذي وزع بطاقات الزفاف على جميع معارفه ..
(البطاقات من صنعه هو ووالد سيلينا )
وأيضاً والد سيلينا قام بتوزيع البطاقات على جميع معارفه واصدقائه وأيضا لم ينسى ستيڤن وساندي ...
....
..ساندي وستيڤن ..
... لا بأس بالتكلم عن علاقتهم قليلاً ...
يجلسان على شاطئ البحر يشاهدان غروب الشمس وكم كانت الأجواء جميلة ..
ليقول ستيڤن :
زمردتي ..
لترد ساندي :
عيناهَ ..
ستيڤن :
أتريدين الذهاب لزفاف سيلينا !!
لترد :
بالطبع ..
ستيڤن :
يا لها من مسكينة لم تستطيع حتى إقبال الشهر في علاقتها هي وجونغكوك ...
ساندي :
لا بأس ببدء حياة جديدة ....
لكن يبدوا عليه إنه لطيف وسيراعي وضعها ..
ستيڤن :
كم سيكون الأمر صعباً على جونغكوك سمعتُ أن السيد فلاديمير قام بدعوت جميع الوزراء ..
ساندي :
حبيبي إنهُ أحمق لما لم يهرب معها ..
ستيڤن :
لا تعليق ..
ساندي :
حبيبي ..
ستيڤن :
قلبهُ وروحهُ ونبضهُ ..
لتضحک عليه ..
ليسرح بضحكتها ..أرادت التكلم لكنهُ قاطعها بتلك القبلة السطحية ...
ليحتضنها ويقول :
الآن تستطيعين التكلم ..
لتقول :
ماذا سأرتدي يا ترى !!
ليقول :
أريد منکِ أرتداء فستان محتشم لا أريد من أحد رؤية ممتلكاتِ ...
لتقول بعد أن وضعت جبينها ضد جبينه :
حسناً إيها الغيور ..
.. ليضحكا سوياً ..
.....
في أميريكا الساعة 12:00 PM :
تجلس تلك الجميلة في المطار بهأيتها العادية ...
لتسمع أن طائرتها ستقلع بعد عشر دقائق
.. أمريكا←روسيا ..
....
FLASH PAK :
قبل ثلاث شهور ...
نرى جاک بأنتظار أحدهم لم تكن إلا تلك فتاة المطار ...
ميلا :
فتاة في الثالثة والعشرون جميلة ولطيفة وغنية جداً متواضعة ابنة عمة جاك وحبيبتهُ السابقة ...
لتأتي تلك الفتاة التي تكون ميلا ...
جاك :
يجب علينا أن ننفصل ..
ميلا :
لما جاک ..
جاك :
أنظري ...
أردف وهو يشير لفيديو على هاتفه ..
كان الفيديو يحتوي على مشاهد سريرية بين ميلا وأحدهم ...
ليقول لها :
توقعت كل شيء منکِ إلا "الخيانة "
ميلا :
أرجوک جاک صدقني لم أفعل شيء ...
ليتركها جاد وسط بكائها ...
بعد هذه الليلة بأيام سمعت خبر سفره لروسيا من أجل شركة والدهِ ...
THE END FLASH ...
وها هي الآن ذاهبة لحضور زفافهِ ...
على الرغم من أنه أتهمها بالخيانة لكنها مازالت تحبه ...
..وهو لم ينساها يوماً ..
وهو يظن أنهُ تخلص من حبها بحبِ سيلينا ...
لكنهُ مخطئ حب الطفولة وحب المراهقة الذي دام لأعوام من
... الصعبِ نسيانهُ ...
..لتقلع تلك الطائرة متوجها نحو روسيا ..
..... هاهي عائدة لمنزلها بعدما أوصلتهُ لمنزلهِ ..
.. لتدخل لغرفتها وهي محطمة كلياً ..
ليقع جسدها أرضاً
سيلينا :
أنتهى حُبُنْا وأنتهتْ قِصَتُنْا وأصبحنا "كان يا مكان"
قلتُ لکَ أنني أحببتکَ رغم يأسي من الحب ووعوده لما جعلتني أسحب كلامي لما ...
صرخت بقهر لتبدء بالبكاء
لتكمل :
لكل شخص نهاية وأنا هذه نهايتي ...
لتكمل بكائها :
أحبَبتُ مرّة واحدة ولن أكرّرها لأنّک سَتَكونُ الأولَ والأخير ..
لتدخل للحمام لتنظر لنفسها بالمرأة :
أحبَبتُکَ ونسِيتُ تَماماً أمٔرَ الجميعِ ..شَعرتُ بِکَ ومِنْ بعدها لم أعُدْ أشعرُ بأحدٍ سِواکَ ..
.. كُنتَ سَبَب أبِتسامتِ لكِنَکَ أبدعتَ بِبُكَائيّ ..
كمْ تَمَنَيْتُ أنْ تَرُدَ عَلَى رَسَائِلِ وَتَقولُ ليّ أنَکَ تَفتَقِدُني وبِشِدَة ..
كسرتُ المرآة بيدي لتنزل الدماء لكنني لم أهتم أصبحت ..
أنت تقرأ
سِيَاسَة الحُّب
Romanceبالرغمِ من فارقِ العمرِ الكبير بيننا... لكن أنا أعلمُ أن الحبَ لا يعلمُ بوجودِ العمرْ.... هلْ ستجعليهم يلتقون?... أم إنکِ تعلمينَ أنهمّْ لا يعرفونَ بعضهم !.. ♡صهبائي♡