أنتِ لي حتى لو رفضتني أنتِ الآن تخصيني
JK..
تستيقظ تلك الصهباء على صوت هاتفها المزعج لتنهض بجذعها مسند ظهرها على السرير لترى نفسها عارية لتنصدم هل قامت بعلاقة معهُ لا لا مستحيل لتسحب الغطاء لكنها لم ترى أي دماء فهدئت قليلاً لتجيب على هاتفها :
ستيڤن :
صباح الخير أيتها الكسولة ..
سيلينا :
صباح الخير ..
ستيڤن :
أتعلمين ماذا حصل أمبارح ?
سيلينا :
ماذا حصل ?
ستيڤن :
قد عرضت على ساندي الزواج وهي وافقت ...
سيلينا :
أيها اللعين لما لم تَقُلْ لي !?
ستيڤن :
أهدئي قليلاً ..
سيلينا :
حسناً أنا سأجهز نفسي كي نوصلكَ للمطار ...
ستيڤن :
حسناً وداعاً ...
لتغلق الخط ،لتستقيم عن سريرها ...
هي لا تشعر بأي ألم أسفلها أي أنها لم تدخل بأي علاقة لكنها خائفة
لتأخذ حماماً سريع ....
خرجت لترتدي بيجامة ذات لون أخضر داكن مع تيشيرت بيضاء قصيرة لتلتقط حقيبتها البيضاء ...
وتخرج مسرعة لترى والدها يتناول فطوره ليقول :
والدها :
مابكِ حبيبتي لما أنتي مسرعة ، لن تفطري !?
سيلينا :
لا أستطيع أبي يجب عليّ الذهاب ...
والدها :
انتبهي على نفسك ..
لترسل لهُ قبلة طائرة كرد على كلامه ...
أما عند ساندي التي تجهزت باكراً فهي لم تستطيع النوم بسبب أمس
فهي وافقت على الزواج من ستيڤن والآن ترتدي الخاتم ...
بتنزل للأسفل حيث يقبع والديها كانت ترتدي جاكيت رسمية قصيرة باللون الابيض وبنطال بنفس اللون وبلوزة قصيرة تظهر القليل من خصرها ...
والدتها :
إلى أين حبيبتي ...
ساندي :
إلى الجامعة أمي \بكذب\
والدها :
ما هذا الخاتم الذي بيدك \بحدة \
ساندي :
أنهُ ....أبي أوعدني أنكَ لن تغضب ...
والدها :
أعِدُكِ ...
ساندي :
أن ستيڤن ابن السيد إيفانوف طلب الزواج مني وأنا وافقت ...
والدتها :
دون أن تخبرينا ...
والدها :
كلام والدتكِ صحيح ...
ساندي :
أرجوك أبي فنحن نحب بعضنا منذ الطفولة ...
والدتها :
حسناً لن تفطري ...
ساندي :
أنا متأخرة ...وأيضا بعد الدوام سأذهب لمنزل سيلينا ...
والدها :
لكن لاتتأخري ...
ساندي :
حسناً وداعاً أحبكما ...
بينما ذلك الذي ينطظر معشوقته وها هي خرجت ...
لم تكن إلا ساندي لتهجم عليه وتحتضنه ...
ستيڤن :
على مهلك حبيبتي لن أهرب ..
ساندي :
كيف لن تهرب وأنت اليوم ستسافر \بحزن \
ستيڤن :
حبيبتي هما يومان ...
ساندي :
هيا كي لاتتأخر ...
لينطلقوا نحو قصر فلاديمير ....
أما في قصر جيون ...
حيث يقبع ذلك الثلاثيني يحتسب قهوته وكل تركيزه على الأوراق التي أمامه فهو اتم كل التصاميم ...
فهو صمم 14 فستاناً وتمت خياتطهم ...
والآن يعمل على اتفاقية تخص الخلاف بين روسيا وأسبانيا ...
ليتم العقد بين الطرفين ....
هذا الخلاف بسبب أن الملك الأسباني قلد نظام روسيا ...
فأصبح شعبهُ يتهجم عليه ...
فمن أجل توقيف الأمر عقد الأتفاق على أن لا أحد يقلد الآخر بنظام دولته ...
في مطار روسيا الدولي الساعة 7:00 ...
ينزل ذاك الثلاثي من تلك السيارة الفخمة ...
ليُنزِلْ ذلك الحارس الحقائب ...
ودخلوا بعدها لتوديعه لكن ساندي اقتربت منه واحتضنته لكن هو فاجأها بأخذ شفتيها بقبلة عميقة تعبر عن مشاعره الا نهاية لها ...
بينما تلك الصهباء التي تصفق لهم ليفصلوا تلك القبلة بسبب انقطاع أنفاسهم لتحمر ساندي خجلاً لأنه قبلها أمام العامة ...
ليهمس لها :
إذا خجلتي الآن بسبب القبلة ماذا تركتي السرير ...
أنهى كلامه بخبث ...
لترد عليه :
أيها المنحرف أصمت ...
وكم أرادت تقبيل ذلك الثلاثيني هي تذكرت أنه أعادها إلى المنزل لكن لا تتذكر ماحدث بعدها ...
لتقول :
مرحباً أنا هنا ...
لتبتعد ساندي عنه لتقول بصوت منخفض قليلاً :
إلى اللقاء حبيبي سأشتاق لک ...
هو الآن سيذوب بسبب كلمة حبيبي ...
ليقول :
سأشتاق لکِ زمردتي ...
لتخجل من اللقب الذي أطلقهُ عليها ...
هاهو الآن بالطائرة ....
أما عند الفتيات فقد أنطلقُ بسيارة ستيڤن لأنهُ قال لها أن تبقيها معها (للسيارة )....
سيلينا :
أتعلمين ان ابن عمي سيأتي اليوم من أميركا ...
ساندي :
كيف عرفتي ...
سيلينا :
نشر صورة له وهو بالطائرة ...
ساندي :
أها ... ذكريني ما اسمه ?
سيلينا :
فيليكس ....
ساندي :
اها تذكرته ... أتعلمين أنهُ يُحِبُكِ ...
سيلينا :
أعلم ...
ساندي :
إذاً لما لا تعطيه فرصة ...
سيلينا :
لأنه مثلهم سيحبني من أجلِ مالِ وجسدي ...
ساندي :
هو ليسَ بحاجة للمال ....
سيلينا :
أعلم لكنه عندما يملُ من جسدي سيرميني ...
ساندي :
اففف على هذا العقل ...
عندما وصلوا إلى منزل سيلينا ...
تفاجئوا بوجود فيليكس ابن عم سيلينا جالس بالصالة عندما لمحهم تقدم من سيلينا قائلاً كم أشتقتُ لکِ ...
هو في هذه اللحظة أراد الاقتراب منها وتقبيلها ...
اقترب منها ليلثم شفتاها بقبلة عميقة تعبر عن مشاعر الشوق الذي تنبعُ منهُ لكنها لم تُبَادِلُهُ ...
أما تلك الشقراء التي كانت تلتقط لهم صوراً بالخفاء ...
عندما فَصلَ القبلة كانت سيلينا لم تستوعب ماذا حدث لقد سرق قبلتها الأولى ...
لكن هي لا تعلم أن قبلتها الأولى كانت لذاك الثلاثيني ...
لتدفعه عنها متجهة إلى غرفتها من فرط شعورها بالخجل لتلحقها ساندي أما ذلك الذي كان سعيداً لانهُ قبلها ....
سيلينا :
كيف لهُ أن يقبلني ..
ساندي :
قلت لکَ يعطيه فرصة ...
سيلينا :
أن قلبي محجوز ..
ساندي :
لمن ? ...
سيلينا :
إنهُ ملکٌ لابن جيون ....
معلومات :
1 ..اليوم لم يذهبوا للجامعة ...
2 ..سيلينا و ساندي سيجهزوا الحواسيب والسمعات من أجل الصفقة فهناك غرفة سرية خلف المرأة الموجودة بغرفة سيلينا توجد بها الأجهزة المتصلة مع كل كاميرات ومواقع وبرامج العالم والأنظمة الخاصة بحماية الدول وكلمات الامان ...
فساندي هكر محترف وهي تخطت مراحل الأحتراف ...
3.. أمس جونغكوك أراد المزاح مع سيلينا قليلاً فجردها من ملابسها لتنام عارية ..
لكنه لم يقاوم منظر شفتيها ولثم شفتيها بقبلة جامحة لكنه من كثرة التعب لم تحس بأي شيء .....
... يتبع ...
رأيكم بالأحداث?
الشخصيات?
الجملة المفضلة ?
الصور ....
ملابس سيلينا :ملابس ساندي :
جونغكوك :
فيليكس لما قبل سيلينا :
شكل الخاتم :
BANA ♥(✿ฺ'∀'✿ฺ)ノ
كُتِبَ بِمَشَاعِرٍ عَمِيَقَةٍ
أنت تقرأ
سِيَاسَة الحُّب
Romanceبالرغمِ من فارقِ العمرِ الكبير بيننا... لكن أنا أعلمُ أن الحبَ لا يعلمُ بوجودِ العمرْ.... هلْ ستجعليهم يلتقون?... أم إنکِ تعلمينَ أنهمّْ لا يعرفونَ بعضهم !.. ♡صهبائي♡