آنـا و سـواࢪ الأمـنـيـات

البارت الأول..

جميلة تُنير كالقمر مضيئة كنجمة في السماء.
عبقة كزهرة متفتحة في موسمها.
تنشر عطرها الأخاذ بأرجاء العالم.
متميزة كأنها ولدت الوحيدة.

..........
أنا فتاة القمر وهذه بطلة قصتي..
.......

...
أشعر بالوحدة، أشعر بالفراغ
والحزن يسكُن قلبي الحزين.
لا أرى إلا الظلام العاتم يملئ المكان .
أين النور؟ فأنا لا أرى شيء.
ما هذا المكان المخيف، الذي أشعر فيه بالضياع
ولكن..
ما هذا؟ إنها يدٌ تشع نور، ملأت المكان إشراقًا.
تجذبني نحوها بلطف.
هل حقًا هذا هو الأمل؟!
مرحباً، أنا آنا وهذه قصتي.
.....
وُلِدتُ الفتاة الوحيدة في عائلة تحبني و تقوم برعايتي، و شقيقان يغمراني بلطفهما. كنتُ قمراً مشرقاً في الظلمات، فكل أشراقةٌ تأسر قلوب الجميع. إنني أتميز بجمال أخاذ مختلف عن أي أنسان، أمتلك أبتسامة ساحرة و ذكاء يفوق الخيال . كنتُ قمراً ينير في عتمة الجميع، أنني من كنت المفضلة التي اتفق الجميع على حبها.

كانوا يرددون أنني الأمهر والأفضل أين ما وضعت يدي عليه. أنا من اصحاب المراكز الاولى. أحب فنون الطهي، ومن الأمهر فيه. تُنسَّق ملابسي بعناية شديدة لأكون الوحيدة المتفردة بالجمال، وأكون كذلك. لا أسمح لأحد أن يرتدي ما أرتدي، وإذا وجد شخص يملك نفس ما أملك، أسارع لأستبداله بما يجعلني أكثر أشراقاً. وكما أكدت

يجب أن أكون القمر المنير الوحيد في عتمة الجميع.
لم يتذمر أحد من عائلتي
كان أبي يسعى لإرضائي دوماً.
كنت في كنف هذه العائلة المحبة و المراعية،
ألتي جعلتني أمتلك ثقة تهز الجبال
أحببت الفن القتالي للدفاع عن النفس فن الكراتيه، عشقته كأنهُ كان مرتبط بحياتي، مما جعلني اتقن جميع حركاته و فنونه المختلفة بأتقان فائق.

بما امتلكته من قوة و دعم العائلة المحبة،لم يكن أحد قادر على أن يتنمر عليّ،مارست التدريب لسنوات طوال من أجل أن أكون الأقوى،
أردت حصد ثمار تعبي وفعلت.

حصلت على ميداليتان ذهبيتان، أصبحت بطلة البلاد. فقد أقامت دولتي بطولة للكراتيه، والفائز يكون بطل الوطن.

فاتدربت لمدة أسبوع،ليل نهار
بدون راحة أو تهاون، أردتُ أن أحصل على ذلك اللقب الذي لطالما كنت أرقب به وأتمناه.
وعندما حان الوقت حصلت على مااستحق.
نعم لقد أصبحت بطلة البلاد.
قام الجميع بتهنئتي، أهلي، أقربائي واصدقائي وكل من يحبني.

أحسنتي آنا هكذا عهدناكِ، نعرف انكِ لم ولن تُخيبي ظننا بكِ،
قمرنا المشرق المتميز، هكذا يلقبوني دوماً وهكذا انا في رأي الجميع.
لم افشل ولم يكن الفشل من نصيبي أبداً.