قلبي لا يحتمل 💔 الفصل الواحد والعشرون (سأفتقدك عزيزتي)
وهل الحب يكفي لأعطيك الامان ام ان الحب سيسلب مني الامان
في صباح اليوم التالي تستيقظ حور على دقات متواصلة على باب المنزل
لتستيقظ من نومها بضجر شديد
حور: حاضر يالي بتخبط حاضر لتتمتم بقول
ده حد معندوش ذوق خالص لتفتح باب المنزل لترى زين امامها بوجه جامد ولا يظهر عليه ماذا يدور بداخله
حور: في ايه
زين: مجهزتيش ليه
حور: هجهز لأيه
ليدخل زين المنزل ويجلس على الاريكة ويضع قدم فوق الاخرى بأريحية شديدة لتخرج رهف من الغرفة وتجهل وجوده ولا تراه من فرط احتياجها للنوم
رهف: مين يا حور الزفت الي بيرزع على الباب ده ده واحد عايز يتربي حد يخبط على حد كدا
لتنتفض رهف وتفزع من صوت زين البارد
زين: معلش بقا هبقى اتربى بعد كدا عشان ست رهف هانم متقومش من نومها
لتجاوب رهف بتوتر
رهف: هو انت الي كنت بتخبط
ليهز زين رأسة وينظر لها بسخرية لتقول رهف بتكبر مصتنع
رهف: يستحن تعمل الي قولت عليه عشان الناس عايزة تنام لتتجه الي غرفتها ولكن تقف في مكانها حين سمعت صوت زين
زين: اجهزي يا حور عشان نروح المأذون لتهرول رهف بأتجاه حور وتقرصها بشدة دون ان يرى زين لتتأوه حور وتصرخ
حور: ااااه
لتجاريها رهف بقولها
الف سلامه يا حبيبتي لسه بطنك بتوجعك
لتنظر لها حور ببلاهه
حور: بطني ؟! هي وجعاني ؟
لتغمزها رهف خفية لتفهم حور مقصدها
حور : اه اه بطني مش قادرة ايوة ايوة لسه بتوجعني فعلا لينظر كليهما الي زين ليرو نتيجه ما قالوه عليه ولكن لم يظهر على وجهه اي تعبير بل حافظ على جمود ملامحه ويصدمهم بقوله
زين:طيب يا رهف بما ان حور تعبانه هتضطري تيجي معانا للمأذون
رهف: اجي معاكو ! اجي معاكو فين لتتابع بتوتر
انا ورايا شغل هو انا فضيالكم وبعدين ما تخلي عندك دم يا عم انت بنقولك البت تعبانه ايه ناوي تطلقها ولا تقتلها
زين: والمطلوب
لتقول حور ببراءة دون ان تشعر بماذا تتفوه
حور: نأجل الطلاق
لتلعن نفسها على ما تفوهت به فهي هكذا كشفت خطتها
ليرفع زين حاجبه بأستنكار وقبل ان يرد عليها حتى طرق باب منزل حور لتتجه حور لتفتح الباب ولكن تقف عند سماع صوت زين
زين: انت بتعملي ايه
حور: بفتح الباب
زين: ليه أن شاء الله خيال مأته انا مش مالي عينك مثلا وسعي كدا انا الي هفتح
حور: ايه الاسلوب الي بتتكلم بيه ده لو سمحت تأدب معايا شويه
ليتجاهلها زين ويفتح الباب ليجد سوزان امامه لينصدم من وجودها لتدخل سوزان المنزل وتتجاهل وجود زين وتتجه لحور
زين: هي بقت كدا يا سوزي هو من لقى احبابه نسى اصحابه ولا ايه
سوزان: وانا اقدر برضو يا حبيبي انساك انا بس حور وحشتني فقولت اجي اطمن عليها
لتندفع رهف بقولها
رهف: والله يا سوزان هانم حور تعبانه اوي وبطنها وجعاها من امبارح وهو مصمم يروحو للمأذون دلوقتي
لتشعر سوزان بأنقباض قلبها مجرد سماع مرض حور
سوزان: مالك يا حبيبتي ايه الي تعب بطنك كلتي حاجه من برا ولا ايه
لتشعر حور بتأزم الوضع ولا تستطيع الاجابه او بالأصح لم تعطيها سوزان حق الأجابه
سوزان: البسي بسرعه يلا هنروح للدكتور بتاعي هو شاطر اوي يكشف عليكي ويشوف مالك
حور: لا لا يا سوزان هانم انا كويسه ده تلاقيه برد في معدتي
سوزان: برضو الاحتياط واجب يلا بسرعه لتدفع سوزان كلآ من رهف وحور لغرفتهم وتغلق الباب وتنظر لزين
زين؛ جيتي ليه
سوزان: جايه الحق الي انت عايز تعمله الي انت بتعمله مش عشان تعرف مين بنتي يا زين انت كدا بتبعدها عنك
لتتابع بحذر خوفآ من رد فعله
انت حبيتنا يا زين وخايف حبك ليها يزيد فبتبعدها عنك عشان متكررش الي حصل زمان لمجرد بس انك خايف تتعلق بيها
ليحاول زين التهرب منها ببروده المعتاد وبقوله
انا هستناكم في العربيه تحت ليخرج من المنزل وتنظر سوزان الي اثره بيأس
سوزان: مفيش فايده
################
سلسبيل: الو يا عزة انا لازم اقابلك ضروري بليل انا خلاص مبقتش قادرة استحمل انا لازم اخد الجرعه (المخدرات)
عزة: يا سلسبيل كدا خطر عليكي انت اصلا ازاي لحقتي تخلصي الكميه الي معاكي ده انت مكملتيش اسبوع
لتصرخ بها سلسبيل بأنهيار
انت مالك انت خطر ولا زفت كلمي الي بيديكي البتاع ده وقوليلو يجهزلي بليل كذا جرعه وهاخدها بالتمن الي هو عايزه لتغلق سلسبيل الخط دون انتظار رد عزة فهي منذ خبر وفاه اخيها اتجهت الي المخدرات ظنآ منها انها ستنسيها الشعور بالذنب ولكن اصبحت مدمنه في اقل من ثلاثة اشهر
تمشي سلسبيل ذهابآ وايابآ في غرفتها وتحدث نفسها
سلسبيل: هو ممكن زين يكون عارف الي انا عملتو
لالالا مظونش
لتتابع بدموع
لا ظني براحتك انت لازم تعترفي يا سلسبيل انت كنت هتقتلي اعز ما ليكي انا هعترف لزين بكل حاجه والي يحصل يحصل بقا
################
في عياده الطبيب الخاصه تنتظر حور دورها بقلق شديد لتهمس لرهف خفيه
حور: عاجبك كدا ادينا ادبسنا وهنتقفش
رهف : اجمدي كدا تنقفش ايه بس ده وجع بطن هو انا قولت عندك الكلى هم الي كبرو الحوار وعادي يعني المهم اننا نفدنا من الطلاق
لتخرج الممرضة وتنادي اسم حور لتصر رهف على الدخول مع حور وتقبل سوزان بهذا ويأتي لسوزان مكالمه لتبتعد عن زين لترد علي الهاتف ويبقى زين وحيدآ ويتذكر ملاقاته بحور بعد سنين من اول لقاء لهم
Flash back
يجلس زين في احدى المطاعم الشبابية المشهورة ويشرب قهوته لينهي قهوته ويخرج من المطعم ليجد حور تخرج خلفه وتبكي بشدة وتتبعها رهف وتحاول تهدئتها
رهف: يا حور خلاص بقا استحملي الزفت فهيم ده لحد ما نسد الي علينا
حور: مش قادره استحمل يا رهف انا بنت ناس ومش متعوده على كدا انا تعبت لتهرول للخارج لتصتدم بزين من دون ان ترى وجهه
حور: انا أسفه
لتهرب منه وتبكي وتتركه في صدمته ليرجع زين للمطعم ويعرف ان حور تعمل كغاسلة صحون لتزيد صدمته اكثر حور ابنه هادي الدسوقي رجل الاعمال المشهور تعمل هذا العمل ليذهب الي عمله ويأمر رجاله بتجميع معلومات عنها ليأتي احد رجاله بملف به كل المعلومات عنها منذ ولادتها ليعرف انها انهت خطبتها من عز وسافر ومات والدها وكان قد ترك لها ميراث كبير ولكن لعدم خبرتها في العمل تتعرض للنصب والاحتيال وتخسر جميع الاموال ويحجر على جميع املاكها لتظهر امامه صور عديدة لها ليتأملها بعشق دون ان يعرف السبب ليحدث نفسه
زين: جرا ايه يا زين هتحن تاني ولا ايه نسيت الي حصل زمان مش دي الي اتقدمتلها ورفضتك وفضلت عليك ابن ال****التاني مش دي الي حبيتها منغير ما تعرف شكلك حتى ولا اسمك وكنت بتتمنى منها نظرة وهي مش شايفاك اي زي دي تستاهل كل الي يجرالها وعشان كدا انا هروح المطعم بكرا عشان اشوفها مذلولة قدامي
ليذهب زين للمطعم ولكن لم يجد لها اثر ليستمر في الذهاب يوم وراء يوم وراء الاخر ويقنع نفسه انه يريد رؤيتها مذلوله ولكنه يريد رؤية حبيبته وفقيدته والوحيدة التي ملكت قلبه من دون ان تفعل اي شئ
Back
الممرضه: استاذ زين دكتور احمد عايز حضرتك جوا
زين: ليه
الممرضه: معرفش والله
ليدخل زين للطبيب
الطبيب:معلش يا حور هانم ممكن تستنيني برا
رهف: نستنى برا ليه
الطبيب: اصلي عايز زين بيه في مسأله شخصيه بس
حور: شخصية؟!
زين: ما خلاص بقا اطلعي برا
لتنظر له حور بغيظ وتخرج من الغرفة هي ورهف
زين: خير يا دكتور عايزني في ايه
الطبيب: انا مش متأكد لسة من اي حاجه بس احنا هنعمل تحاليل عشان نتأكد
زين: نتأكد من ايه يا دكتور حور كوبسة ؟
الطبيب: في شك بس مش اكيد ان المدام ممكن يكون عندها سرطان في الدم
يتبع......
##########################
في المعاد نجمة بقا
أنت تقرأ
قلبي لا يحتمل 💔
عاطفيةبريئة كل ما تريدة حياة هادئة دون صراعات وضغوطات تطمح ان يستريح قلبها وهو صارم لا يرى سواء عمله ولكنها غيرت كل حياته في لمح البصر واعتمدت قلبه كعرش لها