(كبرت الخط ليكو يا اصحابي عشان نعيش مع كل كلمه بتتقال)🙈
Let's start guys..🔥<<<<<<<>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>><<<<<<<
شعور العجز عندما لا تُنقذ من تُحب يجعلك تشعر بانك الجاني في كل ما حدث لهم،لكونك مشاهد.!
<<<<<>>>>>>>>>>>>>>
استيقظ "طه" مما كان شارد فيه،علي صوت صراخ "غزل" بسعاده عندما سمعت "نور" وهي تقول: ايه المنظر دة ياجماعه انا عايشه والله ممُتش.
قالتها نور بصوت خافت نتيجه كم المهدئات التي اخذتها،سارو اليها،تغيرت معالم وجههم الي السرور حقًا،فهم الان لا يرو شئ سوا ابتسامتها،وابتسامتها قادره علي ان تمحي كل شئ حزين لديهم.
متجيبيش سيرة الموت دي تاني،قالتها "غزل" وهي تمسك يديها واظهر الخوف من كلمه"نور" علي صوتها حقًا.
"نور" حمدلله علي السلامه ياحبيبتي،انت كويسه؟
قالت ذلك "قمر" بحزن شديد،فهي هادئه اكثر من اللازم،والتوتر ظاهر عليها ايضًا،فهي ترى حاله صديقتها وكل ذلك حدث كانت هي السبب في حدوثه.
اتي الرد من "نور": متقلقيش ياقمري انا تمام والله،بعدين اقولكو علي مفاجاه؟
هذه الجمله جعلتم في اهتمام، لكي يعلمو ما هي.
فتابعت وهي تري الفضول الذي يفتك بهم من الداخل بابتسامتها:انا جععععااااااانهههههههه اووووووي
تابعت غزل فقالت:يانهاررر جمال وعسل،لا احنا نخرج بقي ونروح مطعم بيتزا ناكلك فيه،وبعدين نحلي بقي،ونشربك حاجه وبصي كله هيبقي دلع للمعده اميرتنا انهارده.
جميعهم ضحكو علي ماقالته "غزل" فهي تجعلك في حماس شديد علي كل ما تتفوه به.
نظرت "نور" الي "طه" وقالت:مالك يا طه ساكت ليه؟
متقلقش عليا انا تمام،وهحكيلك كل حاجه اول منخرج
تابع حديثها هو:انا عاوزك تحكي عشان انت عاوزه تحكي وعشان دة هيخليكي تتحسني اكتر،بعدين انت عارفه اني دلوقتي مفيش اهم من انك تكوني كويسه،رَوحي ارتاحي واليوم اللي انت شايفاه مناسب تيجي العياده فيه تعالي انا مش هضغط عليكي.
ابتسمت له في امتنان،فهي تعلم انه دائمًا يريدها بخير.
<<<<<<>>>>>>>>>>
كانت "قمر" ذهبت الي الخارج،وهي لا تريد ان تعفو عن نفسها،علي ما حدث اليوم،ثم اتي صوته.
قمر!
التفتت له بارتباك وقالت:هما محتاجين حاجه جوا،اروح اجيبها او كده؟
فتابع هو:لا؛انا عاوز اتكلم معاكي.
هذه الجمله جعل هذا الارتباك يكُثر لديها،سار هو امامها،وهي خلفه وعيناها تنظر الي خطواته السريعه،حتي استقر خارج المستشفي وجلس علي احد المقاعد في الخارج،ثم جلست هي جانبه،وكانت لا تنظر الي عينيه كانت تنظر الي ما يوجد امامها من الاشخاص،حتي قطع كل ذلك.
فقال:"نور" انهارده في العياده كانت بتكلم نفسها،هي كلمت نفسها قبل كده قدامك او شوفتي اعراض الهلوسه دي ظهرت عليها؟
تصبب العرق منها،واخذت تعدل من خصلات شعرها المنسدل لترفعه،ثم قالت بجمل ليست كامله:ليه يعني بتقول كده،هو دة حصل فعلا في العياده! ،معرفش،مهي بتبقي معايا دايمًا مشوفتش دة.
فأتي يتابع حديثها المُصطنع:هو انتِ ليه متفاجئتيش يعني اما قولتلك اني جالها الهلوسه في العياده؟
نظرت له وعلمت انه كُشِفَ امرها فقالت:معرفش ممكن عشان تفكيري بس في "نور" واني زعلانه انها في المستشفي واني مروحتش معاها وقالتلي هتروح لوحدها وانها مش عيله وكده يعني.
فقال وتمكن الغضب منه:طيب شغل الحوارات دة هيخلص امتي ياقمرررر!
نبره صوته فزعتها حقًا فحسمت امرها وقالت:بص انا مقولتلكش عشان خوفت تمام،خوفت ترجَّعها تاني للمكان المقرف دة ،خوفت نخسرها مانت عارف ياطه دي قعدت سنه متكلمناش،خوفت ترجع تاني متضحكش ولا تتكلم،انت شايفها دلوقتي بقيت بتتعامل ازاي دي حتي بقيت تقوم تساعدني في الكافيه،ضعفت يا طه قدامها مسكت اييدي واتحايلت عليا دي "نور" ياطه زي ماهي نقطه قوتنا هي نقطه ضعفنا بردو،بس والله كنت هقولك بليل،وقعدت كتير افكر اتصل بيك ولا لا،بس كنت كدة كده هقولك.
ضم قبضة يده واخذ يضرب علي المقعد اكثر من مره والغضب حقًا تمكن منه،علا صوته،وكان في صراخ وهو يحُدّثها،وهي في اندهاش من هذا الكلام الذي ينزل عليها كالصاعقه.
فقال:يعني انت كنت عارفه اني الهلوسه جتلها قبل متجيلي،ومقولتيش ،انت عارفه نور قالت ايه انهارده،عارفه كلمت نفسها قالت ايه؟
كذا مره اقولكوووو مش انتو الدكتور بتاعها،مش انتو الخرا الزفت بتاعها،دي واحده عاشت سنين كاتمه حاجات مينفعش تكتمها عشان بس نظره المجتمع،ونظره الاهل،ونظرتنا ليها،عشان الجهل اللي احنا فيه انهارده،دي واحده كملت في علاقه مع واحد و****
عشان بس كان نفسها تحس بعزوه العيله اللي هي مش موجوده اصلا،وتقومي انت جيا تقوليلي اصلي خوفت واصلي نيله،خوفتي من ايه ياقمر ها؟
خوفتي من ايه؟
مانت عارفه نور عندي ايه،دة انا اضّيع عمري كله بس عشان اشوفها بتلعب وتتنطط من تاني قصادي،انت عارفه كان احساسي ايه انهارده وهي مش قادره تنسي اللي الخرا دة عمله فيها؟
ولا احساسها ايه انها شايفه اني دة مش مكانها؟
انت عارفه ايه احساس اني قاعد بتفرج عليهااااااا وانا مش عارف اعملها حاجهه!!!!!!!!
خايف يحصل اللي حصل من سنتين،خايف تضيع مني زي ماضاعت،بحاول اعمل كل اللي اقدر عليه،بس انتو ضعفكو قدامها هترجعوها للادمان دة تاني ياقمر، انتو مش قادرين تفهمو هي شايفه الدنيا المقرفه دي ازاي،دة مجرد ماراجل بيلمسها بتفضل تسمع صريخ في ودانها لدرجه اني ودانها بتنزل دم!
انت متخيله هي عايشه في ايه؟
طب متخيله اني انا شايف كل دة والمفروض اني امسك اعصابي،عشان مروحش اف**** كل حد اذاها واطلع كل غلي عليه؟
لكننننن لاااااتيجي انت من ناحيه مش قادره تسيطري علي حنيتك الغبيه،وغزل من ناحيه الشبحنه اللي عايشالي فيها،وانتو الاتنين بقي عاوزين توروني اني مفيش حد هيبقي محلل نفسي قدكو صح!
كانت نظراته ليس يوجد بها شفقه علي الرغم من انه يرى بكاء قمر الشديد،مع ذلك كان في استمرار هذا الحديث و بقسوه.
اتت صوتها بين بُكائها الذي لا يريد ان يتوقف:حنيتي الغبيه؟
انا هعدي الجمله دي ياطه عشان كلنا انهارده اتوترنا بما فيه الكفايه عن اذنك.
ذهبت ولكن وقفت فاجاه ثم التفتت رائت يده وهي تمسك يديها يحثُها علي الوقوف،نظرت اليه واخذ يقترب منها وحاول ان يُهدئ من نفسه:انا اسف
حقك عليا انا عارف انت بتحبيها قد ايه وعارف اني طيبتك دي مش موجوده اصلا دلوقتي،وعارف اني انت شوفتي حاجات كتير مش سهله بردو في حياتك،ثم تابع وهو ينظر الي عيناها،وحقًا يري انه اكثر من قسوته عليها:متزعليش مني.
نظرت له "قمر" صوته الهادئ يجعل اعجابها به كل يوم يزيد وقالت: مش بعرف ازعل منك يا طه.
فتابع وهو يمزح :طب فكي بقي لحسن دة انت وشك بقي طماطم علي الاخر بقيتي عامله زي تنه ورنه اما بتتعصب الفرق انك شبهها بس اما بتعيطي.
هذا الكلام جعلها حقًا تبتسم ثم قال وقد انزل راسه لكي يناسب قامتها القصيره:قمر؛
فنظرت له تنتظر حديثه،رفع يديه امامها وقال بغمزه:مش ناويه تسيبي ايدي؟
نظرت في اندهاش وقد رأت يديها وهي متشبثه بيده، ثم قالت بخجل: اة طبعًا انا اسفه
تابعها فقال بابتسامه:لا عادي ولا يهمك،يلا بقي ندخل ونروح ناكل
نأكل "نور" بيتزا وانت هجيبلك بطاطس سوري وعلي حسابي ياست عارف انك بتحبيها.
نظرت له والامل كان يعلو بداخلها علي ان يكون يوما ما لها.
<<<<<<>>>>>>>>>>>>
كانت والدة "نور" في الكافيه ومعها اخيها الصغير،فهو اصغر من "نور"بعشر سنوات،وكانت تصرخ في وجه النادل وتقول:انا عاوزه اعرف دلوقتي بنتي فين؟
وفين قمر وغزل وطه،وليه كلهم مش موجودين،ابوس ايدك يابني لو مخبي عليا حاجه قولي،نور بتكلمني كل يوم والمفروض اني كنت هقابلها انهارده بعد متِخلص من جلستها،ودلوقتي لا هي بترد ولا هما بيردو لو بنتي فيها حاجه قولي.
اتي رد النادل وهو يحاول ان يجعلها تهدئ:مفيش حاجه يافندم هما هتلاقيهم جاين دلوقتي كلهم،ممكن يكونو راحو معاها العياده عند الاستاذ طه وراحو في حته تانيه بعد كده،ممكن حضرتك تستنيهم هنا وانا هجيب لحضرتك عصير عشان تهدي و عقبال مهما يجو متقلقيش مفيش حاجه.
كان يصطنع ذلك،فأتي اتصال له من "قمر" تحثه علي الا يتفوه بشىء امام والدة "نور" لانه يعلم ان "نور" في المستشفي
<<<<<<<<>>>>>>>>>
ذهبت "قمر" الي غرفه "نور" ثم ذهب "طه" الي الدكتور حتي يري ما ان كانت سترحل اليوم ام لا.
دخلت "قمر" الي الغرفه وقالت وهي في عجله:يلا يلا قومي كفايه قعده هنا لغايه كده انا مش بحب جو المستشفيات دة،قومي يلا اغسلي وشك،واجهزي عشان نمشي من هنا بقي،الاول هنروح البيت تغيري الهدوم اللي ريحه المستشفي دي فيها،وبعدين بقي نشملنا شويه هوا،النهارده الجو حلو اوي.
ابتسمت "غزل" اليها وقالت:اللي يشوفك دلوقتي وانت مبسوطه كده ميشوفكيش من نصايه وانت وشك جايب الوان حصل ايه بقي خلاكي تتحولي كده؟
قالتها غزل بغمزه مكيده،ثم قالت لها "قمر": محصلش يختي حاجه وجو المحاماه دة اعمليه في المحكمه،انا بس ارتحت اما لاقيت "نور" الحمدلله كويسه.
نظرت لها "غزل" وهي علي علم ان حدث شئ،ثم اخذت "نور" الي المرحاض وعندما خرجو كانت "قمر" اخذت حقيبتها وفي طريقهم الي الذهاب من الغرفه.
أتي "طه" ثم نظر لهم وهم يسيرو نحوه وقال:مفيش فايده والله العظيم فيكو،يعني افرد الدكتور مكنش وافق انه يخرجها كنتو هتعملو ايه؟
بجد انتو التلاته اعند من بعض...
ثم نظر الي "نور" خاصًة وتابع :اة اة انت منهم بردو متقلقيش في الحسبه معاهم.
ابتسمت له فهي دائمًا تراه هادئ اكثر من اللازم،لذلك ابتسمت وهي تراه هكذا.
<<<<<<>>>>>>>>>
نور اهي ياماما جت.
كان هذا صوت اخيها،الذي هرول نحوها وضمها،وتفاجأت هي به وهو يعانقها وقالت هي ووجهها في اشراق حقًا عندما نظرت له وهو يدفن راسه بداخلها:روحيييييي كوييس انك جيت عشان تخرج معانا بقي واهو تقضي معايا شويه وقت موافق؟
اتي حديثه وهو في قمه الحماس الان:موافق يا"نور" بس انت مالك؟
حسك تعبانه،وبعدين كنت فين؟
كان "معاذ" من الاشخاص الذين يعلمون "نور" حقًا فهو علي الرغم من انه صغير الا انه يعلم كل تفاصيل "نور" الصغيره والكبيره فهو بالنسبه لها ليس مجرد *اخ* كان صديقها المفضل ايضًا.
قالت له وهي تمسك يديه وتقبله:تعبت شويه وروحت كشفت والحمدلله مفيش حاجه ضغطي وطي بس.
عندما سمعت والدتها ذلك وقفت ثم سارت اليها سريعًا،وقالت:
ليه يانور كنت عند الدكتور ايه اللي حصل؟؟؟؟
اخذت" نور" تُهدئ والدتها بعد ان رات قلقها وقالت:مفيش حاجه ياماما انا بس مكلتش حاجه من الصبح وانت عارفه الادويه قويه،واول مروحت العياده،راح اغمي عليا،فروحت بقي للدكتور اداني فيتامين وارتحت شويه ومشيت.
اتي الرد مُسرعًا من والدتها التي املت عليها محاضرة كل يوم سواء في الموبيل او عندما تراها:يابنتي هتروحي فين تاني،انت مش شايفه نفسك رفعتي ازاي،ليه مش بتاكلي يابنتي حرام عليكي،اهو بصي اخرتها وصلتي لايه،افردي مكنتيش في العياده،وكنت في الشارع،كنا هنعمل ايه؟
دة انا لسه شايفه..
وقبل استكمال نشره الاخبار الذي تراها والدتها كل يوم ثم تُحدثها علي ما حدث وان تحرص علي نفسها قالت لها"نور" وهي تضمها وتقبلها:مش هعمل كده تاني هاكل قبل منزل خلاص متزعليش ولا تضايقي،بعدين احنا رايحين *المعادي* وهاخد "معاذ" معايا هناكل كلنا سوا وبعدين نيجي وانت روحي زوري جدو عقبال منخلص مش هنتاخر كده كده.
<<<<<<<>>>>>>>>>
بعد نصف ساعه من تبديل "نور" لملابسها نزلت اليهم،فقال اخيها وهو يطالعها باندهاش:الله يانور شكلك حلو اوي بالدريس دة.
أيد قوله "طه" الذي همس في اذنه ويقول له وهو ينظر اليها:معاك حق ياميزو هي فعلا شكلها نور فعلا صح؟
ابتسم "معاذ" اليه وكانت عيناه لا تريد ان تفارق شقيقته من كثره جمالها.
اخذت "قمر" تتغزل فيها: اللي اعرفو اننا رايحين ناكل لكن بالجمال دة هنرجع بعريس مش هنرجع بطننا شبعانه بس.
ابتسمت "نور" بخجل شديد،ثم نظرت الي نفسها وبعد ذلك اليهم وقالت:هو اوفر؟؟؟
اطلع اغيره والبس لون اهدي!
اتي الرد مُسرعًا من "غزل" الذي قالت: اوفر ايه بس بالله عليكي اهدي شويه بعدين دة انت لابسه عليه خيمار اسود فين الافوره بقي!
كان دريس "نور" orange وارتدت خيمار فرنسي كان من طبقتين كان ال design علي شكل مثلث وكان الدريس كتان باكمام واسعه،هذا الدريس زاد من جمالها حقًا.
ثم قال "معاذ" يلااااا بقي انا جعان.<<<<<<<>>>>>>>
بعد ساعه من ازدحام الطريق،ذهبو الي مطعم في المعادي،كانت اطلالته علي النيل،كان مطعم *بيتزا* ثم اخذ "طه" معاذ وقمر الي مكان اخر لكي يختارو اكلتهم المفضله،وترك "نور" مع "غزل".
اخذت "نور" تتصفح المنيو حتي اخذته منها "غزل" وقالت: انت ماسكاه زينه مش هتختاري حاجه جديده،هتاخدي بيتزا تشيكن رانش،فبلاش بقي ام الشكليات دي خلينا في المهم يابرتقاني انت.
قالتها بغمزه،ثم اتي رد "نور" الذي خجلت مجددًا: ايه؟
في ايه؟
تابعت "غزل":مفيش ياست فصلتي اللي جابوني،كنت هقولك اني كسبت قضيه *سراج* وخليته ياخد حكم اعدام.
اتي الرد مُسرعًا من "نور" الذي قالت بسعاده شديد:بجد!!!
احكيلي كل حاجه حصل ايه وعملتيها ازاي،ازاي اصلا مسكتي حاجه عليه،دة راجل كبير اوي في البلد.
فتابعت "غزل" حماسَها :هحكيلك كل حاجه اما نروح انا ناويه ابات معاكو انهارده.
قالت "نور" والحماس يعلو وجهها:الله بجد مش هنام بقي هنقعد نتكلم في كل حاجه،ومش هتنامي الا اما تلعبيلي في شعري تمام؟
ابتسمت "غزل" ثم وافقت.
أتي "طه" بعدما جلب وجبه "معاذ" المفضله هو و"قمر" ثم حدثهم قائلً:ايه مطلبتوش ليه؟
فقالت غزل: مستنينك ياحبيب اختك
ثم اتي صوت كانت تعلمه جيدًا:نور؟!
التف "طه" اليه راه انه هو.
السبب الذي جعل "نور" تفقد اخر امل تتشبث به،هو السبب الذي جعلها تستنزف كل ما بهامن طاقه فقط لاجله،الصوت الذي جعلها تكره نفسها،وتفقد ثقتها،تفقد شجاعتها،كان صوته الذي هدم،وحطم كل شئ هي قامت ببنائه.
*ليست كل الكوارث طبيعيه،يوجد كوارث علي هيئه اشخاص ايضًا*
يُتبع💗
أنت تقرأ
حينما يشاء الله
Short Storyالقدر اللي بيبعته ربنا لينا دايما بيخلينا نقف قدامه خسرانين اننا ناخد اي قرار عقلاني بس هل القدر اقوي من الظروف اللي هي مرت بيها؟ وهل ايمانها بالقدر دة هيخليها تتجاوز الحاجات اللي هي عاشتها؟ وهل ممكن الناس توصل للدرجه دي من الوحشيه؟ بس دايمًا بن...