###الفوت### يا guys 🔥
مبسوطه اوي اني عددكو بيزيد،وياريت تكتبو كومنتات وتدوني feedback ويكون مليان تفاصيل،ونتناقش سوا عن الاحداث.
يارب تستمتعو ببارت انهارده.
Let's start ..🥰<<<<<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>>>>>>
*وجود الماضي واجب،لكن ليس واجبه هو ان يجعلنا ننزل من قطار الحياه،واجبه هو:ان يجعلنا نُعدِّل من ذلك القطار*
<<<<<<<>>>>>>>>
انقذ هذا الموقف الذي حدث مع شقيقه والد "نور"،"غزل"،فهي سريعًا ما جعلت "قمر" تأخُذ "نور" قبل ان يحدُث ما هو اسواء ثم اكملت "غزل" الحديث مع شقيقه والدها وقالت:ازيك يا طنط "سماح".
تابعت "سماح" ردها بطريقه ليست لطيفه اطلاقًا:ايه يا غزوله،فينك وفين "طه" صعبانين عليا والله وانتو قاعدين كده من غير لا ام ولا اب ولا..
قبل ان تستكمل أتي رد "غزل" وظهر عليها الغضب:مفيش حد صعبان عليا غيرك يا"موحه" دايمًا كده هتفضلي لوحدك،عشان مش بتبطلي كلامك اللي بينقط عسل دة ،الا قوليلي صحيح بنتك عامله ايه مع دُرتها؟
يارب يكونو كويسين العيشه مع رقاصه في بيت واحد،مش سهله.قالت لها "سماح" ونظرت لها باستحقار:هاخد ايه من واحده يومها كله مع مجرمين! انا ماشيه ابقي وصلي سلامي "نور".
رحلت هي وخلفها "غزل" تقول:مفيش سلام يجي من وشك اسغفرالله العظيم يارب ايه العيله دي!!!
<<<<<<<>>>>>>>>
وصل "طه" الي والدة "نور" الذي شكرته كثيرًا علي هذا اللطف النابع منه،فهي تتمني ان يأتي لطلب "نور" وعندما وصل اليها قالت:تسلم ياحبيبي،يارب ميكونش تعبكو
لا ياطنط ولا تعب ولا حاجه،انت عارفه "نور" مش بتعرف تدخل المنطقه دي،فقولت انا اوصله وبالمره اسلم علي حضرتك قبل متمشي.
تابعت والدته بابتسامه نابعه من قلبها علي حُسن اخلاقه،والد ووالدة "طه" رحمهم الله،وهو و"غزل" يسكنون مع جدتهم الان:ربنا يحفظك يارب،ويجيبلك قدم السعد عليك بقي عاوزين نفرح بيك قريب،ازاي شاب مفهوش غلطه زيك كده يفضل كل دة من غير حد في حياته ها؟!
فتابع "طه" حديثها والخجل نابع منه:ادعيلي انت ياطنط وهي اكيد هتيجي قريب
سُرعان ما تغير معالم وجه الاثنين عندما أتي صوت "مصطفي" من خلفهم:اهلا اهلا ببطلنا.
نظر له "طه" فأكمل "مصطفي" حديثه:وياتري بقي هتروح تكمل السهره معاهم ولا ليك بيت تروحه،ما هو الواحد مبقاش عارف اي حاجه عن اللي لعبت في عقلها وعقل اللي قدامك دي (قصد والدته) وخليتها تمشي من هنا واهي داخله في ال٥ شهور من بعد ماطلعت من المخروبه دي، اللي انت بردو خليتها تدخلها،ودة خلا كل اللي ما يشتري يتفرج عليها وسيرتنا بقيت علي كل لسان.
كان "طه" سيتحدث ،ولكن كانت رد فعل والدة "نور" اسرع:متتلم يلا وتتكلم عدل!
هو ايه قله ادبك دي بعدين مهو كان "معاذ" معاهم ومعاها بنتين ومتاخروش دول راجعين الساعه ٩ ونص،وايه التخاريف اللي انت بتقولها دي،اسيبها يعني تموت عشان بس الناس متتفرجش ومتتكلمش ما طز في الناس وطز في اي حد يتكلم نص كلمه عن بنتي.
صمت "مصطفي" امام والدته التي علا صوتها،واخذ "معاذ" بشده ورحل.
اسفه يا "طه" متزعلش منه هو اة مش بيفهم،بس انت مشوفتهوش كانت حالته ايه وهو عارف اني اخته مش بتخليه هو كمان يلمسها ولا يقرب منها.
تابعها "طه" وهو يحثُها علي الا تعتذر فقال:لا يا طنط مفيش اسف ولا حاجه انا فاهم دة،عمتًا انا لازم امشي،سلميلي علي "معاذ" مع السلامه.
أخذت والدة "نور" تتُابع خطواته،ثم رفعت يديها الي السماء ودعت الله:يارب يكون من نصيب "نور" ويعوضها علي اللي شافته من وهي طفله يارب.
<<<<<<<>>>>>>>>
ذهبو ثلاثتهم الي منزل"قمر" وكسر الصمت هذا "قمر" عندما قالت:كنت ساكته طول الطريق يا"نور"
فقالت "نور":لا عادي مفيش حاجه،انا هدخل اخود شاور واطلع نكمل القعده سوا.
ذهبت"نور" وتركتهم،ثم قالت "قمر" بصوت هامس تُحدث به "غزل":انا مش فاهمه ازاي بجد حد يقول لحد كده!
ازاي دول عيلتها بجد.
ثم تابعت ومعالم القلق ظهر عليها:انا بقيت اخاف عليها تنزل الشارع حتي،يارب تقوم من اللي هي فيه دة،وترجع احسن من الاول هي اة بتضحك وتتكلم وتهزر بس كاني روحها مبقتش معانا.
فتابعت حديثها "غزل" بأمل:هترجع احسن من الاول ١٠٠ مره كمان،"نور" قويه يا "قمر" مشوفتيش وقفت قدام "فارس" ازاي ودافعت عن "طه" دي عمرها ما عملتها مع اللي ما يتسمي دة،تفتكري بقيت معجبه ب "طه"؟!.
نظرت لها "قمر" والحزن لم يعد يريد الهروب،تفتكري؟!
تابعت "غزل": يارب يختي هيكونو احلي اتنين شافتهم عيني بجد
نظرت "قمر" الي الاسفل،ودمعه سقطت منها علي حين غرَّه،ثمَّ:
انا هدخل اغير هدومي واجيلك.
<<<<<<<>>>>>>>>>
وصل "فارس" الي منزله دخل غرفته،وتمدد علي الاريكه،سند يده خلف راسه ثم نظر الي الاعلي وشرد وهو يتذكر وهي تقول:اوعي تسيبني يا "فارس" انا قدرت استحمل ناس كتير سابوني بس انت غير انت مش هعرف استحمل.
سقطت دمعه من عيناه،وقال بصوت لا يسمعه احد سواه:انتِ اللي سيبتيني يا "نور" مش انا.
دخل عليه والده فأعتدل له،ثم قال له والده:مال وشك!
تابعه "فارس" وهو يتذكر من فعل ذلك له جيدًا:مفيش يابابا دي كانت خناقه وكنت بحووش روحت اضربت.
ثم لم يصمت تابع وهو ينظر الي والده والحزن ظهر عليه:انا شوفت "نور" انهارده
فقال والده بابتسامه تدل علي مدي اشتياقه لها،فهي كانت مميزه لديه حقًا،وحتي الان هي كذلك:طب وهي عامله ايه دي وحشتني اوي،يارب تكون كويسه يارب
تابع "فارس" علي الوتر: كويسه اة متقلقش ابنك هو اللي مش كويس.
- ليه مالك فيك ايه؟
أتي رد "فارس" علي والده،وتحول الهدوء الي عاصفه:في ايه!!!
لا مفيش حاجه هي عايشه حياتها،وسط صحابها وانتو هنا بتكلموها وتحبو فيها ولا كاني انا الوحش انا السبب في كل دة وهي الملاك البرئ اللي مش بتغلط،هااا حاولت بدل المره الف اني ارجعها،بس هي فالحه تمشي مع دكتورها ال*** دة اللي مش بيسيبها بحجه انه هو بيعالجها واقطع دراعي من هنا اني لا في علاج ولا نيله،فالحه بس تعمل عليا شيخه،ودة هيتعمل ،ودة مش هيتعمل،وبعد كل دة اما جيبت سيرتها ضحكت اوووي وقولت انها وحشتك والله!.
- بص يا"فارس" مش هعلق علي صوتك اللي تِخن قدامي دة فاجاه،بس اقعد مع نفسك،وفكر كويس، انت عملت ايه وهي استحملت قد ايه،انت يا "فارس" مش زعلان عشان هي عايشه حياتها انت زعلان عشان انت مش عارف تطلع حاجه ليها وحشه قادر تحط الحق عليها فيها،مش عارف تعيش دور الضحيه فبتمثله،لو بس تسيبك من كل الهري اللي قولته دة دلوقتي،وتفكر بصراحه بينك وبين نفسك لمره واحده،انت غلطت معاها في ايه.
يمكن اة وقتها "نور" بردو مش هتبقي ليك،بس علي الاقل اما ربنا يرزقك بواحده بنت حلال كده،متكررش غلطتك وقتها.
ثم وقف والده وتركه ورحل.
<<<<<<<>>>>>>>>
دخلت "نور" المرحاض،ملئت حوض الاستحمام كان من كثره المياه كانت تسقط علي ارضيه المرحاض،تحررت من ثيابها،ودخلت فيه،وعندما استرخت،تذكرت اليوم الذي لا احد اشفق عليها فيه.
كان يوم ٢٠٢١/٥/٥ يوم الخميس،تحديدًا الساعه ٧ صباحًا،
كانت نائمه كالعاده في غرفتها،فهي تغفو ساعتين صباحًا ،وساعتين مساءً،سمعت ضوضاء في الخارج ثم استيقظت عليها،وعندما خرجت كان يوجد والدتها وشقيقها،طه،وقمر،وغزل، كانت نظراتهم تدل علي انهم يريدون منها السماح علي الذي سيحدث بعد قليل،ثم نظرت الي اليمين،رات رجلين يلبسون ثياب بيضاء،لا يوجد مشاعر في وجههم،فقط ينتظرون امرًا ما ،ثم عادت النظر الي والدتها التي تبكي بشده فهي تعلم مالذي سيحدث الان، فقالت لها "نور" :
مين دول ياماما؟
وليه كلكو بتبصولي كده؟
انتو في حاجه عاوزين تقولوها طيب؟
جدو كويس ياماما؟
معاذ فين؟؟؟؟؟؟
ثم تحدث "طه" بهدوء تام:موج؟
متقلقيش كله تمام،انا بس عاوزك تيجي معايا مشوار هنقعد فيه سوا نتكلم، ايه رائيك؟
نظرت له "نور" بعدم اطمئنان ثم أتي صوت شقيقه والدها ووقفت امام بيتهم وقالت:متيلا بقي تاخدوها،يلا يا"نور" ياحبيبتي لازم تتعالجي والمصحه انسب مكان ليكي يا عيون عمتك.
*هل حقًا حياتها ليست بهذه الاهميه لهم؟*
*لماذا لم يكفِ جسدها لهم؟*
*هل يريدون،حقًا التخلص منها بهذه السهوله؟*
البكاء تمكن منها الان،عيناها كانت تُمطر،ولكن ليس حُزنًا،بكت لانها علي قيد الحياه،بكت لان حتي اصدقائها يريدون رحيلها،بكت لان لا احد،لا شئ يريد ان يجعل لها مكانًا هنا.
سخافه شقيقه والدها جعل "طه" يعطي الامر للرجلين لكي يأخذوها،وعندما فعلو ذلك تعالي صوتها واخذت تقول:انتو بتعملو ايه؟
سيبوني محدش فيكو يلمسني،انتِ هتتخلي عني ياماما،طيب اتخليتي عني وانا صغيره وكنت بتتفرجي وسامحتك ،بس ليه هتتخلي عني دلوقتي،ليه ناويه تقفي تتفرجي تاني؟!!!
ثم نظرت الي اصدقائها وتابعت:عُمري ماتوقعت انكو هتعملو فيا كده،انا حاولت في الدنيا دي عشانكو انتو،ثم نظرت الي "طه" وقالت:متسيبنيش يا"طه"
"طه "متسيبنيش ياطه ارجوك ،انت عارف مش هعرف اعيش هناك،مش هعرف انام ياطه،متتخلاش عني عشاني،متخلهُمش ياخدوني منك،طهههههه اعمل حاجه،،متخلهمش ياخدوني،انت عارف انا بخاف انام في الضلمه،المكان
هناك وحش اوي يا"طه"،انا مش عاوزه اسيب اوضتي،والله هتعالج،بس سيبوني اتعالج هنا،ابوس ايديكو مدمروش كل حاجه فيا.
بكى "طه" علي حالها،فهو يعلم انها لن تغفر له ابدًا،ثم اعطي اشاره للرجلين ان يسرعو،كان صراخها يجعل كل من لم يسمع يسمع،كان اشقاء والدها ينظرون اليها والشفقه في عيناهم،وعندما نزلت الي الاسفل،رات ان كل جيران المكان مشاهدين علي وضعها،وكان شقيقها يقف جانب صديق شقيقه ثم أتي يهرول نحوها وضمها بشده وقال للرجلين:انتو ماسكينها جامد كده ليه جسم "نور" بيعلم وهي مش بتحب حاجه كده في جسمها كده،سيبوها انا هوديها بنفسي.
نظرت له بحزن شديد،وعلي الرغم من الحاله التي توجد عليها الان،لكن تمكنت منها وجلست امامه،واخذت تقبله،ثم نظرت الي عيناه وقالت:اوعي تنساني يا "معاذ" واوعي تبطل تحبني.
اتي رد صغيرها:متعيطيش يا"نور" انا مش بحب اشوفك بتعيطي،وهاجي كل يوم اطمن عليكي،متقلقيش هترجعي احسن من الاول انت اقوي من كل دة.
ضمته اليها بشده،ثم نظرت الي "طه" وقالت جملته التي كانت كالرصاص بالنسبه له:وهي تقول:ازاي قدرت تعمل كده،ازاي قدرت تتخلي عني ياطه!
أنت تقرأ
حينما يشاء الله
Short Storyالقدر اللي بيبعته ربنا لينا دايما بيخلينا نقف قدامه خسرانين اننا ناخد اي قرار عقلاني بس هل القدر اقوي من الظروف اللي هي مرت بيها؟ وهل ايمانها بالقدر دة هيخليها تتجاوز الحاجات اللي هي عاشتها؟ وهل ممكن الناس توصل للدرجه دي من الوحشيه؟ بس دايمًا بن...