الفصل الرابع عشر(ليس كل ما يحدُث لنا نستطيع سرده)

32 2 0
                                    

في مسيره جلوسك هنا،قُلت لي انك في ظلاٍم تام،ثمَّ بعد ذلك اصبحت ترى النور ينبُع من ذلك الظلام كيف ذلك؟

_المُحدث كان الله

كيف؟

_كان  الله هو النور الذي يُضيء لي عتمه الليل، الله هو الرفيق لي في هذه الرحله، الله هو الذي جعل الاطمئنان يتخلخل بداخلي لكي اغفو في هذا الظلام، كنت اشعر به، عندما اصرخ كنت اصرخ باسمه، كان اكبر الخوف الذي يكمُن لديَّ انْ يتركُني، لكن في كل مره عيناي تنهمر اشعر به وهو يُهدئ قلبي، يُلهمني القران في اُذني، كان هو المُنقذ لي عبرَ الزمان، وعندما اريد انْ اخبره مدى هو حُبّي له اقول: * اشهدُ انَّ لا اله الاَّ الله واشهدُ انَّ محمًد عبده ورسوله*
          "منقول من علي لسان احد المرضى النفسيين"

                                       _________________

* نظرات الشفقه التي توجد في اعين الناس، تجعلنا نشعُر بالغثيان حينما نتحدث، لذلك الصمت هوارقى قرار نملكهُ*

                   🌊🌊🌊🌊🌊

كان "موسى" يجلس علي احد المقاعد يتحدث مع احد المعلمين، هنا رأى دخول فتاه ترتدي فستان لافندر اللون، كان من الستان، تأكد من ذلك عندما الشمس سلطت نورها عليها، وذلك جعل بريق الفستان يطفو، انتبه الي التفاصيل المميزه لديه، كان علي المعصم بعض من الورد اللوتس، كانوا في اتجاهات مختلفه في حجم صغير، هذه اللمسه جعلت الفستان حقًا مميز، كان حجابها ابيض اللون، تناسق ذلك مع حقيبتها ايضًا.

حينما يشاء اللهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن