حينما يشاء الله

الفصل التاسع عشر(واجهها بكل ما يُخفيه)

*القاتل هو الذي يُقتل الجسد،لكن ماذا نُطلق على من يُقتل ما بداخلنا*؟..والغريب عندما يُقتل يُعاقب ويُكره،لكن ماذا يحدُث اذا كان هذا القاتل هو اقرب الاقربين*؟.

الاسئله تدور بدون اجابات، لكن في بعض الاحيان نخشى من اجابات هذه الاسئله، لكن متى يحين الوقت لكي نواجه هذه الاجابات، وهل سوف يأتي؟!

🌊🌊🌊🌊🌊

هاتفت "قمر" الياس وقام هو بالرد على المكالمه بعد عدة دقائق من مشاهدته لهذا الرقم الغريب: الو!!

هنا اتى صوتها الاذاعي، كان صوتها انثوي هادئ مثلُها تمامًا: انا اخترت الكتاب اللي هديهولك.

صمت "الياس" قليلًا ثمَّ قال: تعرفي اني لوسمعت قصه الكتاب ده بصوتك هبقى مستمتع اكتر؟

ابتسمت هي: طيب انتَ عارف مين اللي بيكلمك طيب!

اعتدل هو في جلسته، وجعل الهاتف في يديه اليسرى: صوتك ده لو الواحد معرفهوش يبقى مبيفهمش الصراحه.

_ياااه للدرجادي، طيب ياسيدي هاخدها انك بتجاملني مش بتعاكسني.

ضحك على ما قالته هي: طيب انتِ هتديني الكتاب في الموبيل بردو؟!

_لا طبعًا مش للدرجادي، تعالى الكافيه اديهولك.

رفض عقله هذا النقاء فقال: لازم الكافيه؟.. مينفعش نتقابل في حته برا!