##تنويه##
هاي للناس اللي انضمو لروايتي المتواضعه،ياريت مننساش نعمل فوت،واكتبو انتو حاسين بايه وشايفين الروايه ماشيه ازاي،شايفين اني النوع دة ممكن يكون حصل فعلا؟
وفي مفاجات كتير جيا واحداث واسرار وهتظهر ان شاء الله يكون كل دة ممتع بالنسبالكو ونكبر اكتر سوا❤️
فكره اني انشر روايتي وانا كاتبه بقالي ٩ سنين متعرفوش هي خطوه مهمه بالنسبالي ازاي،فكره نشرها بس بسطتني،واني حد بيقراها ومتابع نزولها دة باسطني اكتر الحمدلله يارب تستمتعو ببارت انهارده🥹
Let's start guys..🔥
<<<<<<>>>>>>>
اُقّتحِمَ عالمها الخاص دون استئذان،وعندما استغاثت بما هو قريب لها،سمح لهم بالدخول.
هل هذا هو الخذلان الحقيقي لديها؟
ام هل هو الانقاذ،بما كانت تنوى فعله؟
لكن ما في حقيقه الامر،انَّ بالتأكيد لم يؤَخذ الاذن منها.!
<<<<<<<>>>>>>>>
جلست "نور" امام طه كانت تأتي الي العياده مرتين خلال الاسبوع،بسبب سوء حالتها.
موج!،قال لها ذلك بابتسامه ساحره،بينما كانت هي خائفه ان يكشف ما حدث لها هذا الصباح،فاقت من هذا الشرود علي صَوته مجددًا.
موج!!،علت نبرته ،وبدا عليه الارتكاب وهو يري حالتها،عيناها كانت في حركه مستمره في المكان،لا تريد النظر اليه،كانت تُشبّث يديها بقوه،ارجُلها في اهتزاز لا ينقطع،العرق يتصبب منها،كانت لا تستطيع التنفس بانتظام،لذلك اقترب منها وقال:
"نور"؛في ايه؟
انتِ في حاجه مخبياها عليا؟
نظرت له والفزع يتملكها،ثم ابتعدت عنه،وقالت في ارتباك شديد علي غير العاده،كان حديثها ليس في توازن فقالت:معلش يا طه ااا ااا انا لازم امشي،حاسه نفسي تعبانه وعاوزه انام،وبعدين نسيت اخود الدوا بتاع نفسي فممكن دة اللي مخليني كده.
اقترب "طه" منها ثم قال وهو في محاوله لكي يُسيطر عليها:
تمام خلاص خلي جلستنا بكره،اقعدي طيب استني غزل تيجي ترجعك مينفعش تمشي كده وانت مش هترضي تركبي معايا العربيه لوحدك،كانت هذه احدي الخُدع لكي يراقب افعالها.
صمتت قليلًا،ثم قالت:
ماشي انا هقعد بس هقعد هناك عند الكنبه دي ومتجيش تقعد جانبي ولا تسالني في حاجه تمام؟
فتابع هو:ماشي تمام انت اقعدي وغزل علي وصول اصلا،انا هروح اجيبلك حاجه تشربيها وهاجي تمام؟
خرج "طه" من غرفه مكتبه وسار نحو غرفه اخري،توجد بها الكثير من ال files وكان يوجد بها laptop جلس امامه،ثم اخذ يُراقب "نور" ماذا سيحدث لها وهي بمفردها،*كان يعتقد شئ وهذا الاعتقاد تحول الي واقع*
جلست "نور" ثم حاولت بقدر المستطاع ان تُنظم طريقه تنفُسّها وقالت: ششششش اهدي اتنفسي براحه،مفيش حاجه مش هترجعي للمكان دة تاني،اهدي يانور كل حاجه هتبقي تمام،وانت خدتي ادويتك ف خلاص مش هتظهرلك.
ثمَّ أتي اوتارها...
<<<<<<<>>>>>>
علي الجانب الاخر،كانت "قمر" شارده،تُحدث نفسها ما لايسمع حديثها سواها فقالت:اتصل اقوله ولا لا،طب لو قولتله اقوله ايه،طب افرد رجعها للمكان المقرف دة تاني،خايفه نخسرها المرادي،بقولك ايه فكي كده ومتبينيش حاجه تمام! كده كده مش هيعرف هي مش بيجيلها الهلوسه دي الا لوحدها وهي معاه هناك وعمره مهيطلع من الاوضه ويسيبها ففكك.
قطع كل هذا حديث احد الزبائن وهو يقول:قمر،ممكن تيجي ثواني
كان مكان عملها ينبعث منه كل ما هو رائع حقًا،من التنظيم،واتساق الالوان،كان احد الكافيهات الاشهر في الزمالك،"قمر" جعلته يُشبه احد اماكن *اليونان* فهذه بلدتها المفضله،لذلك كان حقًا يُخطف الانظار،الوانه كانت بين الازرق والابيض،عندما تدخل تعبُر من باب زجاجي،كان علي اليمين مقاعد،وعلي الشمال ايضًا،وفي الخارج،وكان يوجد طابق اخر يوجد به مجموعه من الكتب،كان الطابق الاخر اكثر مكان يُناسب للعمل،القراءه الخ...
وفي الاسفل،كانت المحادثات هي نغمه المكان ،كانت "قمر"علي الرغم من انها لا ترتدي الحجاب،لكن كانت لا تُسمع موسيقي،فقط اغاني دون موسيقي،وكانت تختارها بعنايه لتُلائم هذه المبادئ،وعلي الرغم من انَّ الان لا يوجد مكان دون عزف ،او موسيقي،الا ان مكان "قمر" كان دائما مميز،ومختلف حقًا.
<<<<<<>>>>>>>>
مبروك يا ياغزاله،المرادي عرفتي تهربي من الاسد وكسبتي القضيه بس مين عارف بكره مين هيكسب ياتري،اهو كويس كسبتي منها قرشين عشان انا عارف اني الحال مش ولا بد.
قال هذا "محمود" بغمزه وتوعد لغزل علي انَّ القضيه الاخرى ستكون في ارضه هو،علي الرغم من غضبه الشديد انَّ وكيله سُينفذ عليه حكم الاعدام،الا انه رائ ما هو اجمل من هذه القضيه*ابتسامتها* وهي تشعر بالنصر،شعورها بهذا بسبب ان "محمود" ليس محامي هيّن علي الاطلاق،فهو لديه،الوقار حقًا وهو يقف امام القاضي،فصاحه اللغه،الارتجال،عدم التوتر،او الغضب،كان يجعل الكل ينصت لديه،كانت تُستمتع حقًا وهو يقول كل ما لديه،للقاضي،فهو يستطيع اقناعك بما هو ليس كذلك.
ثم تابعت حديثها معه وقالت بابتسامه مكيده :والله يا"يحوده"اي قضيه انت فيها وانا فيها اعرف انك انت اللي هتطلع خسران،وبعدين متعكننش اليوم علي اهلنا بالله عليك عشان انت فاهم يعني الواحد مبسوط،فياريت بقي تورينا عرض كتافك يلا.
ينظر اليها وهي تتحدث لكنه يغرق في بحر عيناها،ثم تابع:طيب متيجي اوصلك كده كده مكانك معروف انا معرفش ازاي محاميه جنائيه زيك مش بتروح غير مكان واحد ومشهور،معندكيش مخبأ ياماما،دة انت عدمتي انهارده *تاجر سلاح* المفروض تختفيلك كام يوم.
تابعت خلفه باستهزاء لتقول:والله عيب اني الكلام دة يطلع من راجل يا اخي،بعدين خلي البي ام اللي انت رايح جي بيها هي وفلوسك الحرام دي بعيد عني ياعم امين!!!
ثم لم تنتظر استجابه حديثها ورحلت.
وكان هو من الخلف يُردد ما قالته وقال وهو ينظر الي الارض ويعبث برجليه بابتسام:امين
<<<<<<<>>>>>>>>>
"طه" كان يجلس امام الlaptop وهو ينظر الي افعالها،هذه الكاميرا لا تعلم نور عنها شئ،فهو بذلك يراقب الحاله،لكي يُحللها اكثر،لان اكثر حالات ال Hallucinaktion والذي هو مرض *الهلوسه* تأتيهم عندما لا يوجد احد معهم.
سمعت "نور" صوتها،ثم اغمضت عيناها تعالت انفاسها،ثم الصوت اخذ يقترب اكثر منها،ظلَّت تقترب حتي شعرت بيديها علي وجهها وهي تهمس وتقول:ياتري العيشه هنا ولا العيشه معايا؟
شوفتيهم اتخلو عنك ازاي وسابوكي،الاول بعدوكي عن اهلك بحجه اني لازم تفضلي في مكان هادي،بعدين مبقتيش تتعاملي مع حد من الكافيه للبيت،بعدين بقيتي تروحي عيادة لواحد اصلا عاوز يسيطر عليكي بحجه انه بيعالجك،بعدين خلوكي تبعدي عني انا يانور.
ثم اقتربت منها اكثرحتي شعرت نور بانها قريبه الي الحد الذي يجعلها تسمع انفاسها هي ايضًا،ثم تابعت لتقول:هو انت يانور عاوزه تسيبيني؟!
ثم فاجأه فتحت نور عيناها اخذ انفها ينزُف وبالتاكيد اذُنيها ايضًا،ثم ابتعدت من علي الاريكه،وقالت بصوت يسمعه "طه" بوضوح شديد فقالت:مش عاوزه اسيبك لا،عارفه انك كنت مخلياني عايشه في عالم تاني،عالم حلو اوي.
تجمع الدمع في عيناها من كثرة الالم الذي يوجد بداخلها وتابعت:بس انت خلتيني اختار،خلتيني اختار بين اهلي وصحابي،خلتيني ابان قدام البني ادم اللي يوم مقررت ادخل في علاقه حقيقه قررت يبقي هو دة،خلتيني ابان قدامه غريبه خليتيني مش عارفه اعيش في الواقع دة،ودة وصله انه يعمل اي حاجه عشان بس ياكد المرض عليا،ياريتك اقنعتيني اني اسيب كل دة وامشي،لكن لا خليتيني عايشه في وسطهم زي المجنونه وهما شايفني بالمنظر دة،خليتي بني ادم زي دة يدمرني اكتر مانا كنت مدمره اصلا،انت خلتيني مش عارفه اتمني الموت ولا عارفه اعيش،سيبيني انا متبقاش فيا حاجه حد ياخدها خلاص لا انت ولا غيرك ،سيبيني اعيش يومي انهارده يمكن بكره ميجيش.
ثم جلست ووضعت يديها علي اذنيها بحركات الي الامام والخلف وكانت هذه الحركات حقًا سريعه للغايه،وتردد جمل تسمعها هي فقط ،وتقول:بطلو تنقذوني ارجوكو،بطلو تاكدولي اني دة مش مكاني ثم دعت وقالت بألم:ياربي انا تعبت انقذني انت يارب دمرولي جسمي وعقلي وعاوزين يدمرو روحي وهي ملكك انت،ساعدني يارب ارجوك.
اغمضت عيناها ولازالت علي هذا الوضع حتي اسرع "طه" نحوها ،كان هادئ للغايه،حاول كثيرا ان يضبط نفسه امامها،لكن بداخله غضب،وحزن، علي ما صرحت به الان ،ينظر اليها،وهي لا تعرف كيف تبكي امام كل هذا الصراخ الذي يوجد بداخلها،ثم تنهد وقال بابتسامه تجعلها تطمئن قليلا:موج؟
مش احنا اتفقنا اني اما نلاقي اصوات كتير اوي جوانا،هنحاول ندور علي اعمق صوت سامعينه بس مش بوضوح ونبدا احنا نخليه اعلي منهم كلهم؟
نظرت له،بعيناها الذي خلفهم فيضان لا يريد الحريه حتي الان.
ثم تابع هو علي وتر هذا الهدوء وقال:قوليلي دلوقتي ايه اكتر صوت هادي عاوزاها يبقي اعلي منهم كلهم؟
اغمضت "نور" عيناها لكي تبحث عن هذا الصوت،هي دائمًا تبحث عن آيات،لا تريد صوت شخص،تريد حديث الله اليها فقط،فهي مؤمنه انَّ كل ما يحدث اشاره من الله لديها،لذلك بحثت حتي صادفها اياتها المنشوده وهي:
لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا
ثم فتحت عيناها في بُطئ،ولكن كل ذلك ليس بهين عليها،فهي حقًا ضعيفه،عدم الطعام،الافكار المتواصله،الصراخ الذي تسمعه،النوبه الذي تأتيها لها،الضغط المستمر،كل ذلك انتهاك لها.
ثم نظرت له لكن عندما كانت تريد التحدث اغًُشى عليها.
<<<<<<>>>>>>>>>
وصلت "غزل" عند "قمر" وقصت عليها ما حدث اليوم،من اول المحكمه،والحديث مع منافسها البغيض،حتي قالت قمر وهي ترفع حاجبيها:انت عاوزه تعرفيني اني النكش دة كله مش وراه حاجه؟!
تابعتها غزل ببغض شديد:واحد مش بطيق ابص في وشه،ومجرد وجوده في يومي بيعكنن عليا،هبقي بحبه مثلا!
بعدين هو دة يتحب؟؟
يابنتي دة اخره يقبضله قرشين ويروح يجيب بيهم حاجه يتفشخر بيها قدامي بس.
بعدين ممكن بلاش ام السيره دي،هي فين نور صحيح،وحشتني اوي بعدين انا جايبلها فطيره باللبن والسكر عشان هي بتموت فيها،فناديها بقي.
ظهر القلق علي وجه "قمر" حتي جعل غزل تتساءل وبدات معالم وجهها تتغير فقالت:والله لو محكيتي انت مخبيه ايه وعرفت دة لوحدي هيبقي نهارك مش فايت!
ادركت "قمر" ان لا مفر من غزل حقًا،لذلك قصت عليها ماحدث صباحًا وعندما انتهت اتي رد غزل الذي تمكن الغضب منها وتقول:انت في حاجه في مخك!!!!!!!!
ازاي متتصليش تقوليلي علي المصيبه دي،وازاي اصلا انت مفكرتهاش بالدوا امبارح ياعاقله يامفتحه،انت عارفه طه لو عرف اني الحوار دة حصل واحنا مقولناش هيعمل ايه.
ثم اتت الكارثه حقًا،تلقت غزل اتصال من اخيها،ثم تأخرت في الرد نظرت الي قمر وكانت نظرتها تُعبر ان هذا المنحدر سينال من كلاهما حقًا، أخذت "غزل" تتنفس بعمق،ثم اجابت:ايه ياحبيب اختك فينك؟
بعد هذه الاجابه،سُرعان ما انقلبت هذه الابتسامه،الي دهشه حقًا،تجمعت عين غزل عندما سمعت فقط ان كل ما لديها الان في المستشفي،المحاميه التي تقف امام القاضي،ولا تشعر بالخوف من نظرات الحاضرين او نظرات المتهم،لكن فقط عندما تسمع اسم "نور" انها في خطر،الخوف يتمكن منها.
اسرعت في الاستجابه علي ما يقوله طه:انهي مستشفي يا طه وايه اللي حصل، طب هي كويسه، طه مش وقت ام خرا وانك تسكت متعصبنيش نور بخير ياطه!!
لم يعد الدمع يُطيعها لذلك قرر ان يُعصي امرها.
علمت مكان المستشفي من"طه" ثم ذهبت هي وقمر الذي لم تكف عليها بالاسئله طوال الذهاب،وكل مره لا يأتي من غزل الرد مره ويأتي بانزعاج مره اخري ان تكف قمر عن الاسئله لكي تتمكن من القيادة،وفي النهايه وصلت اليهم وكان وقت الوصول قياسي حقًا فهي من السيدات النادره في هذه البلد الماهرين في القياده.
وصلت الي "طه" ثم قالت وهي تتمسك به ولازالت في بكاء شديد:هي فين؟
لم تأخذ استجابه فقالت بنبره اعلي:طهههههه نوررر فين؟؟؟
ها؟
مترد!
سيبتها لوحدها ازاي،كان حديثها وهي تبكي جعل اخيها قلق عليها حقًا فهو يعلم نور بالنسبه لهم من،ثم تابعت وهو ينظر الي حالها الذي تدهور:مترد يادكتورر يلي اهلها مأمنينك عليها،امها دلوقتي اما تتصل هنقولها ايه؟
معلش ياطنط ٣ اشخاص قد البغال مش عارفين يخلو بالهم من بنتك اللي قد النمله؟
انت من امتي اصلا بتسيب نور لوحدها في مكتبك وتخرج؟
سألت هذا السؤال وهي في استغراب شديد،هي تعلم ان اخيها يُحب نور حقًا،ومن المستحيل ان يتركها بمفردها فعلا،لكن عقله اليوم غلب مايريد ان يحدثه قلبه به.
اتت في النهايه اجابته،متقلقيش ياغزل هي كويسه،جاتلها النوبه في العياده بس كانت قويه شويه،واول مفاقت منها اغمي عليها،واما جيبتها هنا كان نَفَسها مش منتظم وضغطها واطي عملولها جلسه اكسجين،وادوها فيتامين ومهدئ،ودلوقتي هي نايمه جوا.
كانت "قمر" لا تصدق ان كل ماحدث لها اليوم والان هو بسبب اختيارها لهذا القرار(عدم اخبار طه)،كانت تبكي ندما،وخوفًا عليها،كانت لا تريد شئ سوي فقط ان تستيقظ.
اخذت غزل قمر الذي كانت شارده منذ ان اتت الي هنا،حتي جعل هذا الموقف "طه"يتسال ما بها لتكون هكذا،لكن قرر ان يؤجل كل ذلك حتي يطمئن علي نور،بالفعل ثلاثهم اطمئنُ عليها،ثم جلسو بجانبها ينتظرون استيقاظها.
<<<<<<<>>>>>>
خلال جلستهم،شرد "طه" فيما حدث عندما اتي بها الي المستشفي،وبعد ان اطمئن عليها من الدكتور عندما شرح حالتها،ثم عرض عليه ان يجعلها تذهب الي معالج نفسي،واكد "طه" حديثه ان بالفعل هي تحت العلاج الان،ثم قال "طه" له:ممكن ادخل اشوفها؟
استجابه الدكتور لحديثه ثم قال:بس بلاش تطول جوا عشان هي لازم ترتاح علي قد متقدر هي شبه مش بتنام،هز طه راسه في استجابه ثم ذهب اليها.
كالعاده فهو في غايه الاحترام اتجاه نور واتجاه مبادئها الذي من اول ما اعلنت "نور" عن التزامها وهي جعلته يحفظ ما يفعله معها وما لا يفعله،لذلك دخل وترك الباب حتي لا يكون يوجد خلوه،فهو الان ليس دكتور وليس يوجد سبب يجعله يجتمع بها الان.
جلس امامها،شرد في وجهها علي الرغم من ان عدم النوم وعدم الطعام يتخللون وجهها الا انها حقًا كالنور،وكانت هذه المره الاولي الذي يُصرح بها بحديث يسمعه، ويتحدث بهذا امامها فقال:بيقولو الراجل اما بيحب عينيه بتفضحه.
قال هذا بصوت يجعلك تعلم انه مُتألم حقًا،فتابع:لكن انا بقي ياموج مكنتش عيني بس اللي فضحاني،انا كلي كان فاضحني،قال هذا بابتسامه داخلها الم فأكمل:مش عارف انا ازاي قاعد قدامك بقولك الكلام دة بس نور انا مش عاوز حاجه غير انك ترجعي طبيعيه وتعيشي فعلا حياة كويسه،انا عاوز نور اللي كانت دايمًا مش بتبطل رغي،ولا نكش فينا،ودايمًا تتفلسف علينا،وتقولنا كلام محدش بيفهمه غيرها باين،وبتتكلم عربي بالعافيه اصلا،انا عاوز دي!
متتخليش عننا وتسيبينا يانور انت نقطه قوتنا،خفي عشانا احنا طيب،مش هقولك مش هنقدر نعيش من غيرك،بس الدنيا من غير نورك هتبقي مجرد طرق ضلمه مضطرين نمشي فيها مش اكتر.
نور انا..
ثم اغمض عيناه ويُعلن لاول مره.
"نور"...*انا بحبك*
يُتبع💗
أنت تقرأ
حينما يشاء الله
Short Storyالقدر اللي بيبعته ربنا لينا دايما بيخلينا نقف قدامه خسرانين اننا ناخد اي قرار عقلاني بس هل القدر اقوي من الظروف اللي هي مرت بيها؟ وهل ايمانها بالقدر دة هيخليها تتجاوز الحاجات اللي هي عاشتها؟ وهل ممكن الناس توصل للدرجه دي من الوحشيه؟ بس دايمًا بن...