توقفت العديد من السيارات امام تلك البناية الشاهقة تظنها قصر ولكنها لم تكن إلا "ثانوية flawer" وهي ثانوية خاصة بأبناء الأغنياء،ترجل العديد من الرجال بملابس موحدة يققون في صف طويل يصل لباب الجامعة في كلا الجهتين منحنين الرأس عندها خرج اربعة شباب بطلتهو الرهيبة وهالتهم القوية فبعد كلشيء هم امراء، تجمع العديد من الناس وكانوا الصحافة يرمون أسإلتهم على مسامعهم علهم يلقون جواب كانوا يندفعون إليهم والحراس يبعدونهم ليفسحوا مجال الأمراء
وصلوا أخيرا لبوابة الثانوية وكان ينتظرهم حشد اخر من الطلبة هناك ولكنهم لم يقتربوا فقط بالعيون يراقبونهم، وصلوا لقاعتهم وقد كانت مليئة قليلا ببعض الطلبة جلسوا في اماكنهم والهمسات تصل لمسامعهم وبعد وقت قصير إمتلئت القاعة ودخل الاستاذ
الاستاذ: اليوم قد انظم لنا امراء مملكة بوليفيا ومتعاقديهم من مملكة آستيل ..هذا شرف لنا ولي لدراسة معكم
ريو:لابأس ايها الأستاذ فلتعاملنا رجاء كمجرد طلبة عاديين وايضا نحن ايضا تشرفنا بالدرةسة معكم ارجو ان تعتنوا بنا في فترة إقامتنا هنا
(ملاحظة: هذه الثانوية داخلية ويوجد مساكن لطلبة كل إثنين في غرفة واحدة وخي مختلطة يوجد مصاصي الدماء وبشر ويكون كل متعاقد مع متعاقده في الغرفة)
الأستاذ: حسنا دعونا نبدأ المحاضرة
بعد مرور عشرون دقيقة او أقل دفع الباب بواسطة شاب بشعر رمادي وعيون بنفسجية كان يرتدي سروال بلون الرمادي وقميص اسود يكشف القليل عن رقبته غير مهتم بوجود مصاصي دماء معهوكان معه شاب اخر شاحب البشرة ونظرة ملل تعلو وجهه كان يرتدي ملابس سوداء
ننظر إليهم الاستاذ بغضب وانفجر حالما أعطاه ذد الشعر الرمادي ابتسامة ساخرة
الأستاذ: ماذا تظنون نفسكم فاعلينه؟
اكيرا ببرود ساخر: ماذا؟ أدخول القاعة أصبح محرم؟
الأستاذ: لقد قاطعتم محاضرتي وتأخرتم بعشرين دقيقة والان تتجرا على السخرية؟ لديك خصم في جميع موادك المميزة وانت ياسيد إيفان م...ماذا؟
كان إيفان جالس في مكانه بالفعل غير مهتم بحديث استاذه فهو يرى أنه مضيعة للوقت فقط تبعه أكيرا ضاحكا وجلس بجواره ، تنهد الاستاذ بتعب فهذا يحدث كل يوم على اي حال أكمل درسه وخرج
طالب: ماهذا يا أكي الست خائف من النقاط المخصومة؟ إذا استمررت هكذا ستفشل
اكيرا: اممم غير مهم فبكل الاحوال ساعيد تعويضهم ككل مرة
طالب اخر بحسد: انا حقا احسدكما رغم تأخركما ونقاطكم المسحوبة إلا انكما في المركز الأول دائما كيف تفعلون هذا؟
أكيرا بغرور: لا تسأل نابغة عن ذكاءه وايضا إبعد عني عينك الحسود كي لايصيبني الحظ السيء كوجهك
طالبة بخجل: إيفان م.مارأيك بالمجيء لحفل ميلادي الاسبوع القادم؟
إيفان ببرود: من انتي؟
أكيرا بضحك: هههها إيف لايجب عليك معاملة الفتيات الرقيقات هكذا
إيفان: لايهم..
طالب اخر وكان مصاص دماء: أكيرا هل تسمح لي أن امتص دماءك؟
أكيرا بابتسامة ماكرة: بمقابل ماذا؟
الطالب: أي شيء.
أكيرا: همم..اسف ولكن في المرة القادمة ربما...
طالب اخر من نفس النوع: الست خائف من ان
ينقض عليك احدنا داخل المدرسة؟ انت دائما تلبس مثل هذه الملابس التي تكشف رقبتك انت تثير رغبتنا اتعلم؟
أكيرا: انا حر بملابسي وايضا إيفان هنا وسيحميني صحيح؟
الطالب: وماذا سيفعل هو مجرد بشري؟
أكيرا: اصمت فحسب.. الم يحدث شيء في غيابنا
طالبة: اه بخصوص هذا انظرا هناك..
عقد أكيرا حاجبيه واستدار لمكان الذي اشارت إليه الفتاة، فتح عينيه بصدمة وبقي ينظر الى التوأم هناك اصبح يتنفس بسرعة عندما حطت بنفسجيتيه على تلك العيون الصفراء الحادة، شعر بيد تمسك يديه التف ووجده إيفان الذي كان ينظر إليهم بنظرة باردةوفارغة، بعدها وقف واخذ بيد أكبرا مغادر القاعة بهدوء.
جلسوا في احد المقاعد الموجودة في حديقة الثانوية.
تكلم أكيرا بصوت مرتجف: م.ماذا س.سنفعل إيفان؟ لقد.لقد عادوا ..يإلاهي ماذا لو قتلونا؟ فلنهرب هيا..
إيفان ببرود: لاتقلق لن يفعلوا شيء لنا فلو أرادوا ان يقتلونا كان سيقتلونا لحظة هروربنا ذلك اليوم وايضا كانوا يستطعون قتلنا في القاعة لكنهم ام يفعلوا شيء.. فقط تصرف على طبيعتك ولا تحتك بهم كثيرا وإذا تكلموا معك فلتتظاهر بعدم معرفتهم حسنا؟
أكيرا بهدوء: اجل فهمت..
ضمه إيفان بهدوء وربت على شعره سارح في افكاره التي تغرقه وسؤال واحد يدور بخلده وهو كيف ستكون أيامهم من اليوم وصاعدا ؟ بالتأكيد ستتغير ولكن الى الافضل او الاسوء..
وفي القاعة كان سورا يتحدث بإنفعال شديد يوجه حديثه لشقيقه
سورا: لقد كانوا هم.. كيف يتجرؤن على العيش بسعادة بعدما قاموا بفعلتهم لنا؟..
ديفيد ببرود: سورا إهدىء ..
سورا بغضب: كيف لي ان اهدأ؟ لقد كان يبتسم كما لو لم يفعل شيء .. كما لو انه لم يقم بتدميري.. أنا..أنا..
ضمه ديفيد وهمس في اذنه بهدوء: ريو وراين هنا لايجب عليهم معرفة هذا..وايضا لقد تعاهدنا على نسيانهم وبدأ حياة جديدة صحيح؟
سورا بخفوت: ولكن هذا يبقى مؤلم..لقد ضاعت مني سنتين بسببه..وايضا انت لاتتظاهر كما لو انك لم تعد تهتم فلاتزال تتألم مثلي
ديفيد: امم صحيح ولكن يجب علي التظاهر فلو لم اتظاهر لقمت بنفيه من الحياة الان...
سورا بغضب وخفوت: اللعنة اللعنة..لما ..فقط لما؟
حدث كل هذا تحت انظار ريو وراين المستغربة والقلقة فهما لم يريا التوأم في هذه الحالة ابدا وايضا يتسألون في داخلهم عن هوية الشابين هناك الذي جعلا من حالتهما هكذا ؟؟
كيف كان البارت؟
توقعاتكم عن علاقة أكيرا و إيفان بالتوأم؟
مالذي حدث برأيكم؟
ارجو التصويت إذا اعجبتكم القصة لدعمي وايضا فلتكتبوا لي توقعاتكم
أنت تقرأ
دماء ملكية
Vampirosإذا كنت تحب قصص مصاصي الدماء فأهلا بكم في روايتي القصة نقية لذا لا تخلطوا بين البرومانس و الشذوذ