دماء ملكية

البارت الرابع عشر

إيفان
في اليوم الموالي إستيقظنا جميعا بمشاعر مختلفة ووجوه مضطربة،تناولنا إفطارنا بثقل ثم ذهب كل واحد لتجهيز نفسه من أجل الحفل كنت قلق على أكيرا أكثر من نفسي أنا أستطيع الإحتمال ولكن ماذا عنه..هل يمكنه أن يحتمل هذا؟.
خرجت من الغرفة متجها للخارج حيث كان كل منهما ينتظراني وقد كانت هناك سيارة مجهزة إن الوصل لمملكة مصاصي الدماء تستغرق يوم بسيارة وثلاث ساعات بالطائرة لذا توجهنا للمطار مباشرة.

هاقد وصلنا للقصر أخيرا وقد حل الليل بالفعل فنحن لم نتوجه مباشرة الى القصر بل ذهبنا للفندق الذي خصص لنا وإرتحنا قليلا فالحفل يبدأ في الساعة السابعة مساءًا.
عند دخولنا وجهت جميع الأنظار لنا وعلت الهمسات من حولنا مع كل خطوة نخطيها الى أن توقفنا أمامهم كان ليون ينظر إلينا ببرود ورحب بنا كما لو كنا مجرد ضيوف عاديون وسورا يشيح بنظره عنا لاأعلم إن كان خجل من فعلته أو أنه لم يرغب برؤيتنا وخصوصا أكيرا والذي كانت ملامحه هادئة يجول بنظره حول القاعة التي كانت مليئة بالأنوار وكانت باردة كي لايشعر الضيوف بالحر د.
أوه لم ديفيد في الواقع أنا لاأعلم ماهي ردة فعله فلم أنظر إليه منذ وصولي رغم شعوري بتحدقاته لي،
أريان ببرود: تهانينا على تعاقدك يا أيها الملك والأن أعذرني أطفالي متعبان ويحتجان ان يجلسان.

غادر أبي دون أن يكلف نفسه سماع إجابته وسحبنا خلفه لأحد الطاولات المنعزلة جلسنا نطالع الأجواء الجميع تنبض وجوههم بالسعادة سوانا أبي وجهه بارد وأكيرا هادئ وأنا بارد وهادئ.
فجأة هدأت الأصوات ليظهر أربعة أشخاص أحدهم جعلني أقف من مكاني بصدمة فمالذي يفعله هنا؟.

تقدم الأربعة الى ديفيد وعائلته وأتوقع أنهم من سيتعاعدون معهم لاأعلم ماكانوا يتكلمون عنه ولكن ما لاحظته أن ليو هو من يسير المحادثة اه صحيح هو ملك أيضا.

بعدما إنتهوا طلبوا منا الإقتراب لأنهم سيتعاقدون الأن ويجب أن نفسخ العقد.

إقتربت من ديفيد ولم أنظر إليه فقط قمت بوضع يدي على قلبه وتمتمت بتعويذة تفسخ العقد وبعد مرور دقائق ظهر خيط مكون من طاقتينا وإنقطع دليلا عن فسخ العقد بيننا ثم قام كل من أبي و أكيرا بفعل نفس الشيء.
نهاية بوف إيفان

إبتعد إيفان عن إيفان ليشعر بيدين يحيطانه من الخلف فلتفت لرؤية صاحبها وكان ليو الذي نظر إليه بإبتسامة تتربع فوق شفتيه.

ليو بإبتسامة: بحري الجميل..إشتقت لك..
إيفان ببرود: لست بحرك..
ليو بإبتسامة: إذا سمائي..
إيفان ببرود شديد: توقف عن إطلاق الألقاب عليّ..
ليو بضحك: ههه ماذا أفعل؟..حسنا مارأيك أن أناديك إيفي..ولن أقبل إعتراضك.
إيفان بهدوء: متى تنوي الإبتعاد عني؟.
ليو بهدوء: لاأريد لقد إشتقت لك..
إيفان بهدوء: كنا معا الأمس فقط..أنسيت؟.
ليو بهدوء: حتى لو كنا تقابل منذ ساعتين سأشتاق لك..
إيفان بهدوء: ماذا تفعل هنا؟..
ليو بإبتسامة: أنا صديق لزاك وسايون هما يعيشان في قصري لذا من الواجب حضوري صحيح؟
إيفان بهدوء: هممم..والأن أتركني..
ليو وهو يشده أكثر: كلا..
إيفان بهدوء: ليو أتركني بينما أنا هادئ..
ليو بعناد: كلا..لاأريد..
تنهد إيفان وبقي هادئ لدقائق ظنه ليو تقبل وضعه ولكن هيهات قام إيفان بإمساك ياقته بغضب ليتركه ليو بضحك فماذا يتوقع من إيفان.