البارت السادس عشر

410 27 44
                                    

راين
عدنا للقصر وذهب كل واحد إلى غرفته فكيفين كانت له غرفة مجهزة من قبل فقد أخبرت العم أريان وسمح بهذا،ها أنا في غرفتي خارجا من الحمام بعدما إستحممت ومنشفة تحاوط رقبتي تمنع قطرات الماء المتساقطة من شعري الوصول إلى قميصي على أي حال قمت بتجفيف شعري وصعدت السرير مستعدا للنوم ولكني إنتفضت فزعا بسبب دخول أليكس العنيف كانت عيناه حادة ويتطاير منها الشرر،هههه وأنا أقول أنه من الغريب أنه يأتي أو حتى يتكلم هو كان يجهز نفسه لليل حتى يقتلني دون أن يعلم أحد يا أمي أنا خائف هو حقا مخيف..لحظة لحظة إلى أين هو متجها؟يا حبيبي إبقى مكانك لاتقترب..تبا أيجب أن أكتب وصيتي الأن؟..

راين بإبتسامة: هه..أليكس كيف حالك؟..
أليكس بهدوء: بخير..بخير قبل ساعة..
راين: ههه من هذا اللعين الذي عكر مزاجك الجميل؟.
أليكس بحدة: كيف تجرأ على قول هذا؟..
راين بتوتر: مالذي قلته؟..

إقترب مني ونظرته تصبح أكثر حدة..فجأة أمسك كلتا يداي ورفعهما للأعلى مثبتا إياي وينظر إلي بنظرة تحمل غضب الجميع.

أليكس بحدة: إذا أنا الوحش والمتوحش الذي يمتص دماءك ولا يترك قطرة دم واحدة..مارأيك الأن أن أريك كيف أكون متوحش؟..

حسنا سأكذب إذا قلت أنني لم أخف بل إرتعبت هو لايمزح شكله مرعب جدا عيناه أصبحت حمراء قاتمة وأنيابه تبرز بشكل مخيف..

راين بخوف: إ.إبتعد..إبتعد ع.عني..أنا لم..لم أفعل شيء خاطئ..
أليكس بسخرية: لم تفعل شيء خاطئ؟وماذا عن شتمي ودفاعك عن سورا؟..أتظن أنني لم أغضب؟..
راين: أنت فقط من تكبر الموضوع..
أليكس بحدة:أكبر الموضوع؟..بحقك أعطيني شخص واحد لن يغضب إذا لم يعترف متعاقده به ويمدح من كان متعاقد معه ويشتمه ويشوه صورته أمام الأخرين؟..
راين: أنت تعلم أني لا أعتبرك متعاقدي وأيض..
أليكس بغضب: أخرسس..لاتتكلم مرة أخرى لا تسمعني صوتك اللعين..
راين بخوف:لاتصرخ..أنت مخيف..
أليكس: أتريد أن تعلم سبب عدم تعاقدي من قبل؟ ههه أنا كنت متعاقد ومع الكثير فتيان وفتيات ولكن أتعلم مالمدة التي أبقى معهم؟..لم تتعدى الاسبوع لأنني كما قلت كنت أمتص دمائهم بوحشية وأغلبهم ماتوا في الأيام الأولى وبعضهم هربوا وكان مصيرهم الموت..إذا أي من هذا تريده أنت؟الموت من نقص الدماء أو من الهرب؟..

لم أتكلم بقيت ارتجف تحته بخوف منه ومن كلامه رأيته يقترب نحو عنقي لأقوم بهز رأسي بخوف وعندما إقترب أكثر لاأعلم كيف جاءتني الطاقة لأدفعه بعيدا عني وأسرع بالذهاب إلى جانب السرير لأقوم بإخراج سكين صغيرة من الدرج وثم قمت بتوجيهه نحوه لأراه يبتسم بسخرية وحزن!..

أليكس بسخرية: أتريد قتلي بهذا؟هيا تقدم..
راين: إبتعد عني أنت من تريد قتلي..
أليكس:أقتلك؟..آآهه أتقصد ما قلته سابقا؟ لاتقلق كنت أقصد بكلامي لعبي السابقين ولكنك لعبة مميزة لذا أنا لن أقتلك..
راين: لست لعبتك..أنا أكرهك دعيني وشأني أتوسل إليك فلتدعني..أنا أكرهك..

دماء ملكيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن