-
"أُمي، هل يُمكننا أن نذهب-" قوطِع تشان عندما سمع شهقات من الجانب الآخر للمكان. كان الصبي في الملعب مع والدته، لكنه كان فضوليًا وقلِقًا مِن احتمال تعُرض شخص ما للأذى.
دون أن يُخبر والدته سار باتجاه الصوت ليرى صبيًا آخر في نفس عُمره، أو أصغر لرُبما، يبكي على الأرض. كلن يُمسك بمرفقه بيما تتساقط الدموع على خديّه.
"مهلًا هل أنت بخير؟" ركض تشان بسرعة نحو الصبي، وكان قلِقًا لرؤيته يبكي. نظر الصبي الأصغر نحوه والدموع لا تزال في عينيّه، "كُنت أُحاول العثور على أُمي ولكن عندما ركضتُ، سقطتُ وآذيت مِرفقي." قال مع عبوس.
شعر تشان بالأسف غلى الصبي، لذلك بذل قُصارى جهده لتهدئته. على الرُغم من صِغر سنه، إلا إنّ كريستوفر ذكي. لديه قلب من ذهب وقد علمَتهُ والدتهُ كيف يُفكر في الآخرين.
لم يكُن مُتأكِدًا مما يجبُ عليه أن يفعل، لكنه ساعد الفتى على النهوض وفرك كتفيّه لتهدئته. شعر تشان بالارتياح جين رأى إنّ الأمر يعمل، وشرع في قول شيء ما، على أمل أن يجعل ذلك الأصغر يشعُرُ بتحسُن كبير.
"أنتَ قوي جدًا، هل تعلم؟ على الرُغم مِن إنك سقطت، إلا إنّك لا تزال قادِرًا على الوقوف على ساقيكَ مُجددًا." رؤية الابتسامة التي أعطاها تشان جعلته سعيدًا، وهو سعيد لأنّها جعلتهُ يبتسم.
"جيسُونق عزيزي أين كُنت؟" قاطع صوت فجأة جلسة التوافِق بينهما، وأدرك الأصغر إنّها والدتهُ على الفور. "أُمي! اعتقدتُ إنّني فقدتُك." ركض إلى حُضن والدته، ودموعه كادت أنّ تتساقط مرةً أُخرى.
في هذه الأثناء رأت والدة تشان أيضًا ما حدث واقترت من ولَدِها. "أُنظري أُمي، كونتُ صديقًا جديدًا." قال بينما أشار ناحية الصبي الأصغر، انتشرت ابتسامة أيضًا على وجهه. قامت والدتهُ بتمشيط شعرهُوتراقصت ابتسامة فخورة على شفتيّها.
"يا إلهي، هل سقطت مرة أُخرى؟ هل تألمت؟" حول تشان انتباهه نحو والدة الصبي التي بدت قلقة عند رؤية حال ابنها الذي كان بين ذراعيها. "لقد حدث ذلك، ولكنني قوي! لقد ساعدني هذا الصبي وأشعر بالتحسُن" أجاب ابنها، وهذه المرة أشار بإصبعه نحو تشان.
وهكذا أصبحوا رِفاق.
-
٣٠٦ كلِمة
هلو 😚
أنت تقرأ
K𝗂𝗌𝗌 I𝗍 b𝖾𝗍𝗍𝖾𝗋, c𝗁𝖺𝗇s𝗎𝗇𝗀 ✓
Rastgele[مُكتمِلة] "شفتيك مُنتفخة الآن، هل تريدُ أنّ أُقبلها لتُصبح أفضل؟" حيث يتألم جيسونق ويتواجد تشان دائمًا لتقبيل ألمه قصة قصير مُترجمة ومُحولة الكاتبة الأصلية @minhoscats