"غير متوقع"

88 10 10
                                    

"انبطح يا هذا"
عبارة خرجت من فم ينزل منه الدم ، بعد أن ضغط على رأس من بجواره الى الأسفل للتخفيف من قوة الإنفجار عليهما بعد أن انفجرت سيارة الشرطة داخل النهر.

------------عودة الى الماضي قبل 30 دقيقة ------------- *****في سيارة الشرطة :*****

حيث تسير سيارة الشرطة ببطء وسط شارع فارغ ،مع صوت موسيقى كلاسيكية منخفضة

حيث تسير سيارة الشرطة ببطء وسط شارع فارغ ،مع صوت موسيقى كلاسيكية منخفضة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

داخل السيارة :

يسوق السيارة شرطي، بينما الشرطي الاخر يجلس في الخلف بين التوأمين لوكاس : يااا ، افتح النافذة قربك ، سأختنق هنا !آرثر : أنا مثلك يداي مقيدتان ، لا أستطيع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يسوق السيارة شرطي، بينما الشرطي الاخر يجلس في الخلف بين التوأمين
لوكاس : يااا ، افتح النافذة قربك ، سأختنق هنا !
آرثر : أنا مثلك يداي مقيدتان ، لا أستطيع .. بالمناسبة أتشم رائحة ثوم ، او.. ربما بصل مع بعض الجوارب!
لوكاس : أشك أنه أضيف إليهم بعض النبيذ منتهي الصلاحية .
الشرطي: أنتما توقفا عن الحديث .
لوكاس : إذا افتح النوافذ وأغلق فمك ، ماذا أكلت؟
آرثر: أو متى آخر مرة استحممت؟
الشرطي بعد أن فتح النوافذ : تأدبا ، أنا فقط لم أذهب الى المنزل منذ أمس!اخرسا !
لوكاس : هلا أطفأت تلك الموسيقى، إنها تشعرني بالذنب ، رغم أن لم أفعل شيئا.
آرثر: يا كذاب !... أنا أشعر بالملل .
الشرطي 2 غير الموسيقى المملة الى حماسية ،
الشرطي 1: لما تنفذ طلباتهم؟ ! اااهٍ لا عليك .
لوكاس : ياا ، مارأيك ببعض الاكشن ؟
آرثر : هل تم فتحه أولا ؟
لوكاس : تم
آرثر : إذا لنبدأ
*********في جهة أخرى***********
في مخفر الشرطة، تقف امايا (عضوة بارزة في منظمة الظل الأسود) أمام باب كتب عليه «رئيس قسم الشرطة»، وفي يدها ، قنينة كبيرة الحجم باللون الاحمر ، رمتها لتصل القنينة قرب ما يقارب 12 جثة واحدة فوق الأخرى.
امايا: أتساءل من سبقني إلا هنا؟ ، ايعقل انه حرر نفسه؟ ، لا مستحيل هو سيحب تجربة طعامهم أولا، يا الاهي فيما أفكر.
فتحت الباب وهي متأهبة ،لتجد الرئيس واقفا رافعا يديه للأعلى ، يعطي ظهره للباب .
« هذا لأنك لم تُعلم جِراءك عدم الاقتراب من ذئب جريح»
سمعت امايا صوت الرصاص بعد هذه الجملة تماما ، ليظهر جسد امرأة أمامها ، مرت امايا بقربها مسرعة
و قفزت من الشباك تحت استغراب المرأة الواقفة
امايا : اقفزي ، لقد نسيت إغلاق الباب وقد سكبت البنزين خارجا ، و أنت قد اطلقت الرصاصتين للتو، بسر...
قبل إكمالها لكلامها وجدتها أمامها ،والنيران قد اندلعت بالفعل
....: عليك الاسراع في حديثك ، لو انتظرتك ، لكنت جثة محترقة الآن
"امايا " بصراخ: ذلك خطأك ، ما سبب تلك الرصاصة الثانية ؟! أكنت تحاولين قتلي
هزت المرأة كتفيها : لا يهم الآن أيتها القاتلة الصغيرة ! وداعا
امايا بتذمر: أظن أننا في نفس العمر يا غبية ،انتظري ماهو اسمك؟
ابتسم المرأة :" إذا التقينا مجددا اريدك أن تخبريني عن سبب اشعالك الحريق ، أما الآن علي أن أبحث عن شخص ما ! شكرا على المساعدة
امايا"لم أكن أنوي مساعدتك على اي حال ، و اتمنى ألا نلتقي! جيسيكا" قالت عبارتها و هي تراقب سيارة المرأة التي كتب عليها اسمها .
وضعت يديها في جيوبها و مرت بين الحشود التي تجمعت متمتمة "غبية"

صراع التوأمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن