يصعد الأخوان حاليًا إلى الطابق الخامس. كان آرثر ينتظر وصول لوكاس بفارغ الصبر وهو يتذمر: "ما بك؟ هل أصبحت عجوزًا؟ أسرع، لا وقت لدينا!".
لحظة وصول لوكاس، انحنى وهو يلهث بشدة، يلتقط أنفاسه بصعوبة. آرثر : "يااا، ما الذي يحدث معك؟ هل أنت مريض؟ أم ماذا ..هاا؟".
لوكاس : "لا شأن لك، هذا خطأك! لماذا تستعجل؟ هل اشتقت لوالدتك لهذه الدرجة؟".
آرثر يبتسم بخبث: "بل أنت الذي بدأت تشيخ قبل الأوان".
وصلا أخيرًا إلى الطابق الخامس، حيث فتح كل منهما الغرف بحذر، متفحصين إياها واحدة واحدة. فجأة، دوى صوت طلقة نارية في أرجاء المكان، كاسرًا الصمت المخيف. انطلق لوكاس في الرواق باتجاه الصوت، بينما خرج آرثر من إحدى الغرف ملطخًا بالدماء، ليجد لوكاس يقف أمامه مستغرابا.
لوكاس، بنبرة مزيج من استغراب والترقب: "ما الأمر؟ ما الذي حدث؟ لمن هذه الدماء؟ هل هي لك؟".
آرثر: "إنها دمـ...".
لكنه لم يكمل جملته، إذ قاطعه لوكاس بدفعه بقوة ، ولم يعرف آرثر السبب إلا بعد أن دوى صوت طلقة نارية أخرى في المكان.*****
رمي جاك هاتفه على الأرض بقوة بعد المحاولة الثامنة عشرة للاتصال بآرثر، وصرخ بعصبية: "ماذا سنفعل الآن؟ لا يرد على هاتفه!".
قال سيف محاولًا تهدئته : "سأتصل بلوكاس ليتفقد أمره". أومأ له الاثنان ، وبدأ صوت الرنين يتردد في المقهى.
"مرحبًا، س..سيد سيف!"، جاء الصوت على الطرف الآخر من الخط.
سيف باستغراب: "من تكون؟".
"سيدي، أنا الحارس الذي وضعتَه أمام غرفة لوكاس!".
سيف، بحدة: "لماذا تجيب مكانه؟ أعطه الهاتف، أريد الحديث معه!".
الحارس بصوت مرتعش: "آ..سف، سيدي، لقد غادر ولم نجد له أثرًا داخل المقر".
صرخ سيف بغضب، ما لفت انتباه الجالسين معه: "كيفف؟ وأين كنتَ حينها؟ هااا؟!".
الحارس، محاولًا تبرير موقفه: "آسف، سيدي! لكننا نعلم مكانه الآن!".
سيف بنفاذ صبر: "أين هو؟ أجب!".
الحارس: "عندما كنا نبحث عنه ونسأل إن كان أحد رآه، أخبرنا نائبك أنه لمحَه يركض باتجاه المنطقة الصناعية المهجورة عندما كان عائدًا من مهمته".
سيف،قبل اقفله الخط : "أخبرنا إذا حصلتم على معلومات جديدة!".
ثم التفت إلى جاك وأريام وقال: "المنطقة الصناعية المهجورة، أعتقد أن هناك مكيدة تُدبّر هناك".
جاك: "لكن المنطقة الصناعية ضخمة، سيكون من الصعب العثور عليه هناك".
أريام بنبرة مليئة بالثقة: "لدي خطة، استمعوا جيدًا...".
أنت تقرأ
صراع التوأم
Actionمن قال أن التوأم شخص واحد ؟ لوكاس : اووو من هنا.. أنا الثاني ، أهلا توأمي اشتقت لك آرثر: تبا أكره رؤيتك أمامي ، أشعر بالغثيان حقا ! لوكاس( باستهزاء ) :لما أنا أحبك حقا آرثر : تحبني لا تثر غثياني اكثر مما أنا عليه المافيا : صراع بين المنظمة "الظ...