"مهمة حفل الزفاف "

83 9 10
                                    

سيف :"لما عدت الى الحي؟"
لوكاس : لأكمل المهمة سيدي.
سيف رافعا أحد حاجبيه : لكنك اكملتها قبل أن يتم الإمساك بك.!
لوكاس:كان لدي حساب ..مع أحد أتباع ذلك الزبون
سيف : ااهٍ حسنا حسنا، بما أنك نجحت و نجوت من سيارة الشرطة ، لما نظرة الانزعاج هذه ؟
لوكاس : لاشيء علي أن استحم الآن، فقد كنت جالسا داخل سيارة مملوءة بالنفايات.!
قال جملته و قد استدار متوجها نحو الباب وقبل أن يمسك مقبضه ،
سمع سيف وهو يحادثه " من الأفضل أن يتحسن مزاجك هذا بعد الاستحمام ، فلديك مهمة في حفل زفاف"
لوكاس:"تبا و أنا كنت أتساءل ماسبب اهتمامك بمزاجي أيها العجوز الخرف ، سنتحدث لاحقا ! " حين غادر لوكاس، تمتم سيف "لم اتوقع أن لقاءكما بعد كل هذه السنوات سيأثر فيك "
***************في جهة أخرى**************
"ما سبب اشعالك ذلك الحريق؟ "
نطق آرثر هذه العبارة موبخا جيسيكا
" قلت لك لست السبب في ذلك الحريق ، أنا فقط قتلت من بداخل المركز!"
لوكاس و هو يصرخ :ولما قتلتهم ، لما؟؟
جيسيكا و قد اشتعلت غضبا : ماذا هناك ؟؟ هاا، ما الذي يجري معك بالضبط ،هل استيقظت مشاعرك نحو تلك الحشرات الزرقاء التي كانت سببا في..
اغمي على جيسيكا بعد أن أفقدها جاك الوعي وامسكها قبل أن تتهاو الى الأرض.
جاك :" اضبط أعصابك آرثر، و لا تخرج غضبك علينا بسببه ، لديك مهمة بعد غروب الشمس ، في قاعة حفل زفاف"
آرثر بعد أن هدأ أخيرا و قال ببرود : مخدرات او اغتيال ؟
جاك:" إغتيال الزوجين معا، ستذهب رفقة إيما، فلديها مهمة مختلفة عنك لكن في نفس المكان، استجمع نفسك و استعد للذهاب"
آرثر و هو ينحني : أمرك سيدي!
جاك : أحرص على عدم قتل الجميع.
آرثر بابتسامة هادئة : سأحاول

**************في سيارة امايا **************
لوكاس مبتسما " لم أتوقع أن تذهبي في مهمة لانقاذي "
امايا: إذا مارأيك هل ستعتبرها مهمة إنقاذ ناجحة.
لوكاس : لا يمكن تسميتها مهمة إنقاذ ، فأنت ذهبت لحرق المركز ثم العودة لم تقتلي احدا حتى ، هذا فشل ذريع"
امايا: كان عليك أن تصل الى المركز لأحاول انقاذك بما أنك استسلمت للشرطي رغم قدرتك على تقطيعه و وضع جثته أمام مركز الشرطة ، بالمناسبة لما استسلمت ؟
نظر لوكاس من النافذة شارد الذهن : لا أعلم..
-------------------------في سيارة إيما---------------------
إيما : كيف لا تعلم ؟!
آرثر : أنا حقا لا أعلم سبب استسلامي
إيما ساخرة منه : لربما اشتقت للحديث معه.
رمقها آرثر بنظرة مخيفة ، وشرد هو الآخر
ليحدثا نفسيهما في آن واحد : "لربما اردت معرفت الحقيقة منه "

••••••••••••••••••في قاعة حفل زفاف ••••••••••••••••

••••••••••••••••••في قاعة حفل زفاف ••••••••••••••••

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
صراع التوأمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن