امايا: لم نجد أي علامة أخرى، يا سيدي.
جيسيكا: لكن وجدنا جثة أمام إحدى المباني.
جاك: لنتجه إلى هناك بسرعة.*****
دخل الرجل الغامض بخطوات ثابتة وملامح جامدة، واتكأ على الجدار أمام التوأمين مباشرة، ناظرًا إليهما بعينين لا تحملان أي تعبير.
الرجل الغامض بهدوء مخيف: «لا جدوى مما تفعلانه، عودا إلى مكانكما.»
آرثر نبرة متحدية : لماذا؟ نحن نستطيع القتال كما ترى!
الرجل الغامض بابتسامة استهزاء ورنة سخرية في صوته: أتمنى أن تستخدم المنطق لتعي وضعك!
دخل حارس يحمل قنينة ماء للرجل الغامض. فتحها ببطء وبدأ يشربها دفعة واحدة.
لوكاس بصوت خافت يكاد لا يسمع، وعينان اختفى بريقهما : من تكون؟
اختنق الرجل بالماء، وبدأ يسعل بعنف. الرجل الغامض بين نوبات السعال: لم أتوقع سؤالًا كهذا، خاصة منك أنت بالتحديد!
آرثر بنظرة حادة تمزج بين الغضب والشك: هل أنت من أنشأ المجموعة وخدعنا بأنك والدتنا؟
ابتسم الرجل واقترب من النافذة، ناظرًا إلى الخارج كما لو كان يبحث عن شيء بعيد. الرجل الغامض: على ذكر والدتكما، تلك المرأة تخدعكما.
آرثر برنة استهزاء ومحاولة إخفاء قلقه: كيف للأم أن تخدع أطفالها.. لا تحاول.
التفت إليهما قائلاً ببطء، وكأنه يريد أن يغرس كلماته في أعماق عقولهما: إذاً، لماذا لم تخبركما بالحقيقة؟ وتحاول جمعكما بدل تفرقتكما؟ حتى وإن كنتما قد قتلتما أفراد العائلة، كانت لتحاول جعلكما معًا، وتختلق أي كذبة لفعل ذلك.. هي تعرف كل ما جرى قبل ثماني سنوات...
عاد ليقف أمام النافذة مرة أخرى، وابتسم ابتسامة خبيثة: "كونا حذرين، فالحقيقة ليست دائمًا ما تبدو عليه. سجلا رقمي عندكما، وإياكما وحذف المجموعة." اتجه إلى لوكاس و انحنى إلى مستواه مبتسمًا: أتمنى أن تبقى حيًا، يا صغير. الآن، حان وقت الوداع، فالمساعدة قد أتت.
تسمر الاثنان مكانهما، يحاولان استيعاب كلماته التي زرعت داخلهما الشك وعدم اليقين.
بصق لوكاس الدماء لحظة خروج الرجل ومغادرته رفقة جنوده.آرثر، وهو يرفع جسد لوكاس محاولًا دعمه: تماسك..! سنخرج من هنا الآن، لن تموت هنا..
ابتسم لوكاس بألم، وأمسك بقوة بقميص أخيه: لا تقلق، لن أمو..ت بسهولة.. أنا أعدك.. أننا سنك..تشف الحقيقة معًا يا..!
آرثر يحاول الحفاظ على توازنه الجسدي والنفسي ، بعد أن اغمي على لوكاس: قلت لا تفقد وعيك.. هيا يا أخي، استيقظ، سنصل إلى المشفى...
أنت تقرأ
صراع التوأم
Azioneمن قال أن التوأم شخص واحد ؟ لوكاس : اووو من هنا.. أنا الثاني ، أهلا توأمي اشتقت لك آرثر: تبا أكره رؤيتك أمامي ، أشعر بالغثيان حقا ! لوكاس( باستهزاء ) :لما أنا أحبك حقا آرثر : تحبني لا تثر غثياني اكثر مما أنا عليه المافيا : صراع بين المنظمة "الظ...