"بين العدو و الحليف "

106 10 58
                                    

«آسفة على التأخير ، كنت مريضة ، اسمتعوا 😭💙»

كانت الشمس تشرق ببطء خلف الأفق، بعد توقف الأمطار التي تركت وراءها رائحة الأرض المبتلة والعشب الطازج.

داخل غرفة المستشفى، كان لوكاس يرقد على سريره، الأنابيب والأجهزة تحيط به من كل جانب، والنبضات الرتيبة من جهاز المراقبة كانت بمثابة طمأنة مستمرة بأن الحياة لا تزال تجري في عروقه.

داخل غرفة المستشفى، كان لوكاس يرقد على سريره، الأنابيب والأجهزة تحيط به من كل جانب، والنبضات الرتيبة من جهاز المراقبة كانت بمثابة طمأنة مستمرة بأن الحياة لا تزال تجري في عروقه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فجأة، تحركت أصابع لوكاس قليلاً، وتغيرت النبضات على الشاشة. ببطء، فتح عينيه، كانت نظراته ضبابية في البداية، لكنه سرعان ما بدأ يركز في سقف الغرفة. أزال أداة التنفس من فمه وقال بصوت ضعيف ومهزوز: "أين.. أنا؟".

أدار رأسه للجانب الأيمن ثم التفت للجانب الأيسر ببطأ، ثم أعاد رأسه لينظر للسقف قائلاً بابتسامة منكسرة: "أنت يا عزيزي في المشفى، ولا أحد بجوارك كما العادة...".

فتح الباب ليدخل سيباستيان، الجراح، بوجه يبدو عليه التعب. قال بابتسامة خافتة: "استيقظت أخيراً. لقد خضعت لعملية صعبة لكنها نجحت. سنتتبع حالتك في الأيام القادمة وستتحسن قريباً".

لوكاس همس بصعوبة: " امم لا يهم".

سيباستيان باستغراب ونبرة مؤنبة: "كيف لا يهم؟ لا تفكر في نفسك فقط يا فتى".

لوكاس بلهجة ساخرة: "في من أفكر يا طبيب؟ (بابتسامة منكسرة ) لا أحد مهتم.. بي. أو لا أحد يعرف بوجودي.. هنا أساساً".

سيباستيان نطق بسرعة: "وعائلتك هم في..."
قاطعه لوكاس بانفعال غير مبرر، وقد أصدر الجهاز قربه صوتاً مزعجاً دليلاً على اختلال ما: "أخرس، تبا... أخرس... لا تتحدث بما لا تعرفه... فلتخرج".
حاول سيباستيان تهدئته: "فلتهدأ يا فتى... اهد..."
لوكاس بغضب: "قلت اخرج... لا تريد؟ حسناً، أنا سأخرج من هنا...".
بدأ يزيل المحلول رغم الألم الذي شعر به عند تحركه بسرعة، ليفتح الباب فجأة مع دخول ثلاث هيئات.

*****
سيف وهو يتكلم في الهاتف: "أمم... أجل... حسناً... أرسل له تمنياتي بالشفاء، سنأتي قريباً..."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 10 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

صراع التوأمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن