الفصل الخامس
روايه عشق الاسد
......................................
وقفنا في البارت الي فات لما اسد انصدم ان تلك الفتاه هي لوليتا محمد السباعي.......
.................................
اسد بعد ان نظر نظراته التي تطلق منها الشرار
اسد بغضب شديد: اخرجيييي براااااااا
لوليتا منصدمه من رده: اخرج ليه حضرتك انا م عملتش حاجه
اسد: بقولك اخرجي بره
عيون اسد لم تهدأ من غضبها
لوليتا: بس كدا حضرتك هتسقتيني
اسد ولقد نفذ صبره علي هذه الفتاه.
تقدم اسد من مدرج لوليتا ومسك معصمها بقوه ثم شدها من معصمها
لوليتا بألم: سيب ايدي. اههه. انت بتوجعلي ايدي بقولك سيب ايدي
ومن ثم اخرجها خارج المحاضره
لوليتا بعدما انهمرت دموعها علي خديها.
لوليتا ببكاء شديد: انا معملتش حاجه
تركها اسد واقفل الباب
.................................
لوليتا انهمرت بلبكاء ثم ركذت علي قدميها مثل الاطفال علي الارض وظلت تبكي.
......................................
لارا ولقد حزنت علي صديقتها
لارا: حضرتك ظالم لوليتا هي م عملتش حاجه علشان حضرتك تعمل كدا
اسد نظر لها نظره مميته ثم دار ب وجه وهو غاضب
اسد: اعتبرو كل الي قاعد قدامي دلواقت بإستثناء اتنين كلكو ناجحين في الماده بإستثناء لارا. والي خرجت
ثم انهي محاضرته وذهب وكانت علامات الغضب المميت علي وجه
لارا: هو اتجنن اكيد
وذهبت لارا مسرعه ل تري صديقتها.
خرجت لارا بره المدرج ل اجل تري صديقتها.
لم تلتقي بها في خارج المدرج
لارا: هي راحت فين ياربي
لارا وهي تسال احد زملائها
لارا: منه منه
منه: نعم
لارا: مشوفتيش لوليتا
منه: شوفتها هي بره الجامعه بس كانت بتعيط جامد اووي بس مردتش اروح لها الاني مش قريبه منها زيك
لارا: شكرا يا منه
منه: العفو
وزهبت لارا مسرعه خارج الكليه ل تري صديقتها.
بعدما خرجت وجدتها منهمكه في دموعها
لارا: لولي حبيبتي
لوليتا وهي تكاد عينيها تنفحرت من كثره بكائها
لوليتا: سقطني كدا في وحرجني اوووي
لارا: بس بس متعيطيش والله هيجيلك حقك وكرامتك هترجعلك بس والنبي متعيطي
لارا وهي تضم صديقتها اليها: بصي اي رايك نتمشي شويه تفكي عن نفسك
لوليتا هزت رأسها ب معني نعم
لارا بهزار مشاكس: ياستي فكك دا انا سقطني في الماده زيك اهدي كدا
لوليتا: سقطني وحرجني قدام زمايلي
لارا: فين لولي حبيبتي القويه الي مش بيهمها حاجه جبله زي
ثم ضحكت لوليتا علي صديقتها
لارا: اديلو يا معلم اي الضحكه القمر دي ياخلاثيييي وظلت تعبث بخدود لوليتا
لوليتا: بطلي اوعي ايدك
لارا: تعرفي ان البت شوشو وحشتني تعالي نروح
(شوشو دي فتاه صغيره في دار الايتام كانت لارا تذهب هناك وتعرفت علي هذه الفتاه)
لوليتا وهي تومأ براسها بمعني نعم
ذهب الاثنين معا ل دار الايتام ل يرو هذه الفتاه الصغيره
......................................
في دار الايتام
فتاه صغيره: انا بقا هغرقك ميه دلواقت
ادم: مش هتقدري انا معايا بلونتين انتي معاكي واحده بس (يقصد بلونتين فيهم ميهه الهبل الي احنا كنا بنعملو واحنا صغيرين)
الفتاه: لاااااا ركضت الفتاه الصغيره وراء لارا وهنا اخذت لارا هذه البلونه علي ملابسها
لارا وهي مبرقه العينين
لارا: ياحيواااااااااااااااااان
ادم: اوو اسف مكنتش اقصد
لارا: مكنتش اي ياروح امك هروح ازاي انا
لوليتا فطست صحك علي منظر صديقتها
ادم: ياريت متغلطيش قولتلك مكنتش اقصد
لارا: لا واللهي دا انت نهارك مش فايت انهارضه
شوشو: طنط لارا هو قالك انو اسف الغلط مني انا الاني جيت عندك وهو بيحدفها عليا
لارا: شوشو شوفتي هدومي هروح انا ازاي دلواقت
شوشو: انا اسفه
ضمت لارا شفتيها مثل الاطفال وضمت شوشو اليها في حضنها
لارا: متتاسفيش ياعمري وبعدين انا قولتلك بعد كدا متقوليش طنط قوليلي لارا
شوشو: حاضر. انتي خلاص مش زعلانه
لارا نظرت الي ادم نظره مميته ثم وجهت نظرها الي تلك الطفله: لا ياعمري مش زعلانه. وانتي عارفه بقا انا جيبتلك اي
شوشو: جيبتيلي اي
لارا: باربييييي
شوشو: ياااااااا
لارا: خدي واعطتها العبه
كل هذا تحت انظار لوليتا وادم المندهش من تلك الفتاه
شوشو: هخدها اوريها ل صحابي واجي
لارا: اوك
لوليتا: هنمشي دلواقت؟
لارا: مش بعد اما اتشاكل الاول
ادم: انتي عاوزه تتشكالي وخلاص يعني بس انا مش فاضيلك
نظر ادم الي لوليتا ولاحظ ان عينيها مليئه بلدموع
ادم يوجه كلامه ل لوليتا: انتي كويسه
لارا: وانت مالك
لوليتا سبقت ادم في الكلام: بس اهدي يا لارا
لوليتا توجه كلامها ل ادم: اه شكرا علي سوالك
ادم: عن اذنكو
لارا: في داهيه
نظر لها ادم بلامبالاه
ادم: الو في حاجه ولا اي
اسد: انت فاضي
ادم: اهه فاضي. في حاجه ولا اي
اسد: لقيت الطرف التاني من الخيط......
يتبع......
أنت تقرأ
رواية عشق الأسد بقلم فرحه الشحات
Misteri / Thrillerاسد مغرور يقوم بتزوجها غصب عنها لكي ينتقم مما حدث له ولكن هل سيكون مسرها الموت كا البيقه اما الوقوع اسير عينيها 🖤🖤🖤🖤