رواية عشق الأسد بقلم فرحه الشحات

الفصل السابع

الفصل السابع
روايه عشق الاسد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقفنا في البارت الي فات لما اسد عرض عليها الزواج وهددها ب اهلها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذهبت لوليتا الي بيتهم ودخلت الغرفه دون ان يعلمو والديها انها منهمره في دموعها ولكن لارا اخذت بالها ذهبت لارا مسرعه الي غرفه لوليتا واغلقتها جيدا
لارا: لولي اي الي حصل ومين رن وانتي جريتي ليه في اي فهميني
ظلت لوليتا تبكي وتبكي الانها لا تعرف ماذا تفعل
ذهبت لارا تجاه لوليتا وضمتها اليها وظلت تخفف عنها
لوليتا: عاوز يتجوزني غصب عني الحيوان دا
لارا: مين دا
لوليتا: الدكتور اسد مين غيرو
قصت لوليتا ل لارا ما حدث
لارا: اييي اهه يا حيوان يا حلووووووف دا انا لو مختش روحك يبقي ما اتسمي لارا
لوليتا: هعمل اي انا دلواقت انا حسيتو اهبل
لارا: متخافيش سيبي الموضوع عليا
لوليتا: لا يا لارا متعمليش كدا الان هو هددني بيكي انتي كمان وانا مش عاوزاكي يحصلك حاجه
لارا: لولي انتي اصلن مينفعش تتجوزي الا لما تعملي العمليه الان دا هيبقي خطر عليكي
لوليتا: وهنعمل العمليه ازاي ومفيش متبرع ها قولي
لارا: اخر مره الدكتور قال ان انو يعني ممكن نجيبو من مافيا تجاره الاعضاء
لوليتا: انتي هبله وانا اعيش حياتي مقابل اني ابقي السبب ان حد يموت انتي اكيد هبله
لارا: وانتي ناسيا كلام الدكتور وانتي كمان اهلك ميعرفوش
لوليتا: لا مش ناسيه وانتي هتخلي السر دا بينا
(هفهمكو هي عندها مرض اي)
Flash back.

لارا: لولي تعالي نروح نشتري هدوم
لوليتا: طيب يالا انا كمان معايا مصروف الشهرين ياللاااااا
ضحكو الاثنين معا وذهبو لكي يشترو ملابس
لوليتا: لارا الحقينيييي
لارا: فيكي اي
اغمي علي لوليتا لانها لاتستطيع التنفس
لارا: اسعاااااف جيبولي اسعااااااف
. لولي افتحي عينك والنبي ما تخوفيني لولييييي
جاءت الاسعاف وحملت لوليتا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في المستشفي
الدكتور: الانسه عندها مرض القلب ولازم نلاقي متبرع علشان نعملها العمليه الانها هي بتقضي شويه ايام من حياتها
لارا ببكاء: تب تب هنلاقي المتبرع فين
الدكتور: بصي هو انا هحاول الاقي متبرع الان مفيش قدامنا دلواقت غير مافيا الاعضاء
لوليتا: لااا مافيا الاعضاء لاا انا افضل اني اموت علي اني اموت حد علي حساب اني انا الي اعيش دا ظلم
الدكتور: خلاص تمام انا هلاقي متبرع
لارا: وهتلاقوه ازاي يادكتور
الدكتور: بيكون فيه ناس مريضه وهتموت وقلبهم بيبقي ساليم و بنقدر ناخدو منهم بس طبعا دا بيبقي موافقه من الاهل
ذهبا الاثنين في طريقهم للذهاب الي البيت
لوليتا: مش عاوزه اي حد يعرف حتي ماما وبابا
لارا: بس
لوليتا: علشان خاطري
Back.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في ڤيلا الجارحي
ادم: البت ملهاش ذمب متظلمهاش
اسد: طيب ياخويا ممكن تسكت بقا
ادم: انا ماشي واعمل الي تعملو
اسد: انت رايح فين انشاء الله انت مش هتعتب بره البيت غير لما اتجوزها
ثم ذهب اسد وقفل باب الفيلا بلمفتاح واخذ معه المفتاح وذهب الي غرفته وترك ادم يولع شرار من كتر الغضب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ