الثالث عشر

114 5 0
                                    

الفصل الثالث عشر
روايه عشق الاسد
........................................
لوليتا: اهه موافقه
مجده وهي تنظر لها بفرح: تب تعالي نخرج علشان شكلو استنانا كتير
خرج كل من لوليتا ومجده
........................................
في الصالون
مجده: اسفين علي التاخير هنحدد معاد الخطوبه
اسد: احنا هنعملها كتب كتاب علطول
مجده وهي مندهشه: ليه اي السبب
لارا: واخدها مطلقه ولا اي يا دكتووور
مجده: استني يا لارا
اسد: انا مامتي متوفيه فا مش هعمل فرح ولا خطوبه بس الشبكه الي هي عاوزاها انا تحت امركو
مجده: اووو انا اسفه مكنتش اعرف ان مامتك متوفيه. تب هنحدد المعاد امتي
اسد: بكره
لارا: لا دا انت مستعجل
زين وهو يهمس في اذن لارا: شكل الراجل واقع ومخدش مسمي عليه
لارا: متخرس يالا
زين: حاضر
مجده: تب حضرتك مستعجل ليه
اسد: اصلي جايلي شغل بره البلد في باريس ويعني وهسافر اخر الاسبوع دا فا قولت نسرع في التحضيرات علشان نسافر سوا الاني طبعا مش هسيب لوليتا ل وحدها
مجده: طبعا ودي حاجه كويسه
اسد بخبث: هو الاستاذ محمد فين
لوليتا وقط اسرعت في الرد قبل ولدتها
لوليتا: تعب شويه فا خش يرتاح
اسد: امم ربنا يشفيه
مجده: ممكن اسال سؤال
اسد: اتفضلي ياا حماتي
مجده: هو مين هيبقي الشاهد معاك يعني..
قاطع كلامها رد اسد: صديقي. صديقي هيبقي الشاهد الي معايا
مجده: اهه ماشي يابني
اسد: طبعا كتب الكتاب هيبقي في الڤيلا بتاعتي
لارا في نفسها: تولع انت وڤيلاتك يابعيد
ذهب اسد من بيت لوليتا وظلت لوليتا في نفسها حزينه ولاكن امها واخوها المساكين لا يعلمو شيئ عن مصير فتاتهم الجميله
............
خرج محمد من غرفته
محمد: انتي موافقه يالوليتا ومبتاخديش راي
لوليتا: حضرتك اكيد موافق علي سعادتي يابابا
محمد: لا مش موافق علي الجوازه دي  انتي مش كدا يالولي انتي علطول بتاخدي رأي في الصغيره وفي الكبيره وانهارضه متاخديش رأي
لوليتا: اسفه يابابا بس انا شايفه ان سعادتي معاه
ثم قالت في نفسها: لو اقدر اقول اني مش موافقه اني م بحبو كنت قولت بس عمري ما هضحي بيكو ابدا
محمد: لو اتجوزتيه يا لوليتا يبقي انتي م بنتي ولا اعرفكلوليتا بصدمه: انت بتقول اي يابابا انت اكيد بتهزر
مجده: تقدر يامحمد تعمل كدا
لارا: اكيد عمو ميقصدش
محمد: ياريت يا لارا متدخليش الان دا حاجه عائليه
مجده: ولارا بنتنا يامحمد
لارا: اسفه ياعمو ثم تركتهم وذهبت خارج البيت
مجده: لوليتا روحي ورا صحبتك وانا هتكلم معاه
ذهبت لوليتا مسرعه ل اجل صديقتها
لوليتا وهي تنادي صديقتها من بعيد: لارا استنيي لارا
لكن لارا من كثره البكاء لم ترد واخذت سياره اجره وذهبت
لارا توجه كلامها للسائق؛: وديني........
السائق: حاضر
ثم ذهبت لارا ولوليتا تركض وراء السياره
لوليتا ببكاء : لارااااا متسبينيش انتي كماان
ظلت تبكي ثم جاءتها فكره ان لارا تذهب دائما الي مكانها المفضل
اوقفت لوليتا سياره واخبرته علي العنوان
....................................
يتبع
ياتري لارا ممكن تتخلي عن صديقه عمرها ولا ممكن لوليتا متوافقش علي الجوازه من اجل سعاده ابيها  وهذه ستكون نقطه جيده في حياه لوليتا ام سينقلب كل هذا
...........
توقعو الاحداث ♥💞
.............
اتفاعلو لو بتحبو النبي ✨❤️

روايه عشق الاسد ـ بقلم فرحه الشحات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن