الثاني عشر

115 4 0
                                    

الفصل الثاني عشر
روايه عشق الاسد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في بيت لوليتا
وقد جاء المعاد المنتظر وهذه الفتاه تتاكل من الخوف وهنا سيتحدد مصير تلك الفتاه ياإما موتها علي يده يا إما يقع في فخ حبها ولكن هذا الوقت وقت انتقاااام
.................
سمعو صوت الباب يطرق
ذهب زين ليفتح الباب وتفاجئ بهذا الثري الذي يقف امامه والذي عيونه حاده حد اللعنه
اسد: بيت محمد السباعي
زين: اهه اتفضل
جاءت الام وتفاجأت من هذا الجمال
مجده: اتفضل يا ابني اقعد نادي لوليتا يا زين
جاء محمد وقاطعهم انا هخش انا ديلهم ولكن لم يلاحظ من هذا الشاب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
داخل غرفه لوليتا
طرق الباب
لوليتا: اتفضل
محمد: انتي لسه مجهزتيش
لارا: خلصنا
محمد: طب يالا
اخذ محمد ابنته وخرجو
مجده: تعالي يالولي
انبهر اسد من جمال لوليتا فهي ترتدي ثوب ابيض وفيه نقط سوداء وبأكمام ولكن رقبتها عاريه وتزيد جمالها وتاركه شعرها علي ظهرها فيزيد من جمالها جماال.
وضعت لوليتا وجها في الارض من كثره الخوف ثم اخذت نفس عميقا ثم نظرت الي امها
مجده: تعالي يا لولي اقعدي جمبي هنا
لارا: ماما مجده
مجده: نعم
لارا: هو دا العريس الي انتي قولتي عليه
مجده: اهه ثم نظرت لها نظره غاضبه
لارا بأنفعاال: يااااااااااا مفيش عريس تاني يالولي
نظر لها الجميع ثم نظرت لهم لارا وركضت نحو الغرفه واقفلتها
مجده: متاخدش في بالك هي طايشه كدا
اسد: لا عادي
مجده: هنسيبكو تتكلمو شويه عما اعمل حاجه تشربها
اخذ محمد مجده
محمد: انتي حتي متعرفيش اسمو انتي بتجيبي الناس قبل ما تعرفيهم او تعرفي هما كويسين ولا لا
مجده: انا عارفاه وسالت عليه في اي اهدي
دا اسد احمد الجارحي صاحب اكبر مستشفيات مصر وماسك شركات تصدير
نظر لها محمد بعلمات غضب ثم قال: الجوازه دي مش هتم لو تمت تبقي علي جستي
مجده: ممكن تهدي وتقولي في اي
محمد؛:انتهي الكلام انا قولت كلمتي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند اسد ولوليتا
اسد:وهو يبتسم: ازيك يا مراتي المستقبليه
بم ترد عليه لوليتا هذا ما اغضبه
اسد وهو يمسك معصمها بقوه: لما اتكلم تردي
لوليتا بألم: سيب ايدس بتوجعني سيب
اسد: ابوكي مش هيوافق علي الجوازه وطبعا انتي لو مشيتي ورا كلامه صحبتك تبقي في زمه الله
ثم نادي علي مجده
اسد: خاله مجده
مجده: جايه اهو ا
بعد عدده دقائق جاءت مجده
مجده: عن اذنك هاخد لوليتا ثانيه
نظر لها اسد بعلامه ماشي
اخذت مجده لوليتا الي غرفتها وهناك يوجد ابوها
مجده: ها قولتي اي
محمد: قالت مقالتش الجوازه مش هتم
لوليتا: بس انا موافقه عليه
محمد: انتي اتهبلتي الجوازه دي مينفعش تحصل دي لو حصلت لا لاااا الجوازه مش هتحصل
انصدمت لوليتا ثم قالت: ليه بينكو اي
صمت محمد لوهله ثم قال: بينا؟  انا معرفهوش اصلن
لوليتا: اومال مش موافق ليه.
محمد: كدا مش عاوزك تتجوزي
مجده: يعني اي مش عاوزها تتجوز
محمد ولم بجد عذر اخر ثم تركهم وخرج
مجده: انتي موافقه ارتاحتي معاه
لوليتا في نفسها: لو اقدر اقولك لا كنت قولت بس مش ب ايدي
لوليتا: اهه موافقه
يتبع.....

توقعو الاحداااث وعاوزه تفاااااعل

روايه عشق الاسد ـ بقلم فرحه الشحات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن