الفصل الثامن

115 4 0
                                    

الفصل الثامن
روايه عشق الاسد
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
في صباح يوم جديد تتاكل نار الانتظار ولا يستطيع ان ينتظر لحظه علي معاد انتقامه انه قرب اجل لقد قرب موعد هلاكهم ولكنه لا يعرف ان هذا الهلاك سينقلب عليه اجل سينقلب عليه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في بيت لوليتا
لارا: لولي اصحي يالا مش هتروحي الجامعه
لوليتا: لا مش هروح انهارضه 
لارا: طيب وانا كمان مش هروح بس... راحه مشوار ممكن اتاخر
لوليتا: راحه فين
لارا: ا. انا. انا. كانت متوتره الانها لا تريد اخبارها ب ماذا ستفعل
لارا: راحه اجيب حاجه ل طنط مجده
لوليتا: خلاص ماشي. اهه صحيح زين فين
لارا: راح الجامعه
لوليتا بخضه: ليه ليه ليه راح
لارا: اهدي هو عمرو ما هيعملو حاجه اهدي بقا دا تهديد بس بس هو عمرو ما هيعملو حاجه ممكن تهدي
صمتت لوليتا ثم دخلت عليهم مجده
مجده.: لولي عاوزه اتكلم معاكي
لارا: هروح انا وانتو اتكليمو
مجده: اعدي يا لارا
لارا: لا اتكليمو انتو وانا هروح اجيب حاجه واجي
لوليتا: عاوزه تقولي اي
مجده: سمر كليمتني وقالتلي انو في في يعني عريس عاوز يجي بصي هقولك هو هيجي بس يشوفك وتتكليمو لو مش عجبك ارفضي تمام هيجي بس انهارضه ممكن
لوليتا: بس انا
مجده بمقاطعه: ارفضي لو مش عجبك
لوليتا: ياماما مش هينفع
مجده:  لا هينفع يالا هقوم احهز الفطار قومي كدا من مكانك اعملي معايا
ابتسمت لوليتا بحزن ثم هزت رأسها بمعني نعم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قدام ڤيلا الجارحي

لارا: انا هوريك يا اسد ازاي تهددها ميبقاش اسمي لارا لو م اخدت روحك
ثم تقدمت وظلت تطرق الباب بشده
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
داخل الفيلا
خرج اسد سريها من غرفته وكذالك ادم
خرج ليسرعو ليرو من الذي يطرق هكذا
ادم: مين الحيوان الي بيخبط كدا
اسد: دا انا هاخد روحه حالا
ذهب ادم سريعا ل يفتح الباب ثم برق بعينيه
ادم: انتي
لارا: اهه انا فيني الحيوان الي اسمو اسد الجارحي
اسد: حيوان؟
ثم خرج لكي يري من هذه الفتاه
ادم: ممكن تهدي وتقوليلنا في اي
لارا: انت اخوا انت صحبو انت ابوه يا حيوان انتي كمان علشان تتكلممم
لارا بعد تفهم لما تقوله
لارا: هو فين
اسد: انا هنا
لارا: انت انت ازاي كدا انت بتهددها علشان تتجوزك
اسد: هي الي بعتاكي
لارا: لا مش بعتاني بس انا جيت من نفسي علشان اعرفك ان كل تهديداتك دي خليهالك وهي مش هتتجوزك تمام واعلي ما في خيلك اركبو سلام يا سياده الدكتور ثم رفعت اصبعها امام وجه
لارا: وابقي المحك بس تبصلها ولا تزعلها ما هيكفيني اخد روحك فاااهم وفيه حاجه كمان انت لو اخدت لوليتا مش عاوزه تعيش معاها
لم يفهمو معني كلامها ولكن رمت كلاماتها
ثم ذهبت مسرعه الانها كانت خائفه
ادم: هي اكيد مجنونه
اخرج اسد الهاتف من جيبه ثم اتصل ب شخص مجهول
اسد: عاوزاك تعلمها الادب بس زي قرصه ودن علشان معتدش تتطاول هبعتلك الصوره
الشخص: حاضر يا سيدس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت مستلقيه علي سريرها متوتره وخائفه فجأه اتاها اتصال
لوليتا: الو
الشخص: حضرتك تقربي اي للموبايل دا
لوليتا: انا اختو في حاجه  وهو فيين
الشخص: احنا حاليا نقلناه المستشفي الانه متصاب
انصدمت لوليتا واغلقت الهاتف وخرجت مسرعه من غرفتها رايتها والدتها وحكت لها لوليتا سريعا فا ذهبو الي المستشفى وهي في التاكسي
رن هاتفها مره اخره اجابت بسرعه كبيره وهي نتهج من الجري
المتصل: دي قرصه ودن بس مش اكتر ياريت تتعلمي وتعرفي اني مش سهل التعامل معاه 
ثم اغلق الخط
والدتها: مين الي بيرن
لوليتا بحزن: واحده زميلتي
لوليتا في نفسها: والله ل اوريك يا سيد اسد
يتبع....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع......

روايه عشق الاسد ـ بقلم فرحه الشحات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن