الفصل السادس

160 4 0
                                    

الفصل السادس
روايه عشق الاسد
...............................
وقفنا في البارت الي فات لما اسد كلم ادم علي الموبايل واتكلم معاه كلام غامض
.....................................
ادم: معني كلامك ان الطرف الي انت لقيتو يخش سما
اسد: ايوا
ادم: تب انت فين علشان جايلك
اسد: انا في الفيلا
ادم: اوك خليك انا جاي حالا
ثم اغلق الخط
................................
لارا: هروح ازاي انا دلواقت انا هدومي اتبلت
لوليتا: هنركب تاكسي فا مش مهم
ادم: انا اسف اني قاطعتكم لو حابين اوصلكو ممكن تتفضلو
لارا: لا شكرا ممكن تخفي
لوليتا: عيب يالارا الاستاذ بيتكلم معاكي بأدب عيب
لارا بصدمه: انتي تعرفي العيب بجد
ادم: لو سمحت اتفضلو اوصلكو في طريقي
لوليتا: لا شكرا احنا هنوقف تاكسي
ادم: اوك الي يريحكو
لارا بصوت منخفض: إلاهي ما ترتاح يابعيد
لوليتا ضربت لارا في زراعها لتسكت
نظرت لارا ل لوليتا بغضب ثم ذهبو لكي ياخذون تاكسي للرحيل
.....................................
في مكان خصتا في مطار مصر
مجهول 1:انت وصلت
مجهول 2:اهه وصلت حولي فلوس الاني هحتاجها
مجهول 1:طيب. بس متتهورش وتوري وشك ل حد من الي يعرفوك هي كدا كدا ماتت فا مش هتطر تروح ل بيتهم فا خليك مختفي شويه
مجهول 2:ربنا يسهل ثم اغلق الخط في وجه دون ان يسمع رد منه
المجهول: جيت لك يا عيله الجارحي جيتلكو و هكمل الي مكملتهوش زمان.
.......................................
في فيلا الجارحي
جاء ادم الي الفيلا وتوجه الي غرفه اسد
اسد: خش منغير ما تخبط
برم ادم الباب وخل
ادم: اي دا انت حسيت بيا
اسد: شوفت بقا
ادم: سيبك دلواقت المهم هتعمل اي ومين دا الي الطرف التاني
اسد: احمد السباعي
انصدم ادم مما يقوله
ادم: وانت ازاي شوفتو هو هنا في مصر
اسد: انا مشفتهوش انا شوفت الي هتبقي المواصله الي هزل بيها احمد السباعي
ادم دون فهم: مواصله؟ مش فاهم حاجه فهمني
اسد: بنتو انا بدرسلها في الكليه فا وانا بنادي الاسامي لقيت الاسم بس فا سقطها في الماده دي قرصه ودن يعني
ادم: وهي اي زمب البنت زمبها انها بنتو
اسد: واي كان زمب اختي انها تبقي بنتها يعني اي كان زمبها علشان يتعمل كدا في اختي حتي حقها لسه مجاش لحد دلواقت 4سنين واختي حقها لسا مرجعش
ادم: ممكن تهدي
اسد: انت ازاي عاوزني اهدأ ثم بعصبيه وصوت عالي. اختي كانت زي اي بنت كان لازم تفرح بشهادتها لكن اختي انا الي كانت بتموووت في يوم كان لازم تكون فرحانه فيه ليهههههههه اختي اي زمبها قولي
ادم: والله حقها هيجي يا اسد بس اهدي حقها مش هيجي كدا انت اهدي
اسد: مش هيهدالي بال غير لما اندمهم كلهم
ادم: تب انت هتعمل اي في البنت دي
اسد: هتجوزها
ادم: انت اتجننت اكيد دا مش كلام واحد عاقل هترجع تندم والله
اسد: الجوازه دي مش هطول الاني بعد اما اخد حق اختي من الحيوان دا  هرميها واحرق قلبو عليها ووقتها مش هيعرف يجيب لها حقها زي ما خلانا معرفناش نجيب حق اختي
ادم: وهي هتوافق انت لسه بتقول انك مسقطها في مديتين
اسد: بإيدي انجحها
ادم: والله هتندم
اسد ينبره شيطانيه: متخافش
.......................................
في بيت لوليتا
لارا: والنبي اهدي شويه بقا
زين: فيها اي يعني دا انا كنت بشيل ب التلت مواد خلاص بقا
لوليتا: حرجني قدام صحابي قالتها بيكاء شديد 
ظلت تبكي وهما يخففان عنها قليلا ثم رن هاتفها ولم ترد في المره الاولي. رن مره ثانيا ولم ترد. رن في اخر مره
لارا: فونك بيرن من ساعتها خدي رودي زمان في حاجه مهمه
اخذت لوليتا الهاتف ومسحت دموعها مثل الاطفال ب كف يدها
لوليتا ببكاء ليس ب كثير: الو
المتصل: انزلي قابليني في عنوان.............. ولو منزلتيش انسي اني انجحك في المادتين او ممكن اخليكي تعيدي السنه (اكيد عرفنا مين المتصل)
اخذت لوليتا حقيبتها وتيليفونها واخذت تجري ل كي تذهب الي هذا المكان
لارا بصوت عالي : انتي راحه فين. تب متتاخريش علشان الوقت هيتاخر (ملحوظه لارا بتقعد مع لوليتا الان مامتها متوفيه وبعد اما ابوها اتجوز مات و هي عايشه مع مرات ابوها فا مش كل الوقت عند لوليتا بس هي مش بتحب مرات ابوها)
.......................................
في الكافيه
اسد منتظر تلك الفتاه بكل ملل
جاءت لوليتا اليه
اسد: اخيرا
لوليتا: عاوز اي علشان الوقت هيتاخر
اسد: تب بس اقعدي الاول واي الي انتي جايه بي دا في حد يجي كافيه بلهدوم دي
(لوليتا كانت لابسه بنطلون من النوع القماش الواسع لونه ابيض و بلوزه ايضا قماش من اللون الاسود وتاركه شعرها منتثرا علي ظهرها)
لوليتا: ملكش دعوه. عاوز اي
اسد: عاوز كل خير
لوليتا: زي
اسد: نتجوز
لوليتا بصدمه وصوت عالي: انت مجنون
اسد: وطي صوتك. انا مش باخد رايك دا امر
لوليتا: وانا مش موافقه
اسد: قولتلك مش بأخد رايك.
لوليتا: دي بجاحه صح
اسد: شوفتي بقا ثم اكمل
انتي لو متجوزتنيش هتندمي ندم كبير اووي
لوليتا: لا شكرا مش هندم يالا سلام وكانت ستمشي ولكن مسك يدها بقوه واقعدها مكانها مره ثانيا
لوليتا: انت اتجننت
اسد: لسانك يا قطه احسن ما اقصهولك
. انتي يا لوليتا هانم متجوزتنيش هخليكي تخسري عيلتك دي في لمح البصر وانا محدش هيقدر يتكلم معايا اول حاجه هقهرك عليها اسمو اي ياربي اهه زين زين السباعي ممكن وهو رايح الكليه عربيه تخبطو صح او طنط تكون نازله السوق حد يخطفها ويبعت ليكو رأسها ولا لارا ممكن نخطفها نتسلي بيها شويه وبعدين نرجعها اي رايك
لوليتا ببكاء: لا لا لا النبي لا متعملش كدا هما هما ملهمش ذمب في حاجه صدقني هما مأذوش حد ابدا لا متعملش كدا انت بتعمل كدا ليه انا عملتلك اي
اسد: ملكيش ذمب بس انتي عجبتيني وحطيتك في دماغي  رقمي بقا معاكي هتفكري اخرك علي بكره الصبح الاني هاجي بكره بليل ناخدك ليا يا قطه يالا سلام
وذهب وترك تلك الفتاه منهمره في دموعها
اخدت لوليتا هاتفها وذهبت ل بيتها
.....................................
يتبع

روايه عشق الاسد ـ بقلم فرحه الشحات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن