الثلاثون: البارت قبل الاخير
روايه عشق الاسد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صباح جديد استيقظت لوليتا من النوم لم تري اسد بجوارها
الانه كان ب الحمام
بعد عده دقائق خرج اسد من الحمام
اسد: صباح الخير
ابتسمت لوليتا: صباح النور. انت رايح فين
اسد: عندي شغل مهم
لوليتا: اوك بس متتاخرش
اسد: حاضر
لوليتا: استني انزل معاك
اسرعت لوليتا بلبس ثياب ونزلت مع اسد الي تحت
مروي عندما رأتهم: نزلو عصافيرنا اخيرا انا هموت واكل
لوليتا: ماكلتيش ليه ياختي
سما: هنقعد نتشاكل
اسد: ادام فين لسه مجاش
سما: استني ارنلك عليه
اسد: لا خلاص انا هرن عليه انا
سما: اوك
بعد ساعه جاء ادام وذهب هو واسد ولاكن كنا نتمني الا يذهبو الان هذه خطه ملعوبه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حسام: انا هروح انت اتولي المهمه عما اروح انا والشباب
حسين: طيب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــذهب كل من ادام واسد الي المطار كما قال لهم العامل
ادام: انا مش مطمن
اسد: ليه
ادام': اي الي يثبتلك ان الراجل دا صادق يمكن مشافش حسين
اسد: حسين مش هيسكت حسين هينزل
ادام: تب دلواقت الراجل دافين
اسد: لازم نرجع
ادام: ليه رجعت في كلامك
اسد: دي خطه
ادام: انت بتقول كدا ليه
اسد: واحنا جاين شايف الحراس الي عنيها علينا دول والي بره والعامل مش هنا دي خطه وحسين نزل
ادام: انت معاك سلاحك
اسد: اهه متقلقش
كان سيتحرك كل من اسد وادام ولكن سمعو طلق نار من خلفهم نظرو الي من اطلق النار وكان هذا حسين اطلق النار علي العامل
ادام: انت متخلف
حسين: ازيك ياادام عاش من شافك
اسد: حسين كنت عارف انك هتعمل كدا
حسين: بدام عارف اني كنت هعمل كدا سايب البنات ل وحدهم ليه
ادام: انت عملت اي
اسد: عارف لو البنات حصلهم حاجه ما هيكفيني اخد روحك
ادام: انت غبي ياحسين المشكله انك في مكان عام لا وكمان ظباط
حسين: متقلقش كلو تحت الحمايه
اسد: عاوز اي ياحسين
حسين: انت عارف
اسد: انا قولتهالك زمان
حسين: هاخدو بردو يا اسد انت قولتلي لما اموت ابقي خدو وانا هموتك وبعدين اخدو
ادام: دا انت بتحلم اوووي
اسد: ادام انت لازم تمشي روح للبنات
حسين: تؤتؤتؤتؤ هو محدش قال ان مفيش مخلوق هيطلع بره المكان دا
اسد: وانت هتطلع بيه ياحسين بكفنك
اخرج اسد مسدسه وكان سيطلق النار
اطلق اسد النار علي مكان مخصص لكي لا يموت ولكن سيفقد الوعي فقط وكان ادام يضرب رجالته ولكن احد رجاله ضرب نار ولكن جاءت في اسد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لوليتا: هطلع اخد العلاج يابنات اصل مش ختو
سما: اوك يالا اطلعي
مروي: عارفين القاعده دي ناقصاه مين
سما: لارا
مروي: هو داا
سما: رني عليها خليها تيجي
مروي: اوكي
رنت مروي علي لارا بعد دقائق ردت لارا
لارا: امم عاوزه اي
مروي: تعالي اقعدي معانا
لارا: هخلص مع بوذ الاخص الي عندي واجي
مروي: اوكي
سمعو طرقات علي الباب
سما: قومي يامروه والنبي افتحي الباب
مروي: حاضر. بس اسد قال ان الحرص الي بره بس يعني محدش هيجي واكيد الحرص مش محتاجينا
سما: يمكن لارا
مروي: لا ياشيخه جت بسرعه دي
سما: خلاص خليكي هروح افتح انا
ذهبت سما وكانت ستفتح الباب
لوليتا: متفتحييييش
نظرت سما اليها وكانت قد فتحت المفتاح
ولكن رد فعلهم كان اسرع فشو الباب وكانت سما ورائه ودخلو
كانت لوليتا في الاعلي اخفضت رأسها لكي لا يروها
حسام: هاي بنات
مروي: ياحقير
امسك حسام شعر سما وكانت تصرخ بكل ما اوتي لها
مروي بصراخ : ياحراااااااس
حسام: متتعبيش نفسك دول بره بس غرقانين في دمهم
اتسحبت لوليتا الي الغرفه لكي ترن علي اسد ولكن احد رجاله حسام رأوها
الرجل: خدييي هنا
ركضت لوليتا الي الغرفه واغلقتها واخذت الموبايل ترن علي اسد
لوليتا ببكاء: رد يا اسد بسرعه رددددد
رد اسد بعدما فتح الرجل الباب وكسرو
تقدم الرجل منها وامسكها من شعرها
اسد بتعب : لوليتا
لوليتا بصراخ: اسدددد الحقنااا اسد اههههه اخذ الرجل المسدس وضرب ناحيه الموبايل
عندما سمع اسد صوت ضرب النار افزع من مكانه ونسي امر جرحه وتقدم ناحيه السياره
ادام: اركب وانا هسووق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصلت لارا الي الڤيلا ولاكن كانت مفلقه سبب ان حسام اغلقها
رنت الجرس ولاكن لارد ولكن سمعت صوت صريخ لوليتا
مسك الرجل لوليتا من شعرها وانزلها من السلالم وهي تصرخ من الوجع
دقت لارا الباب بقوه وتنادي ب اسمها
لارا: لوليتااااا لو انتي سمعاني رودييي وكانت ستذهب الناحيه الاخري ولكن رأت الحراس غارقين في دمائهم صرخت لارا وذهبت مسرعه تجاه الباب وتدق بقوه
سمعت مروي صوت لارا
مروه بصراخ: رنيييييي علي الشرطه يالااارا لارااااااا
حسام: اطلع جيبها من بره بسرعه
سمعت لارا ماقالت مروي وكانت سترن ولاكن سمعت صوت الباب يفتح ذهبت مسرعه تختبأ وترن علي الشرطه
لارا بصوت منخفض: الو لو سمحتو ساعدونا في هنا حراميه وموتو ناس كتير هنا وهيمتو عيلتي ساعدونا ارجوكم
الشرطه: العنوان اي بسرعه
لارا بخوف: ڤيلا الجارحي مكان...... واعطت له العنوان وكانت تقف لتري الرحل ولكن امسكها وادخلها واقفل الباب
رأت لارا لوليتا هامده علي الارض
صرخت لارا: انتووووز بتعملو ليه كدااا سيبوها في حالها
امسكها الرجل وربط يديها
حسام: كدا تلاته هيموتو دلواقت ودي هسيبها تموت مع حبيب القلب (يقصد لوليتا)
مروي: لو انت جاي علشاني فا خدني وسيبهم والنبي سيبهم هما مالهمش ذمب
حسام: انتي قبل كدا يامروي قولتيلي انك وحشك اهلك اووي وانا هحققلك امنيتك وهوديكي ليهم
اطلق النار علي مروي
لوليتا بصراخ: لااااااااااااا لاااااااا لاااااااا
هذا تسبب في لوليتا ب انهيار عصبي وفقدت وعيها
لارا: لا لا مروي مروي
سما: حرام عليك حرامموكان سيقتل لارا ولكن جاء حسين
حسين: لا سيب دي معاهم (يقصد مع لوليتا واسد)
حسام: انت جيت ازاي
حسين: خبطهم علي الطريق وجيت
سما: عملتو اي في اخويا لاااااا لااااا وظلت تصرخ: انت مش انسااان ان شخص حقير انت انت شيطانننن
حسام: بعدكو بقا يبقي الاستاذ محمد اصلو شاهد ولازم بردو يموت
لارا: لا لا والنبي لا لاااااة
اخذ حسام مسدسه وكان سيطلق النار علي سما ولكن كانت الشرطه رد فعلها اقوي
اخذ الظابط مسدسه واطلقه علي حسام وهكذا انتهت قصه حسام
كان حسين يركض ل اعلي لكي يهرب ولكن الظباط امسكو به
دخل اسد مهرولا من منظر مروي ولوليتا المغمي عليها ومروي التي تسيح في دمائها
كان اسد وادام مجروحين في كل جسمهم سبب انقلاب السياره
اسد: جيبووووو الاسعاااااااف
اتصل ادام بسرعه علي الاسعاف
بعد دقائق وسما ولارا يبكون بهستريا
جاءت سياره الاسعاف واخذت لوليتا واخذت مروي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في المستشفي
سما ببكاء: انا اسفه اسفه
لارا: لا ياحبيبتي بتتاسفي ليه
اسد: انتي لازم تبقي مبسوطه حسام مات وحقك جالك منو تالت ومتلت وحسين هياخذ اعدام
سما: اد ما انا مبسوطه اد ما انا زعلانه علي مروي ولولي
اسد: مروي هتبقي كويسه الضربه كانت في كتفها ولو علي لولي فا انا هحل مشكله قلبها
سما: سما هتعمل اي
اسد: انا الي هتبرع
قاطع كلامهم دكتوى مروي
الدكتور: مروي بقت كويسه جداا وفاقت كمان بس المدام لوليتا محتاجه العمليه بس لازم المتبرع
اسد: جهزو غرفه العمليات 🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع....
ممكن تكون دي النهايه واللا القدر كاتب حاجه تانيا 🙂❤️
أنت تقرأ
رواية عشق الأسد بقلم فرحه الشحات
Mystery / Thrillerاسد مغرور يقوم بتزوجها غصب عنها لكي ينتقم مما حدث له ولكن هل سيكون مسرها الموت كا البيقه اما الوقوع اسير عينيها 🖤🖤🖤🖤