الفصل التاسع

116 4 0
                                    

الفصل التاسع.
روايه عشق الاسد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقفنا في البارت الي فات لما اسد هدد لوليتا ونفذ تهديدو
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذهبت لوليتا مسرعه الي المشفي بعدما اغلق اسد الخط
في طريقها الي المستشفي ظلت تتواعد له بمشاكل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في المستشفي
لوليتا توجه كلامها ل موظفه الاستقبال: لسه في حاله جايه دلواقت هي في غرفه كام لو سمحتي
موظفه الاستقبال: غرفه 102
لوليتا: شكرا
ذهبت مسرعه الي الغرفه ثم برمت بابا الغرفه ودخلت رأت اخوها نائم علي فراشه مثل الهامد
لوليتا: زين حبيبي
وظلت تبكيي
صحي زين علي صوت بكائها
زين: لولي متخافيش انا كويس دا كسر بس في رجلي
ذهبت لوليتا والقت بنفسها داخل احضانه تبكي وتردد هذه الكلمات
: انا السبب انا لو كنت وافقت مكانش دا حصل
استغرب زين لما تقوله اخته
زين: لا يا حبيبتي انتي السبب ازاي يعني دي عربيه وانا معدي خبطتني بس جات سليمه
قاطع كلامهم دخول الدكتور
الدكتور بإبتسامه خبيثه: الف سلامه يا زين بعد كدا خلي بالك
التفتت لوليتا ل تري هذا صاحب الصوت لتتفاجأ انه اسد
لوليتا بغضب: انا عاوزه اتكلم معاك
اسد: من عيوني. ثم وجه كلامه ل زين. الف سلامه يا زين
ثم خرج ل تخرج هي ايضا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خارج الغرفه
اسد: نعم
لوليتا: انت ازاي تعمل كدا هو مأذاكش في حاجه ليه بتعمل كدا حرام عليه
اسد: الكلام دا مش هينفع هنا اصل ممكن زين يسمع وانتي حره
مسك اسد يد لوليتا واخذها الي مكتبه ل كي يتحدثون سويا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في المكتب
اسد: انتي مش خايفه الاني انا وانتي هنا ل وحدينا
لوليتا: لا مش خايفه. انت لو فكرت تعمل اي حاجه في اخواتي او اهلي صدقني هندمك
ضحك اسد ثم قال: ههههه تب فين صحبتك دلواقت
نظرت له لوليتا برعبه ثم اخذت موبايلها ل ترن ب صديقتها
لوليتا: رودي والنبيي
بعد عده دقائق ردت لارا
لارا: امم عاوزه اي
لوليتا: الحمدلله انك كويسه انتي فين
لارا: انتي الي فين انا مش لاقياكي في البيت وعمو قلق
لوليتا: هقولك بس متقوليش ل بابا علشان ميخافش هو تعبان خلقه بصي  انا في المستشفي ثم انتهي بطاريه فون لوليتا
اي اليوم الخرا دا بقا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لارا: الو الووووو لوليركضت لارا ل تذهب الي المستشفي ل ترا صديقتها اخذت كل الطريق تبكي
لارا: يارب ميكون حصلك حاجه ياعمري
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في المستشفي
خاصتا في مكتب اسد
اسد: ها قولتي اي وافقتي ولا لا
لوليتا بتفكير: اهه موافقه بس مترجعش انت الي تندم وكمان ليا شرط
اسد: اندم؟ وشرط
لوليتا: اهه
اسد::اوك كملي
لوليتا: مش هتلمس شعرايا من اهلي ومدا كدا هيا مش هطول كتير فا عادي
لم يفهم اسد معني كلامها ولكن تجاهلها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لارا توجه كلامها ل موظفه الاستقبال: لسه في حاله جايه دلواقت هي فين
موظفه الاستقبال: غرفه 102
لارا: شكرا
ذهبت لارا مسرعه ل باب الغرفه وبرمته ودخلت بسرعه
لارا: لولي.. ها هو انت

يتبع.....

روايه عشق الاسد ـ بقلم فرحه الشحات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن