اولآ اذكر كتبت هذي الروايه من وحي الخيال ولا توجد بها اي واقعيه ولا استبيح من ينقلها او يقتبسها
.............
خرجت من البيت يلفحها براد الديره وتوجهت للخيمه حيث يجلسون الكل ( اعمامها وزوجاتهم وعيال اعمامها وبنات اعمامها وجدتها وجدها ) واخذت نفس تغمض عيونها وتجدد الامل بموافقة جدها بطلبها الوحيد اللي يرفضه من صغرها ودخلت لابسه عبايتها وحاطه طرحتها على وجهها مثل زوجات اعمامها لان بنات اعمامها مايتغطون وهمست تسلم وردو عليها وكملو سوالف واخذت نفس تناظر للكل وهي ساكته لانها ماتندمج مع احد ولا تسولف مع احد فقط تكتفي بنفسها وصحت من مشاهدتها من سمعت زوجة عمها البكر تردف : حياكم على العشاء
هزو روسهم يمشون يخرجون ويشكرونها ومامرت ثلاث دقايق الا وفضت الخيمه مايبقى بها الا جدها اللي ياكل ادويته ماقبل العشاء وهي وتقدمت تشيل الطرحه وتجلس بجانبه وهي تفرك يدينها واخذ نفس يدري انها بتطلبه واردف يقاطعها : قلت لك يا ديم طلعه مافيه حدك هذي المزرعه بس
تجمعت دموعها بمحاجرها: ليه ياجدي ليه تحرمني الطلعه انا مو مثل بنات عماني ياجدي مو مثلهم هم عندهم اخوان يطلعونهم انا ماعندي بس يوم واحد يا جدي ابي اطلع تكفى بموت
اخذ نفس واردف بحده : الوضع مايسمح تفهمين مايسمح
ورص على كلمة " مايسمح " مما جعل رصه على الكلمه بنزول دموعها
واردفت بقهر : ليه ؟ ليه مايسمح ليه؟
سكت يوقف يهز راسه بقلة حيله : ماعندي جواب لذا السوال لذالك روحي تعشي وانسي موضوع الطلعه طلعه من باب المزرعه مافيه
هزت راسها بقهر وحطت طرحتها وخرجت تبكي وتوجهت لبيتهم كونها ٤ بيوت صغيره لكل من اعمامها بيت وجدها بيت والخيمه مكان تجمعهم اليومي
دخلت البيت تتوجه لغرفتها ودفنت وجهها بمخدتها تجهش بكاء من الوحده اللي طفشت منها تكره كل شي حولها ولا يمديها تخرج وسمعت صوت طق الباب وهمست : مين؟
اردفت فاطمه : افتحي ديم
توجهت للباب وهي تمسح دموعها بعشوائيه وفتحته : سمي يمه؟
اخذت نفس فاطمه يوم شافت وجهها اللي واضح عليه انها كانت تبكي : طلبتي جدك؟
هزت راسها ومسكت معصم امها ودخلتها تجلس على طرف السرير : يمه مافيه مفر من السؤال اللي بساله طيب؟
عقدت حجاجها فاطمه : وشنهو؟
اخذت نفس ديم : ليه جدي يعيي علي اطلع؟ هذا مو سؤال عتاب هذا سؤال ابي اجابته
شتت فاطمه نظرها
واردفت ديم بعزم : يمه قلت لك مافيه مفر
سكنت ملامح فاطمه ووقفت : ماعندي جواب
مسكت يدها ديم بترجي : تكفين يمه بس قولي لي تلميح تكفين
اخذت نفس فاطمه : خايف عليك من جماعه فهمتي؟
سكنت ملامح ديم : تلميح ثاني تكفين
فاطمه : شفتي المزرعه اللي قدام هالمزرعه؟
هزت راسها ديم بانتباه
واخذت فاطمه نفس : ال سليمان جدك حريص عليك منهم وبس ديم خلاص
نفضت يدها من ديم ومشت تتركها تنهار من وحدتها وقهرها وفهمت من كلام امها ان ال سليمان هم سبب جلسوها ووحدتها وهمست بدموع : الله ياخذ ال سليمان يارب
وكملت تسند يدها على السرير وتحط وجهها على يدها وتبكي
أنت تقرأ
لقيت فيك الاماني ياخلي
General Fictionروح مهزومه ، وقلب شاكي ، شكى بدون وعيه لسعادته ، وماكان منه الا مقابلتها بحجة الفضول ، و رغم مُعاناة حالهم ، اعطاها كامل الامان ! « لقيت فيك الاماني ياخلي » - النقل والاقتباس يعرضك للمسائله القانونيه ! -