بسم الله
فز بدر يفتح الباب بسرعه وحاول مايبين انه خايف : وين كنت؟ شهرين يا سعود؟ شهرين؟
اخذ نفس يبتسم براحه من كلام ابوه؟ درى انه اشتاق له وخاف عليه واصلا كيف الاب مايخاف على ولده ويشتاق وحضنه سعود بقوه : ابوي اسف
صد بدر بقهر من شوقه وخوفه اللي بانو له وماقدر يتحمل شكل ولده وهو يعتذر
وهمس : حمد صحى امس
هز راسه: رايح له
بدر ابتعد عنه : جدك وكل اعمامك زعلانين على حركتك وانك سافرت بعدها وتراهم كلهم بالمستشفى وبنروح لهم الحين كلنا
هز راسه ومشى يتروش ويبدل ومشى بدر يعلمهم يركبون وركبو كلهم
وارسل سعود لابوه : انا لاحقكم بس اخلص
مشى بدر يحرك للمستشفى ومشى خلفهم سعود
المستشفى
ساكت تعبان وكل شي فيه يوجعه ويسمع اهله اللي يتحمدون له بالسلامه ودخلو بدر و نجلاء اما حصه جلست برا لان العيال داخل وتحمدو له بالسلامه وقاطع سوالفهم اللي دخل يسلم بهمس وبلعو ريقهم يسكتون ويصدون عنه وابتسم بخفوت يدري بزعلهم
واردف بصوت رجولي وجهوري : الحمدالله على السلامه ياحمد واعتذر للجميع
لفو عليه واردف سليمان بغضب : تعتذر لنا حنا؟ اعتذر لولد عمك !
ناظر لجده بهدوء وتقدم يعتذر لاجل جده : اعتذر ياحمد واخر الاوجاع
ومن عطاه قفاه ينوي الخروج ؟
اردف حمد بسخريه : تعتذر على وشو بالضبط؟ عشانك قعدتني بالمستشفى شهرين؟
لف عليه يبتسم ويهز راسه ومشى يكمل وووقف تلين ملامحه بغضب من
اردف حمد : ولا عشانها؟
رص على اسنانه بقهر من تكلم بطاريها امامهم ولف عليه يبان غضبه وبرزت عروقه من شديد قهره وغضبه وخافت نجلاء يفضح نفسه لانه اكتفى باللي يجيه من حمد
وسكتو يستغربون من عصبيته ومن كلام حمد المشفر
واكمل حمد يصغر عيونه مستقصد اثارة غضبه ومستقصد استفزازه : تكلم ياولد العم ضربتني عشانها؟ عشاني جبتها ناخذ ثار المرحوم؟
لانت ملامحهم من عرفو بانها ديم وناظر بدر لسعود بهدوء يفهم عصبية ولده وقهره من حمد
سعود بهدوء عكس العواصف اللي بداخله : ابلع لسانك لانومك شهرين زياده!
حمد بنبرة سخريه : لاتخبي ادري بك تحبها وناويها حرمك
سليمان لف بغضب لسعود : سعود كلامه صح؟
رص على اسنانه بقهر وشد على قبضة يده ومقهور وغضبان من حمد وبلعت ريقها تشوف غضبه الواضح وسكتت تعرف انه بيفضح نفسه
وصرخ سعود بغضب يناظر لحمد بالضبط : ايه احبها وناويها حرمي وباخذها غصبآ عن اللي يرضى واللي مايرضى وايه ضربتك عشانك ضريتها وتستاهل المسها وضرها مره ثانيه ياحمد والله ماتشوف مني الخير اني لاارقدك بقبرك مو بالمستشفى تفهم؟
وصد ياخذ نفس من شديد قهره وبانت ملامح الصدمه على وجوههم كلهم من صريح كلام سعود وابتسمت نجلاء تشوف خوفهم من صدق كلام سعود اللي خرج وسكر الباب خلفه بقوه دليل غضبه ومشت حصه له تشوف غضبه : سعود سعود وقف
ماوقف سعود يمشي لسيارته وغضب الدنيا كلها فيه وركب يسكر الباب وحرك سيارته
وهو يهمس بغضب : هين ياحمد هين
بالمستشفى
لف سليمان لبدر بغضب: لو يسويها ياب...
قاطعه بدر بهدوء ورفع كفه: اسف يايبه اسف ولدي وابي سعادته وابي راحته ماقصد اعصيك ولا اعصي اخواني بس ولدي وهذا نصيبه وقراره ودامي ابوه واقف وراه واسنده اعذرني
ومشى يخرج وخلفه نجلاء اللي بتصرخ من شديد وناستها والغرفه صار فيها ضجيج من كلام سعود وبدر و اما حمد ساكت ومصدوم ماتوقع سعود يصرح كان يبي يستفزه ويقهره ماتوقع انه بيتكلم ويصرح بذا السرعه وتوقع غضب ابوه بدر لكن اللي شافه من بدر؟ رضاه بقرار ولده وصد يعض شفته بقهر
أنت تقرأ
لقيت فيك الاماني ياخلي
General Fictionروح مهزومه ، وقلب شاكي ، شكى بدون وعيه لسعادته ، وماكان منه الا مقابلتها بحجة الفضول ، و رغم مُعاناة حالهم ، اعطاها كامل الامان ! « لقيت فيك الاماني ياخلي » - النقل والاقتباس يعرضك للمسائله القانونيه ! -