بسم الله
ابعدها من حس بسكونها وابتسم : ماجيتك مليان المشاعر وخالي اليد جيتك مليان المشاعر ومليان اليد
ابتسمت من ابتعد عنها يجيب الاغراض اللي شراها وهو جاي وشافت كميتها وشهقت بخفوت
وابتسم يجلس على الكنبه وهو يحط الاغراض على الطاوله ويشير لها بالجلوس امامه ومارفضت جلست وهمس : افتحيها يلا
ابتسمت تاخذ اول هديه وكانت باقة ورد وداخلها صندوق باللون الابيض وفتحته ولمعت عيونها تشيل السلسال الذهبي اللي يلمع بشكل ناعم وانيق
وهمست وعيونها تلمع من الدموع: يجنن ياسعود والله يجنن
ابتسم : عيون سعود
شالته ولفت تعطيه قفاها وابتسم يفهمها واخذ السلسال يلبسها ولفت عليه ونقزت امام المرايه تشوفه عليه وزادت ابتسامتها الخجوله من اردف : يزهاك والله
تقدمت ترجع وتجلس : شكرآ
هز راسه : العفو
واخذت الهديه الثانيه اللي كانت عباره عن صندق اسود مغلف وعليه ورده حمراء واخذت تفتحه وشافته كرتون كندر وضحكت تلف عليه : كندر؟
هز راسه: ادري بك تعشقينه
تقدمت بدون شعور تحضنه وابتسم يطبطب على ظهرها واخذ نفس بتانيب ضمير من الحضن - الحرام - وابتعدت تفتح الكرتون وتعطي سعود كندر وتاخذ هي تاكله ولفت تنزله وتكمل للهديه الاخيره وشافتها كانت عباره عن صندوق وردي وابتسمت بخفوت تفتحه وابتسمت تنزل دمعتها بغير شعور وتشوف المرايا الصغيره اللي مكتوب عليها اسمها اعلاها والشمعه الورديه و ارواج بدرجات الوردي
وابتسم يشوفها : احسك تحبين الوردي وخليتها بالوردي
بكت تغطي وجهها بكفوفها : سسعود
ضحك سعود : عيونه
زادت دموعها وابعدت يدينها ودها تحضنه مره ثالثه تحس بحضنه امان وسعاده بس تخاف تقع - بالحرام - المره الثالثه وفهمها سعود وابتسم يشوف ترددها ودخلت الهديه بالصندوق ولفت عليه تفرك يدينها ببعض : شكرا مره
هز راسه يبتسم يشوف خجلها وابتسامتها يتذكر انه كان يسعى عشان يشوفها تبتسم وتضحك وتبان غمازاتها واكملت : بكره بتوصل اوراق طلاقي
ابتسم بوسع ثغره: احلفي!
هزت راسها واخذ نفس يردف : اسف لاني ماسمعتك ومعليك بربي حمد وبشيل الصور من جواله وماراح يرسل الصور
ابتسمت تهز راسها ووقف : صح جبت لك بُن جديد خفت تشتهين قهوه وانا مو موجوده
ضحكت بخفوت من مد لها البُن اللي تحبه ولفت تسمع اصوات مفاتيحه : انا خارج ودك بشي؟
هزت راسها بالنفي تمشي معه : شكرآ
هز راسه ومشت تقفل المستودع وتمشي معه ووقف امام الجدار يناظر فيه كيف نقز فيه من اول مره وفضوله فيها زاد وبعدها صار ينقز ويجيها وابتسم من تذكر انه حضن الجدار عشانها اعترفت له ولف عليها يشوفها تناظر للجدار وعرف انها تفكر بنفس اللي يفكر فيه انتبهت عليه وضحكت
سعود بضحكه : يوم جيت اتسلقه ومعي الاغراض حسيت اني قرد من النط
ضحكت عليه
ومشى يتسلق الجدار وينزل يبتسم وركب سيارته وملامحه بدت تتلاشى للحده ومشى للمزرعه وشاف حمد اللي طالع وابتسم ينزل من السياره ويتقدم له وابتسم حمد : الحمدالله على السلامه!
شهق من خنقه سعود على الجدار : قدها تقرب منها وتهددها؟
صرخ بغضب وهو يزيد على قوة يده : ليه تقرب منها وتهددها ؟ ليه
لكمه على وجهه : يامريض
رد له حمد الضربه وسعود كان يفرغ فيه غضبه وتركه من شاف شفته تنزف ويتمسك بالجدار ماعاد له حيله وشاف جواله اللي يطيح وابتسم ياخذ ويرميه على الجدار بقوه وانكسر الجوال لفتات صغير صغير من قو الضربه ومسح حمد على جبينه بالم وصرخ : خير؟
ابتسم سعود : جرب تهددها وتقرب منها عشان يصير لك اقوى من كذا تفهم؟
ومشى يترك حمد المقهور وركب سيارته يرجع لرياض
أنت تقرأ
لقيت فيك الاماني ياخلي
General Fictionروح مهزومه ، وقلب شاكي ، شكى بدون وعيه لسعادته ، وماكان منه الا مقابلتها بحجة الفضول ، و رغم مُعاناة حالهم ، اعطاها كامل الامان ! « لقيت فيك الاماني ياخلي » - النقل والاقتباس يعرضك للمسائله القانونيه ! -