٢_حفل ترحيب

441 53 229
                                    

" الفصل الثاني "

" الفصل الثاني "

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


___________________

𝘈𝘭𝘦𝘴𝘴𝘢𝘯𝘥𝘳𝘰'𝘴 𝘱𝘰𝘷.

كيف لها أن تكون وقحة و مُهدئة بتلك الطريقة ؟
كيف هدأت عندما رأيتها ، عندما احتضنتها ؟ فقط رائحتها أخمدت غضبي اللعين ،

لا أعرفها حتي لأفعل هذا ، أعني ربما أعرف عنها القليل فقط ، قليلاً جداً ، لأنها تبدو مألوفة بشكل غريب ، أشعر و كأنني رأيتها قبلًا ، عينيها البنيتين البريئتين ، جسدها الصغير ، قوامها القصير....لماذا أفكر بتلك الحقيرة الآن ؟

، بعد أن صرخت بي و ذهبت ، عدت إلي غرفتي و هاتفت ديفيد ليطلعني علي أخبار الشركة:

"مرحباً يا صاح ، ماذا تفعل ؟ " قال ديفيد نبرته الساخرة المعتادة

" هيا ديفيد أخبرني بما يحدث لست بمزاج لذلك " قلت بنبرة غير صبورة و آمرة

" أوه بالطبع ، فأنت تريد القتل كما قتلت موظفاً في الشركة لأن_____"

هذا فقط يزيد من غضبي اللعين له

" أسمع ، أنت صديقي خارج العمل و لكن داخله أقسم لك إن لم تخبرني بما يحدث سآتي لأقتلك بأسوأ الطرق التي يمكنك تخيلها و التي حتي لا يمكنك"

قلت بنبرة هادئة و لكنها مهددة له

"حسنًا أيها الروتيني الممل ، لقد ربحت صفقة ب عشرين مليون يورو مع شركة كايرن و الكثير من الصفقات الآخري ، و صفقات الأسلحة  يا عزيزي بالطبع ، أيها المدلل "

قال ب ملل ، ذلك اللعين ، يستخف بالعمل حتي في أوقات العمل ..زير نساء وقح

"وداعا ، ديفيد "  أقفلت في وجهه سريعاً و تنهدت أفكر ...
هل كان علي أبي جلبي إلي هنا ؟ فقط بسبب أنني قتلت موظفاً تشاجر معي ..

فكرت في ليليا ، كيف لها أن توافق علي كونها مساعدتي ؟؟، كيف !!

هل ربما شعرت بالشفقة تجاهي ، لست بذلك الضعف ، و لست بحاجتها ، أستطيع تهدئة نفسي بنفسي ، أليس كذلك ؟؟

طُرق الباب ليقطع صمت الغرفة و  أفكاري الصاخبة داخل رأسي ، نظرت لأري من دخل ، لأجد أنها تلك الممرضة اللعينة ،  كارمن التي تمتلك شعر أصفر مصبوغ و عيون زرقاء محيطية:

كَرَزَتُه.Where stories live. Discover now