𝘈𝘭𝘦𝘴𝘴𝘢𝘯𝘥𝘳𝘰'𝘴 𝘱𝘰𝘷.
" سيد أليساندرو ، نحن سنزيد النسبة إلي خمسون بالمائة ، و هذا أقصي ما يمكنني تقديمه إلي شركة كهذه "نظرت إليه ببرود و هو يتحدث ، عندما عدت للعمل وجدت أن بعضاً من الخائنين كانوا قد لعبوا في حسابات الشركة مما أدي إلي انخفاض مبيعات الشركة إلي ثمانين في المائة يعني أننا قد خسرنا عشرون في المائة من مبيعاتنا و هذا أول مرة يحدث منذ أن توليت أنا الشركة ، منذ تسعة سنوات ،
اللعنة عليهم أقسم أنني سأجد تلك الجرذان و سيدفعون الثمن غاليا ، غاليا للغاية ، نظرت لذلك الرجل الذي يضع رجلاً على رجل ، هو يتكبر علي و يناظرني ب.. اشمئزاز؟ ، حتي أبي لم ينظر لي هكذا من قبل ، شعرت بغضب يتصاعد في صدري و لكنني لم ألقي لكلامه بالا :
" إذا كان هذا أقصي ما يمكنك تقديمه فيمكنك أن تخرج من هنا الآن قبل أن يحدث ما لن تحبه حتما يا سيد كلينتون "
قلت إلي كلينتون ببرود و أنا أناظره بعيناي ، لا أعلم لما أناديه بسيد ، هذا من باب الاحترام لأنه رجل في سن أبي و ليس في مقامه ، لأن أبي ليس بهذه القذارة ، و لكن رغم خسارتي بالطبع لن أطأطأ رأسي لذلك الوغد الكاذب ،
أراهن أنه هو من وضع أولئك الخائنون داخل الشركة أما بالنسبة ل ديفيد ، قد خصمت له يومان و رغم علمي أن هذا لن يؤثر عليه و لكني فعلت ، هو يستحق ذلك ، و أخيرا نهض السيد كلينتون بعد تواصل بصري مع زرقاويتاه و هو يناظرني بعينان تشعان بالغضب ، ابتسمت ابتسامه خفيفة و أنا أشعر بالرضا علي إزعاجه ،
رغم كوني في السابعة و عشرون و هذا الرجل في الخمسون ربما ، لكن مضايقته هي أفضل شئ في العالم ، قطع التواصل البصري قبل أن يضع يده علي مقبض الباب ، يوليني ظهره و لكنه نظر إلي مرة آخري بدون أن يحرك جسده قائلاً :
" سأخرج و لكن أعلم أنك ستندم يا اليساندرو"
قال بنبرة مهددة ، يظن أنني خفت هكذا ، هل هو ثَمِلْ ؟ أنا لا أخاف من عجوز خرف أوشك علي الموت بالطبع و بالنسبة للمال فلم أكن رجلاً مبذرا في حياتي ، و لذلك المال كان من أواخر اهتماماتي ، تنهدت بضيق و أنا أنظر إلى ديڤيد :
" ديڤيد ، أ تعلم أنك حقير ؟ أترك لك الشركة اسبوعا يا رجل فقط أسبوع ثم أعود لأجد تلك الكارثة ، رغم أنك تعلم أني لا أهتم و لكن هذا لم يحدث قط أيها الوغد "
قلت له بنبرة هادئة ، عكس النظرة الحادة التي أناظره بها ، أنا أخبرته أنني سأقتله بأسوء و أكثر الطرق ألما في العالم و التي يتخيلها أو لا يمكنه تخيلها ، ربنا سأضعه في برميل أو سألقيه من النافذة ، أي شئ سأفعله لذلك المختل :
" يا صاح ، لا تُكبر الأمر ، إنها فقط عشرون بالمائة ما خسرناهم و هذا لا يهم ، سنعوضهم و الآن أخبرني عن أيامك في المشفي ، هل أستمعت ؟ هل يوجد فتيات هناك؟ "
YOU ARE READING
كَرَزَتُه.
Random" أنت كالكرزة ، مُسكرة و مُخدرة للغاية ، و هذا يدفعني للجنون" كان مريضاً...و كانت علاجه ، رغم حاجتها للتضميد ، للعلاج ، للشعور بالأمان ، كانت تساعده ، تقوم بتهدئته من نوبات غضبه و لكنه ، علي اليد الآخري ،بعد أن كان يعتبرها آلة ، مجرد شئ لحاجته و لك...