𝘭𝘪𝘭𝘪𝘢'𝘴 𝘱𝘰𝘷.بعد أن غادر اليساندرو الغرفة ، تاركا يسار صدري ينبض بلا توقف و أنا أنظر لقرطي القديم في يدي و القرط الكرزي في أذناي ، وقفت أمام المرآة و بدأت أنظر إلي القرط في أذني ، يا إلهي ، أنه مثالي ...كيف ل اليساندرو أن يري أن شخصاً مثلي يستحقه؟ ،
يا إلهي عندما قال أنه لا يوجد كرزة آخري في حياته لترتدي هذه الأقراط ، كان قلبي يجري في الماراثون و صدري مملوء بالديناصورات و الفراشات ، حديقة حيوان تجمعت بمعدتي ، اليساندرو لم يكن يعلم أنني خائفة و لكن برغم ذلك ، هو هدئني و ايضا جلب لي تلك الأقراط ، لا يعلم أنه جعلني أصبح أفضل ،
نظرت إلي كيس الأدوية ، تنهدت و أنا أنظر إليها ، لقد كانت تقريبا نفس الأدوية التي كان يعطيها لي الطبيب جرايسون ، ماعدا دواء واحد ، لم أعره اهتماما فقد قرأت مواعيد الأدوية و دونتها في مفكرتي الصغيرة ذات اللون الأحمر الداكن ،
أخذت دواء منهم ، كان طعمه غريباً و لكنني لم أهتم أيضاً ، ذهبت إلي دورة المياه و أخذت حمامًا سريعاً مرة آخري لعله يهدئ الخوف الذي كنت أشعر به من قبل ،
ارتديت بيچامتي للنوم و التي كانت تتكون من بنطال أسود يصل حتي بعد ركبتاي بقليل و هودي أزرق طويل ذات رسمة ' سنوبي ' أنا طفلة الآن ، مشطت شعري و لممته في كعكة فوضوية أيضاً ،
ثم جذبت هاتفي و أرسلت علي مجموعتي مع غابرييل و إلينور المسماة بمجموعة ' المختلين المضحكين ' و الذي بالطبع كان من تأليف غابرييل :
𝘓𝘪𝘭𝘺𝘺𝘺: يا رفاق ، هل استمتعتم اليوم ؟𝘦𝘭𝘪𝘯𝘰𝘳𝘺 : أنا لن أخرج مع هذا العاهر مرة آخري ، ليلي ، لقد حطم قلبي
𝘨𝘢𝘣𝘪: اوه يا فتاة أنت هي العمياء ، ألم تري أن محدد الشفاه كان يمتلك نفس اللون ؟
𝘦𝘭𝘰𝘯𝘪𝘳𝘺 : يا إلهي ، لقد كان الأول أغمق من الثاني ، أ لا تري ؟
𝘓𝘪𝘭𝘺𝘺𝘺: حسنا حسنا يا إلي ، سأخرج معكي أنا في المرة المقبلة
𝘨𝘢𝘣𝘪 : ماذا عني يا ليلي؟
𝘦𝘭𝘰𝘯𝘪𝘳𝘺 : فلتحترق في الجحيم
𝘨𝘢𝘣𝘪 : حسنا وداعاً ، أريد النوم
𝘓𝘪𝘭𝘺𝘺𝘺: ،أنا ايضا تصبحون على خير
أنهينا المحادثة بعد الشجار بين غابرييل و إلينور علي لون محدد الشفاه ، يا إلهي لا استطيع تخيل إلينور و هي تضرب غابرييل لأنه لا يري الفرق بين الدرجات ، تنهدت بضيق ثم اطفئت الأضواء ، نومي ثقيلاً للغاية و مع ذلك أقفلت الستائر حتي لا يوقظني ضوء الشمس في الصباح ،
YOU ARE READING
كَرَزَتُه.
Random" أنت كالكرزة ، مُسكرة و مُخدرة للغاية ، و هذا يدفعني للجنون" كان مريضاً...و كانت علاجه ، رغم حاجتها للتضميد ، للعلاج ، للشعور بالأمان ، كانت تساعده ، تقوم بتهدئته من نوبات غضبه و لكنه ، علي اليد الآخري ،بعد أن كان يعتبرها آلة ، مجرد شئ لحاجته و لك...