𝘈𝘭𝘦𝘴𝘴𝘢𝘯𝘥𝘳𝘰'𝘴 𝘱𝘰𝘷.
عندما اكتشفت وجود أدوية الهلوسة في أدوية ليليا ، لم أقدر علي تحمل هذا، و فكرة أن كارل القذر حاول إخافتها و قتلها ، جعلتني أشعر و كأنني أريد أن..أجعله يترجاني من أجل الموت ، كيف يخيف تلك البريئة ؟ و عندما ذهبت إلي مكتب الطبيب جرايسون ، وجدته ....مقتولاً ؟؟؟ كيف ؟ ألا يوجد حراس حول هذا المشفي ؟ أو هل يمكن أن يكون من قتله ...داخل المشفي ؟ ...حسنا ، علي كل حال كنت سأقتله من الجيد أنه قُتل.
بعدما أبلغت الشرطة و الإسعاف بالطبع و لكني كنت قد علمت أنه مات فورا ، كانت ضربة مميتة علي الرأس مع قناع وجه مرعب بجانبه ، أظن أن القاتل يسخر من الطبيب جرايسون و هذا جيد جداً ، طريقة قتل مبتكرة ، تذكرني بهاديس أو ربما.....
، أنا لا يهمني كل ذلك ، ما دام الخطر لا يمس كرزتي بسوء ف العالم بخير ، لن يتعرض البشر للانقراض ما دامت كرزتي علي قيد الحياة ، بالطبع شددت الحراسة حول المشفي و حول غرفة كرزتي و عندما كنت ذاهبا لتفقد كاميرات المراقبة و سارحاً في أفكاري
، اصطدمت بفتاة ما تبدو بطول ليليا القصيرة تلك ، و كانت ترتدي زي الأطباء ، بعيون خضراء زيتونية باردة و مسجوبةو شعر أزرق اللون داكن قصير ، يبدو جيدا هذا اللون و لكني أفضل شعر كرزتي البني الطويل ، كانت تبدو في حالة عجلة من أمرها و كأنها متأخرة علي شئ ما :
" عذرا يا سيد ، و لكن هل تعلم أين هو الطبيب جرايسون ؟ أنا الطبيبة المتدربة الجديدة سكارليت برينسون "
قالت تلك الفتاة بثقة و برود رسمي ، تبدو صغيرة فعلا في العمر ، ربما في الثانية و العشرون من عمرها ، تنهدت بخفة قبل أن أنظر إليها مجددا :
" لقد توفي الطبيب جرايسون و أظن أنه كان من المفترض أن يدربك هو و لكنه قُتل ، و لا أظن أنك قد تحبين أن تريه و هو هكذا "
قلت ليختفي اللون من وجهها ، تبدو كمن رأي شبحا ، لوهلة أردت أن أضحك علي ثقتها أثناء حديثها و بعدها الصدمة التي تعرضت لها ، شكرتني ثم غادرت و ذهبت أنا إلي غرفة ليليا النائمة ، تنهدت ثم تأملتها ، شعرها يبدو رائعا و هو مبعثر علي الوسادة هكذا ، شفتيها الشبه بيضاء مفتوحة قليلاً، ما اللعنة الذي جعلتني أنظر هنا ؟ أبعدت ناظري سريعاً، يجب أن أكون رجل نبيل و ليس ذلك المراهق الذي ينظر إلى فتاته ، نظرت إليها مرة آخري و عينيها البنّية مغلقتان بسلام و رموشها الطبيعية الطويلة ...تبدو ..مغرية و جاذبة للانتباه و مشتتة للغاية:
" يليق بك أن تكوني ضوءا لا ينطفئ ، أن تكوني وردا لا يموت و ماء لا يجف ، يليق بك أن تكوني كل الأشياء البعيدة ، التي لا يعبرها الحزن يوما ما ، كرزتي "
مسحت آثار الدموع التي كانت موجودة فوق وجنتيها ، كانت لا تزال نائمة ، لو علمت ماذا تفعلين بي ، ليليا ، خرجت مني الكلمات الإسبانية بدون شعور :
YOU ARE READING
كَرَزَتُه.
Random" أنت كالكرزة ، مُسكرة و مُخدرة للغاية ، و هذا يدفعني للجنون" كان مريضاً...و كانت علاجه ، رغم حاجتها للتضميد ، للعلاج ، للشعور بالأمان ، كانت تساعده ، تقوم بتهدئته من نوبات غضبه و لكنه ، علي اليد الآخري ،بعد أن كان يعتبرها آلة ، مجرد شئ لحاجته و لك...