𝘈𝘭𝘭𝘦𝘴𝘢𝘯𝘥𝘳𝘰'𝘴 𝘱𝘰𝘷.
𝘍𝘭𝘢𝘴𝘩𝘣𝘢𝘤𝘬" ايريس جيرمالدي عاد ، حقا؟ "
قال أبي بنبرة متفاجأة و هو يسكب الشاي الأخضر في الأكواب ، أحقا لم يكن يعلم؟ ، تككت بلساني و ابتسمت ابتسامة ساخرة ، كيف لأبي الذي يراقب أخبار آل جيرمالدي ، ليلا و نهارا و كل يوم ، يراقب أين يذهبون و مبيعات شركاتهم و من أين يأتون؟ ، هو و اللعنة يراقب كل شئ حول هذه العائلة اللعينة و الآن عندما اسأله عن عودة ابنهم القذر ، يتفاجأ كما فعلت أنا الآخر ، زفرت بضيق قبل أن أسأله مجدداً بنبرة غير صبورة و باردة يتخللها بعض الغضب :
" حسنا أبي ، أرجوك كفاك هراءً و أخبرني ، هل كنت تعلم أم لا ؟"
نظر لي أبي نظرة ثاقبة و هو يضع الشاي أمامي علي الطاولة و يضع خاصته أيضا قبل أن يأخذ رشفة منه و ينظر لي بخضرواتيه الداكنتين كخاصتي قائلاً:
" لا يا بني لم أكن أعلم ، و إذا كنت أعلم لما لم أخبرك أن هذا الشخص... عدوّنا قد عاد ؟ هل أنا خائف منك مثلاً ؟ "
قال بنبرة هادئة للغاية ، و كأنه لا يدرك حجم الكارثة التي أريد ارتكابها في هذا الوغد ، أردي اقتلاع رأسه و أن أضعه فوق بوابة الڤيلا خاصتي كديكور و لكنها ستكون بشعة كوجهه ، أو ربما أقطع جسده لأشلاء و أضعه في أكياس ثم أدفنه في أماكن متفرقة ، نظرت إلي أبي و يداي تكورتا في قبضة و أنا اشدد على عظمة فكي حتي شعرت بأنها ستنكسر :
" حسنا أبي و لكن لا تنتظر مني أن أمرر هذا مرور الكرام ، أنا لن أنسي و لن أتركه فلقد مر عشرون عاماً و أنا أنتظر لحظة كهذه ، لذلك لا تغضب عندما تري ما يحدث "
تركت الشاي علي الطاولة قبل أن أضربها بقبضتي و أنا أنظر إلى أبي ببرود قبل أن أخرج من مكتب أبي حتي نزلت السلم بالأسفل ، لأري دوروثي تشاهد الأنمي كعادتها ، تذكرني بوالدتها إيميليا و هي صغيرة فقط من حيث العادات ، و لكن تلك الفتاة نسخة من والدها رايدن و الذي بالرغم من أنه يكبرني بسنة ، لكنه تزوج إيميليا و التي تصغرني بسنتين و أنجبوا دوروثي الرائعة ذات الأربع سنوات ، لأنهم تزوجوا و إيميليا كانت فقط فتاة ذات العشرين عاماً ،
و رايدن كان في الثالثة و عشرون ، رغم أنه من المافيا الروسية وهذا خطر ، و لكن رغم كرهي لذكاء و خطر والدها و أنا بالفعل مختل و أكثر سايكوباثية من رايدن و لكن أنا حذر معها و، أعني مع دوروثي أحبها هي ، أنا أحب الأطفال و هذا شئ لا يعلمه أحد ، اقتربت منها و جلست بجانبها و هي تشاهد أنمي " هنتر × هنتر " ، لست خبيرا بالأنميات و لكنها أخبرتني عن هذا الأنمي من قبل ، نظرت إليها بابتسامة صغيرة قبل أن تناظرني بمثلها :
YOU ARE READING
كَرَزَتُه.
Random" أنت كالكرزة ، مُسكرة و مُخدرة للغاية ، و هذا يدفعني للجنون" كان مريضاً...و كانت علاجه ، رغم حاجتها للتضميد ، للعلاج ، للشعور بالأمان ، كانت تساعده ، تقوم بتهدئته من نوبات غضبه و لكنه ، علي اليد الآخري ،بعد أن كان يعتبرها آلة ، مجرد شئ لحاجته و لك...