𝘈𝘭𝘦𝘴𝘴𝘢𝘯𝘥𝘳𝘰'𝘴 𝘱𝘰𝘷.
كنت أشاهد نفسي ، الدماء مملوءة بي و يداي بها سكين ، كان ك فيلم ، شعرت أني منفصل عن ذلك العالم ، أني في عالمي الخاص ، الملطخ ، الغير نقي ، كان شعورا بعدم الاتصال ، كان جون حارسي الشخصي يتحدث و لكني لا أعلم ماذا يقول ،
لا أعلم أيضاً متي سأفيق ، فأنا شخص مختل ، يشاهد نفسه يقتل شخصا ما ، رأيت ليليا أيضاً و لكنها بعيدة للغاية ، فقط تشاهدني بصمت كما أشاهد نفسي ،
أعلم أني و اللعنة بعد القتل سأعاني من نوبة غضب جديدة ، غضب مني ، من نفسي ، من تلك العادة التي لا أتوقف عنها ، أخذ حياة الأشخاص ، منذ صغري ، أشاهدها و أتعلمها و أفعلها.
أخيرا أفقت من ذلك لأنظر حولي ، أنا في غرفة سوداء معتمة ، يال الروعة هذا قبو قصري، نظرت أمامي رأيت شخصاً ما كان مألوفاً ، دققت في ملامحه لوهلة ،
أنه الشخص الذي دفع ليليا إلي حمام السباحة "بدون قصد بالطبع " و هل أنا طفل صغير لأصدق هذا ؟ حتي و لو كان حقيقياً ؟ هو لمس ما يخصني و لذلك يجب عليه تحمل عواقب أفعاله أليس كذلك ؟؟:
"مرحباً يا صاح ، أتمني أنك عانيت كثيرا حتي استطيع قتلك مرتاحاً دون أن أجعلك تعاني "
قلت بنبرة باردة و لكنها ساخرة، نظرت إليه ، كان عبارة عن فوضي من الدماء و الجروح ، أعني...لقد حرصت على استحسان ضيافته لدينا ،
" سيدي ، أقسم أني لم أقصد أن أدفعها "
قال بنبرة مرتجفة و هو يرتعد من الخوف أو البرد ، لكنه كان يرتعد ، كان يبدو رائعا و هو ضعيف هكذا ، أنا مختل ، أنا أدركت هذا الآن ، الآن فقط :
" أنا لا أهتم ، فقد سببت لها صدمة نفسية أو حتي انهيار عصبي ، و حتي إن كانت بخير ، أنا سأضعك في قبرك هنا و الآن ،عزيزي"
قلت بنبرة هادئة للغاية ،مسترخية ، ذهبت إلي تلك الطاولة التي توجد عليها شتي أدوات التعذيب و الأسلحة ، المسدس ، سكين ، منشار و أيضا مطرقة و حفار القبور ، لأجل أن أدفنه :
" إذا ماذا تفضل أولا ، السكين أم المنشار ؟"
قلت بنبرة مختلة ، ليرتعد أكثر ، ضحكت ، كتلك الضحكة التي شاهدتها من قبل في ديث نوت و التي كان لايت يضحكها ، لست من يشاهد الأنمي ، لأنني رجل في السابعة و عشرون من عمري ،
لست مراهقا يبلغ من العمر الثامنة عشر و لكني رأيتها عندما كانت ابنة أختي دوروثي تشاهده ، و أيضاً هي مختلة مثلي ، كخالها الذي هو أنا و أظن كوالدها كذلك :
" أنت عديم القلب "
قال ذلك الفتي بنبرة مرتعشة ، نعم هذا صحيح ، تلك هي أفضل مدحة سمعتها في حياتي ، أنا عديم القلب ، الشعور و الإحساس ، عالمي لونين أسود و أحمر ، لا أبيض أو حتي رمادي:
YOU ARE READING
كَرَزَتُه.
Random" أنت كالكرزة ، مُسكرة و مُخدرة للغاية ، و هذا يدفعني للجنون" كان مريضاً...و كانت علاجه ، رغم حاجتها للتضميد ، للعلاج ، للشعور بالأمان ، كانت تساعده ، تقوم بتهدئته من نوبات غضبه و لكنه ، علي اليد الآخري ،بعد أن كان يعتبرها آلة ، مجرد شئ لحاجته و لك...