و أخيرا بعد طول انتظار لتظهر الحقيقة...
دخلنا إلي بيته،فنظرت إليه رأيته يبتسم لي ابتسامه لطيفه اعتقد انه يبدو حقا طيب و ودود.
فقال بعد بضعة ثوان و هو يقف أمام إحدي غرف المنزل التي بابها كان مغلقا :
صغيرتي ..ما اسمك؟
قلت له :ميرال ...أدعي ميرال
قال لي :كم من الأعوام تبلغين؟
قلت بإبتسامه: سبعة أعوام
رد قائلا : حسنا..هذه ستكون غرفتك حضرتها لك قبل مجيئك
ابتسمت له و قلت: شكرا لك سيدي
قال لي: أرجوكي ادعيني ب ميدو ...اسمي ممدوح لكن لا أحب أحدا أن يناديني بهذا الاسم
و أكمل قائلا: الآن أنت أصبحت فردا من عائلتي التي لم تعد موجوده.
قلت له بحزن :حسنا ميدو
و بعد ذلك تركني و ذهب إلي غرفته اعتقد انه تذكر عائلته التي لم تعد موجوده ..
مسكين ميدو فهو يعيش بمفرده ...
مضي من الوقت بضع أو عدة ساعات لا أعلم و مازال ميدو يجلس في غرفته بمفرده حتي منتصف الليل فقررت أن أنام فرأيت باب في غرفتي غير باب الدخول ففتحته وجدته حمام خاص بي ففرحت كثيرا و دخلت لأبدل ملابسي و أستحم ..
بعدما انتهيت من حمامي خرجت لغرفتي لأصفف شعري و أنا أصففه وجدت باب آخر غير باب الحمام و باب الدخول ففتحته وجدته مطبخ خاص بي به طعامي فازداد فرحي فتناولت بعض من الطعام اللذيذ و ذهبت لسريري الناعم كالحرير لأنام.
حقا هذا الرجل عطوف جدا
أنت تقرأ
ما وراء الزمن
Short Storyبحثت كثيرا عن طريق يدعي السعادة و لكن علي كل باب طرقت...وجدت الأحزان تنتظرني بشوق ... فإن أحزان قلبي أحزان لا تنتهي أبدا