الفصل الثامن

39 23 5
                                    


سألت سمسمه السيد محمد عن اسم أبي فقال لها:

لا أتذكر ...سأذهب و أنظر في كتبي لأري .

فنظر ثم قال:سيد ...ميرال سيد ..هذا ما كتب عندي

فشكرته سمسمه كثيرا علي لطفه .

فقال لها : لا شكر علي واجب ..وداعا

سمسمه: وداعا

عندما عدنا إلي المنزل كانت سمسمه لم تحدثني بشئ منذ دخولنا إلي المنزل .

ذهبت لأسألها عن سبب صمتها فرأيتها مدمعة جدا و ستبكي ففضلت أن أصمت.ذهبت إلي غرفتي و كنت حزينه جدا لحزن سمسمه علي سبب لا أفهمه

و بعد ساعتين سمعتها تقول لميدو انني اخته

لم اصدق ما سمعته وقتها فقد عشت في الملجأ لعدم وجود شخص يعتني بي لوفاة أبي و أمي فكيف هذا أخي و كيف علمت سمسمه ذلك..

تذكرت بعدها عندما سألت سمسمه السيد محمد صاحب الملجأ عن اسم ابي

لم اتمالك نفسي وقتها و ذهبت مسرعة إلي سمسمه لأسألها عن صحة كلامها .

فقالت لي من دون أن أتفوه بكلمه و هي مدمعه:انني اخت ميدو

فنظرت إلي ميدو فوجدته يبكي و احتضنني بشده ..لم استطيع تمالك نفسي وقتها فبكيت أنا الأخري 

فقال لي:لا تبكي فالآن عرفنا أنك اختي و الطبيب سيؤكد ذلك غدا في المستشفي .



♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡


ذهبنا في اليوم التالي إلي المستشفي فطلب ميدو من الطبيب أن يتأكد هل أنا اخته حقا أم لا

و بعد قليل جاء الطبيب ليأخذ مني أنا و ميدو عينة دم ليتأكد من ذلك.

و بعد نصف ساعه تأكدنا من ذلك من خلال الطبيب و فرحنا جميعا يومها فرحة لا توصف...


ما وراء الزمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن